منوعات
اليمن معارك لا تُحسم على الأرض ولا في العالم الافتراضي
الكاتب: سهام أشطو
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لحروب من نوع آخر توازي المعارك العنيفة التي يشهدها أكثر من بلد عربي. ففي اليمن مثلا كلما طال أمد الحرب كلما زادت حدة الاستقطاب والحرب الإعلامية بين مؤيدي ومعارضي التدخل السعودي.
مع استمرار المواجهات بين قوات التحالف بقيادة السعودية من جهة والمقاتلين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، تستمر أيضا الحرب الإعلامية بين أنصار الطرفين المتصارعين سواء في وسائل الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا على موقع تويتر الذي يشهد حربا من نوع آخر بين الموالين لعمليات السعودية وحلفائها ضد الحوثيين وبين من يعارضون هذا التدخل، وتتخذ هذه الحرب أحيانا أبعاد دينية وطائفية وصلت لحد وصف الحرب في اليمن بأنها حرب بين المسلمين والحوثيين حسب ما كتب أحد المغردين السعوديين.
لغة جسد علي عبد الله صالح
كل ما يستجد في هذا الصراع الذي طال أمده، يشكل مادة للتعليق والتداول بالنسبة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة الميادين مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقال فيها إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد، وهو حزب المؤتمر الشعبي العام، بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص. مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر بالتحديد تفاعلوا مع ما جاء هذه المقابلة على اختلاف مواقفهم منها، حيث نشر جاسر الصقري غرافيك يرصد فيه ما أسماه تناقضات إطلالة صالح التلفزيونية فيما يخص موقفه مما يجري في اليمن.
حرب إعلامية
خطاب الحوثي