محليات وأخبار
خدمات مفقودة واوضاع انسانية صعبة بعد عودة النازحين الى مناطقهم بالضالع
لازالت الأوضاع الانسانية في محافظة الضالع تتفاقم يوما بعد الاخر لأسباب كثيرة من اهمها عدم وصول المساعدات الانسانية بالشكل المطلوب وكما تؤكد اللجنة الخاصة بالمجلس التنسيقي للاغاثة في محافظة الضالع بان المنظمات الانسانية الدولية والمجتمع الدولي لم يقوم بواجبه تجاة ابنا الضالع في عملية ايصال المساعدات لاغاثية لسكان المتضررين النازحين من الحرب.
اشارة الى الموضوع أعلاه فان الضالع لم يصل أليها اي نوع من المساعدات الإنسانية الا ما تم ذكره في تقاريرها السابقة التي تم رفعها للمكتب المفوضية السامية للأمم المتحده وهذه الكميات التي وصلت الى الضالع تم توزيعها على بعض المناطق الأكثر تضررا من الحرب وهي كميات لا تساوي شي امام حجم الكارثه الانسانيه التي حلت بالضالع .
وما وصل خلال الأسبوع المنصرم من مساعدات 2 قاطرات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من الهلال الأحمر الاماراتي تم استلامها من قبل محافظ محافظة الضالع الأستاذ فضل الجعدي الذي بدورة قام بتسليم هذة الكميات للهلال الأحمر اليمني فرع الضالع حيث تم وضع خطة لتوزيعها على المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية والمناطق التي تنتشر فيها الأمراض .. محافظ الضالع ناشد المنظمات الانسانية الى القيام بدورها وواجبها تجاة ابنا الضالع
.
أما ما يخص عودة النازحين الى مناطقهم المعاناة لازالت تتضاعف بسبب تدهور الأوضاع الانسانية وتدمير البنية التحتية والخدمية .
حيث عاد بعض النازحين الى مناطق الرباط و لكمة صلاح وشعب الاسود والعطرية و خوبر و مدينة سناح والمناطق المجاورة في مديرية الضالع ومديرية الحصين اكن المعاناة صعبة بسبب عدم توفير المواد التموينية ومياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي الذي دخل شهرة الثامن والمحافظة تعيش في ظلام دامس كما تعتبر هذة المناطق من ضمن عشرات المناطق التي دمرت مبانيها و مدارسها وبنيتها التحتية بشكل عام ولم تكن الأضرار في هذا الجانب فحسب بل حتى الوضع الصحي لسكان بات في غاية الخطورة بسبب تزايد اعداد الجرحى نتيجة الانفجارات التي تحدث بسبب مخلفات الحرب التي تحصد ارواح الأطفال والسكان عامة اضافة الى اصابة الكثير من السكان الحالات النفسية وغيرها من الامراض العصبية الاخرى نتيجة الحرب التي دمرت الانسان والحيوان والحجر والشجر في هذه الرقعة الجغرافية والسكان وقيادة المقاومة الشعبية والسلطة المحلية تطالب المجتمع الدولي و الاقليمي والمنظمات الى ارسال فرق وبعثات طبية للقيام بواجبها الانساني في الضالع .