حوارات
البحسني: قوات درع الوطن يجب تحل مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى
أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، أنهم ليسوا ضد تشكيل قوات درع الوطن في المحافظة، ولكن أن يكون محل هذه القوات بديلاً عن القوات التي هي من خارج حضرموت في إشارة إلى القوات الإخوانية الشمالية في وادي حضرموت.
جاء تصريح اللواء البحسني، مساء اليوم السبت، عقب ساعات من تنظيم انتقالي حضرموت فعالية مليونية تضامناً مع قوات النخبة ورفض المؤامرة عليها، والتأكيد على حقها في تأمين مديريات وادي حضرموت.
وفي تعليقه أكد البحسني، أنه لا يمكن المساس بالعلاقة الجنوبية مع السعودية أو الإمارات التي تعمدت بالدم، داعياً كل الأصوات التي تسعى للفتنة في حضرموت إلى أن تخرس.
وقال البحسني عبر حسابه على منصة X : "نؤكد أننا لسنا ضد أي قوة يتم تشكيلها لحماية حضرموت والوطن عامة، ولذلك ما أريد التأكيد عليه هو أن تشكيل قوة درع الوطن مرحب به من قبل القادة السياسيين والسلطة المحليه بحضرموت ونعتبرها إضافة نوعية إلى أمن حضرموت".
واضاف أن تشكيل هذه القوات : "مطلب لنا منذ سنوات لكن يجب أن تحل هذه القوة بدل القوات التي من خارج حضرموت المتواجدة في وادي حضرموت فهذا هو مكانها المناسب، فلقد جاء إنشائها وتشكيلها في الوقت المناسب جداً، الوقت الذي يتزايد فيه سلوك الغطرسة والإستعلاء لدى الحوثة الإنقلابيون فيمكن الإستفادة من الألوية المتواجدة في وادي حضرموت والتي منتسبوها من خارج حضرموت والدفع بها في الجبهات القتالية بالشمال لمواجهة الحوثييين في مأرب وكل جبهات الشمال ، ويحل مكانها قوات درع الوطن التي هي من أبناء حضرموت".
ولفت البحسني : "الشيء المهم الآخر الذي أحب التأكيد عليه أن المملكة العربية السعودية تمثل قيادة التحالف العربي ولاشك إن العمل معها ومع دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى بإحترام بالغ ولا يمكن المساس بهذه العلاقة التي عمّدت بدماء الشهداء من الثلاثة الأطراف السعودية و الإمارات و اليمن، لذلك يجب أن تنتهي أي زوبعة تثير الفتن داخل حضرموت وعدم إثارة النعرات فلا يمكن للحضارم أن يقتتلوا فيما بينهم البين ولن نسمح بذلك".
وختم بالقول : "فلتخرس كل الأصوات التي تأمل في فتنة واسعة لتضعف حضرموت".