*استقبلته إستقبال الفاتحين:رسائل حب متبادلة بين شبوة والشيخ عوض ابن الوزير!.

شبوة / خاص
 
هي مجرد ساعات قليلة منذ وصول الشيخ عوض محمد ابن الوزير العولقي، إلى محافظة شبوة، وتحديدا مديريته (نصاب) بعد سفر غاب عنها لمدة ست سنوات، ترك خلالها فراغا كبيرا لم يستطع أحد سده.
مراقبون ومتابعون للشأن السياسي والقبلي والاجتماعي في محافظة شبوة وصفوا تلك العودة بالتاريخية، نظرا لأنها اتت وشبوة في أمس الحاجة لمشايخها وزعاماتها وشخصياتها الإجتماعية المؤثرة، وهو دليل على ان شبوة مسكونة في وجدان وحنايا الشيخ ابن الوزير، الذي بادلته المحافظة برموزها ومواطنيها الحب بالحب والوفاء بالوفاء، وما تلك الحشود التي اتت لاستقباله إلا دليل على مكانة الشيخ ورمزيته لشبوة.
مشايخ واعيان ووجهاء اوضحوا في تصريحات صحفية مختلفة إن عودة الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، جاءت في الوقت المناسب لرأب التصدع في بنيان منظومة النسيج الاجتماعي في شبوة، بفعل تصرفات غير مسؤولة أدمنت على إفتعالها سلطة المحافظة المحلية بقيادة المحافظ محمد صالح بن عديو، وقادته العسكرية والأمنية.
كما اكدوا ان الحاجة اليوم للتكاتف والتوحد بشبوة أكثر مما مضى في وقت تشهد فيه المحافظة تسليم ثلاث من مديرياتها المهمة تشكل حاجز صد لأي هجوم محتمل لمليشيات الحوثي إلى بقية مديرياتها، ومن خلال ذلك التسليم ظهر مدى تواطؤ سلطة المحافظة وتهاونها في الدفاع عن بيحان بما اوحى للعيان ان هنالك إتفاق وتعاون بين مليشيات الحوثي، وبين من يمثلون قيادة السلطة المحلية في شبوة.