محليات وأخبار
بذكرى فك الارتباط.. الانتقالي يتوجه بالتحية لشعب الجنوب وقواته المسلحة
توجه المجلس الانتقالي الجنوبي، بأطيب التحايا لأبناء الجنوب في الوطن وفي بلدان الاغتراب، وللقوات المسلحة الجنوبية، ولكافة شرائح ومكونات شعب الجنوب، بمناسبة الذكرى "30" لإعلان فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية. وقال سالم ثابت العولقي المتحدث باسمالمجلس إن الإعلان جاء نتيجة لحرب اجتياح الجنوب في 94 والتي نتج عنها استباحة الجنوب أرضاً وانساناً وعمدت إلى قهر شعبنا ومصادرة إرادته وهويته الوطنية. وأوضح أن القرار في 21 مايو 1994، شكل رفضا لمحاولة الهيمنة على الجنوب بالحرب من قبل قوى الجمهورية العربية اليمنية، القبلية والعسكرية والدينية، كما شكّل واقعا جديدا للجنوبيين برفض نتائج حرب 94، وانبثقت عنه المشروعية القانونية لاستعادة وبناء دولة الجنوب، وفق ما أكد عليه بيان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في منطقة أبها في يونيو 94، وبيان تجمع دول إعلان دمشق، وقراري مجلس الأمن الدولي 924 و 931 لعام 1994م، والتي أكدت على عدم مشروعية فرض الوحدة بالقوة، ومعالجة مشكلة الوحدة بالحوار وهو الأمر الذي لا تزال قوى نظام 7 يوليو 1994م إلى اليوم تتهرب منه. وكشف أن هذا الموقف ولّد الشرعية الثورية لكل مكونات العمل الوطني الجنوبي، لمقاومة الاحتلال بكل أشكاله وعبر مختلف مراحل مسيرتها النضالية. وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي ينتهز المناسبة ليجدد التزامه الوطني واستمراره في العمل على تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب التحررية والمقاومة الجنوبية، بإنجاز مشروع فك الارتباط، وبناء دولة التنمية والأمن والاستقرار في الجنوب على أسس المواطنة والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية، التي أرساها ورسخها التوافق الوطني الجنوبي، في اللقاء التشاوري والميثاق الوطني الجنوبي، كأسس ومبادئ رشيدة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة الحديثة. واستطرد "يحي المجلس الانتقالي الجنوبي، تلاحم وصلابة جماهير شعبنا وقوات الأمن والجيش الجنوبي، في التصدي بكل شجاعة لكل محاولات استهداف الجنوب في جبهات القتال مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وفي مواجهة التنظيمات الإرهابية في مسرح العمليات، ومواجهة كافة أشكال الاستهداف لقضيتنا وإرادتنا الوطنية، سياسيا واقتصاديا وخدميا، وعسكريا، وأمنيا، بإرادة وطنية لا تلين ولا تعرف سوى الانتصار".