جمعية صرافي عدن تكشف سبب إنهيار العملة اليمنية

عدن الحدث
 
(يا ايهاء الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )….صدق الله العظيم .
أن جمعية صرافي عدن قد تعاملت مع الاشاعات التي تحمل الصرافين مسؤلية التدهور الاقتصادي بكثير من العقلانية والصبر باعتبار ان هذه الاتهامات كانت تطلقها جهات مجهولة ويرددها بعض العامة بدون وعي وتحت وطأة ظروف اقتصادية طاحنة ، وظلت هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع هذه الاشاعات مع استمرار تقديم خدماتها للناس .
وظلت مواقف الكثير من القيادات والشخصيات التي كانت تثمن وتقدر مواقف الصرافين هي من يواسي الصرافين ويشد ازرهم في مواجهة سيل الاتهامات والاشاعات التي تصدر من مطابخ معروفة ، وكانت هذه الشخصيات المسؤولة والمحترمة والواعية تطلب من جمعية الصرافين مواجهة الاشاعات المغرضة ومدفوعة الاجر بمزيد من الصبر والحلم وهو ما كان .
اما وقد وصل الامر الى ما وصل اليه اليوم من الافتراء والتدليس ومن جهات متعددة وفي تزامن يبعث على الشك والريبة فانه لم يعد لنا مناص من الرد وتوضيح بعض الحقائق لعموم الناس .
وننبه نحن جمعية صرافي عدن أن كل الهجوم وكافة الاتهامات والاشاعات توجه فقط الى القوة الاقتصادية الجنوبية التي يعول عليها كحامل اقتصادي جنوبي قوي ، في حين يسلم من هذه التهامات مختلف الاطراف والمناطق الاخرى.
وفي هذا السياق تذكر جمعية صرافي عدن أن فئة الصرافيين هي الجهة الوحيدة التي صمدت في ظروف الحرب حين أغلق الاخرون مكاتبهم وبنوكهم في وجه المستفيدين وذوي الحاجة وتخلوا عن مسؤلياتهم وتركوا الشعب يواجه المصير المجهول ، وفي الاثناء ومسيس الحاجة صمد الصرافين واوجدوا حلولا بديلة كفلت استمرار تدفق السلع والخدمات ومنها السلع الاساسية التي كانت لتحدث مجاعة لو ان الصرافين فعلوا ما فعله غيرهم.
وفيما يخص الحال اليوم فان جمعية الصرافين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان عملية التدهور الحاصلة ليس لهم بها علاقة وان اسبابها معروفة ومعلومة للجميع ، وان كان هناك جهات تأجج التدهو وتساعد عليه فهي جهات غير مرخصة ومن خارج محافظة عدن وليس لجمعية عدن صله بهم والجهات المختصة تعلم عن هذا الامر ، كما ان الجمعية تؤكد للعموم الناس بأنها وكافة اعضائها مستعدون وجاهزون للمثول امام اي جهة قضائية والخضوع لاي تحقيق من شأنه ان يكشف الحقائق للناس ويزيل اللبس ، وتدعوا الجهات الامنية التي ضبط من يملكون عليه ادلة تدينه سوى من الصرافين أو التجار او غيرهم وتقديم للقضاء العادل بدل من اطلاق الاتهامات والتصريحات التي تساعد في تأجيج الوضع ولا تخدم الاستقرار والسكينة العامة .
وتؤكد جمعية الصرافين ان استقرار الاقتصاد يأتي بالعمل الجاد والمسؤول كلا من موقعه ، وتوسيع وعاء الايرادات وضبطها وتوجيهها الوجهه التي تخدم الناس ومحاربة كافة اشكال الفساد ، ولن يأتي بالتصريحات الدعائية والغير مسؤولة ، كما انها تذكر انها في هذا المقام قد قدمت سلفا العديد من المبادرات وبشكل رسمي الى الجهات المختصة والتي كان من شأن تنفيذها تحقيق استقرار اقتصادي نسبي ، كما تؤكد اليوم انها مستعدة وبكل ما تملك من قوة للإنخراط في اي اطار يهدف وبشكل جاد الى ايجاد حلول اقتصادية ناجعة للوضع الحالي ، وهي تنتظر من الجهات الاخرى المبادرة الى العمل على ايجاد اطر عملية تشترك فيها مختلف الجهات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الناس .
ان جمعية صرافي عدن لتهيب بعموم الناس الى عدم الانجرار وراء حملات الافتراء والتزوير والتي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في عدن فقط ، كما انها تهدف ايضا الى صرف الانظار عن اعمال وممارسات وفساد هو السبب الاول والاخير للتدهور الحاصل .
كما اننا ندعوا جهات الاعلام الى مراقبة الله فيما ينشرون وان لا يكونوا اداة بيد المخربين والموتورين وان يتحروا الصدق فيما ينشرون فالوضع لم يعد يحتمل مزيدا من المناورات وتصفية الحسابات ، ونؤكد ان الصرافين لن يكونوا طرفا في عمليات تزييف للوعي واشغال الناس بغير ما يهمهم.
كما تعلن جمعية صرافي عدن تمسكها بحقها القانوني في ملاحقة مصدري التهم ومروجي الاشاعات المغرضه قضائيا اما المحاكم والجهات المختصة .
جمعية صرافي عدن .