أهم الأحداث اليوم

بصمات الهلال الأحمر الإماراتي ترسم البسمة والأمل في مدارس العاصمة عدن .

عدن/ استطلاع وتصوير : مريم بارحمه .


 دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة تجسد أجمل ملحمة أخوية صادقة مع أشقائها شعب الجنوب بدعمهم عسكريا و إنسانيا وخاصة إمارات الخير والعطاء ، وهذا ليس جديد على دولة الإمارات قيادة وشعباً ودليل أنه نابع من قلوب تشعر بالمسئولية تجاه أشقائهم ومايعانوه ، إن ماقدمه الهلال الاحمر الاماراتي من دعم سخي بالجانب الاغاثي والانساني والتعليمي والصحي سيبقي محفور في قلوب ونفوس أبناء شعب الجنوب صغاراً وكباراً ومن أعمالهم الجليلة إعادة تأهيل وصيانة المدارس .
ولمعرفة الإنطباعات حول إعادة تأهيل وصيانة المدارس وعودة الدارسة بزمن قياسي في عاصمتنا الحبيبة عدن من قبل الهلال الأحمر الإماراتي ومازال عطائهم مستمر .
قمنا بجولة في بعض مدارس العاصمة عدن التي تم تأهيلها وطرحنا عليهم الاسئلة الأتية .
س1: ما شعوركم بعد تأهيل المدارس من قبل الهلال الأحمر الإماراتي ؟
س2: ما الأثر النفسي لعودة المدارس بحلة جديدة بعد الحرب والدمار الذي لحق بالعاصمة عدن وخاصة ان بعض المدارس كانت مأوى للنازحين ؟
س3: ماذا تقولوا لدولة الإمارات الشقيقة على ما قدمته من دعم سخي بالجانب الانساني والاغاثي والتعليمي والصحي ؟
س4: ماهي رسالة أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة للأشقاء بالإمارات ؟
س5: ما واجبكم تجاه هذا الإنجاز الذي قامت به الإمارات وقدمته لأبناء شعب الجنوب ؟
# الاستاذ / مهدي سالم الحبشي ( وكيل فني في مدرسة الممدارة بنين )تحدث معنا قائلا: - ج1: أشكركم على هذه الزيارة للمدرسة وبصراحة عمل ممتاز ورائع لأن المدرسة أصبحت في وضع مؤهل وصالح للتدريس أفضل من السابق وخاصة بعد إستخدامها مأوي للنازحين بسبب الحرب حيث قام الهلال الأحمر الإماراتي ببذل جهود مضنية وشاقة في إخراج المدرسة إلى وضعها الصحيح حتى تكون مهيئة لإستقبال الطلاب والدراسة .
بعد العزلة التي عاشها الطلبة طيلة فترة الحرب الظالمة على الجنوب ، وأضاف عودة الطلاب لمدرستهم وهي بهذه الحلة له الأثر النفسي الطيب ويوجد تفاعل إيجابي من قبل الطلاب وأشار بقوله : نريد أن نبني جيل متسلح بالعلم بعيداً عن العادات السابقة التي عهدناها في ظل الاحتلال اليمني ، وعبر عن شكره لدولة الإمارات على الجهود التي بذلتها في صيانة وإعادة تأهيل مدرسة الممدارة بنين وعلى كل ماقدموه في الجانب الانساني والإغاثي ، وأوضح قائلا: كنا بإنتظار أياديهم البيضاء من زمان ونشكرهم على وقوفهم إلى جانب القضية الجنوبية ودحر قوات الإحتلال اليمني المتمثلة بمليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح ،ووجه نداء للأشقاء بدولة الإمارت والهلال الأحمر الإماراتي بترميم ماتبقى في المدرسة كالمقصف المدرسي وتجهيز غرفة المصادر التعليمية بأجهزة الكمبيوتر ، وكذلك دعم الجانب العلمي و الثقافي و الرياضي وتوفير أدوات رياضية وتأثيث المدرسة بالأثاث خاصة إن المدرسة كانت مأوى للنازحين وكثير من الأدوات تلفت ورفع سور المدرسة ، وأملنا فيهم بعد الله كبير ، وناشد دولة الإمارات قيادةً وشعباً الوقوف مع شعب الجنوب وقضيته العادلة حتي نيل التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن وتمنى أن تكون الذكرى 48 للإستقلال الأول 30 نوفمبر شعارها الوفاء لشهداء الإمارات لانه يصادف يوم الشهيد بدولة الإمارات ووفاء لشهداء الإمارات الأبرار ، وأردف قائلاً : يجب أن تتكاتف كل الجهود في الحفاظ على هذا الإنجاز من داخل وخارج المدرسة إبتداء من إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور وحراس المدرسة والسلطة المحلية وأضاف يجب أن تكون هناك توعية وتحفيز للطلاب للحفاظ على مدرستهم فهو جزء لايتجزأ من الحفاظ على وطنهم وغرس ثقافة السلام والبناء وإستغلال طاقتهم وقدراتهم وحماسهم بما يعود بالنفع على مدرستهم وعلى وطنهم و تطبيق مبدأ الثواب والعقاب .

# الاستاذه / غيداء عبده غالب معلمة بمدرسة الفقيد عبدالله حاتم للتعليم الأساسي ، قالت : كانت المدرسة بعد خروج النازحين منها غير مهيئة للدراسة ، أما الآن أصبحت أفضل مما كنا نتخيل فقد تم إختيار ألوان تشرح النفس وتساعد على الدراسة ونشعر بالفخر والإعتزاز بمدرستنا التي أصبحت جنة بالنسبة لنا ، وأضافت نحن كمدرسين كنا في حالة يرثى لها بعد الحرب والتدمير والنزوح والتشرد والحمدلله الحالة النفسية تحسنت بعد عودتنا للحياة خاصة بعد رؤية مدرستنا قلوبنا انشرحت وأقبلنا على التدريس بنشاط وبهجة وأردنا التدريس من أول يوم دراسي بسبب المنظر الرائع للمدرسة ، والطلاب أقبلوا على الدراسة أكثر بسبب جمال الصفوف الدراسية ،مما يساعد الطالب على الدراسة والفهم أكثر ، وسيصبح جيل محب للعلم والتعليم و لوطنه الجنوب بإذن الله ، وأردفت نشكر دولة الإمارات جزيل الشكر وقد إختلطت دمائهم الطاهرة بتراب وطننا الغالي الجنوب وعندما سمعنا بإستشهاد الإماراتين بالعاصمة عدن بكينا بحرقة وألم كأنهم أبنائنا لأنهم أشقاء غاليين وبإذن الله إلى جنات الخلد ، و هذا ليس إنطباعي وحدي وإنما والله حتى الرجال بعاصمتنا عدن بكوا على شهداء الإمارت قهراً عليهم كانهم أبنائهم فعلا،ً ولن ننسى ماقدموه من تضحيات وجميل ووفاء ماعشنا على وجه الارض ، وأردفت نتمنى ونأمل من دولة الإمارات الشقيقة أن يقدموا لنا يد العون والمساعدة سياسيا لنيل تحريرنا وإستقلالنا حتى تعود دولتنا الجنوب ذات السيادة والقانون والنظام ، لأن الجنوب تدمر بكل معاني التدمير الممنهج بكافة المجالات ونهبت ثرواته حتى التربية والتعليم تم تدميرها بطريقة ممنهجة ومدروسة من قبل الاحتلال اليمني وعصاباته على مدار 25عاما نأمل منهم مد يد العون لنا سياسياً ، وسنكون لهم نعم الأشقاء والجيران ، وسنداً لهم ولإخواننا بالخليج العربي .
مؤكدة بقولها يجب أن يتعاون الجميع إدارة المدرسة ومدرسيها وطلابها والسلطة المحلية للمحافظة على ماقدمته الإمارات من عون ونصح الطلاب وتوعيتهم للحفاظ على المدرسة وتشجيعهم وعمل مسابقات بين الصفوف لإختيار أفضل طلاب يحافظوا على صفهم لأن المدرسة ستبقى لهم ولأبنائهم ، و أشارت قائلة : أنا أحد أبناء هذه المدرسة فقد درست بها والآن أعمل معلمة بها ونحتاج دعم بهذا الجانب من مكتب التربية والسلطة المحلية .
# الاستاذه/ سناء عبدالله معلمة في مدرسة عمر المختار تحدث قائلة : نشعر بالفخر والبهجة بعد تأهيل المدرسة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي وهذا قد أعطى لنا حافز قوي لإستقبال العام الدراسي بعد الحرب الظالمة على الجنوب ، وأضافت قائلة : عودة الطلاب للمدرسة ورؤيتها بحلة بهية و جميلة له مردود إيجابي في نفوس الطلاب وتحفيز أكثر لدراسة خاصة وأنهم لم ينهوا العام الدراسي السابق بسبب الحرب وأتمنى أن ينهوا هذا العام الدراسي كاملاً بأمن وأمان ، وعبرت عن جزيل الشكر والعرفان للأشقاء بدولة الامارات قيادة وشعباً . وأشارت قائلة : الإمارات لها أيادي بيضاء في كثير من دول العالم وليس جديد على الإمارات وحكامها وشعبها وكلمة الشكر قليله بحقهم ، وأردفت سنبادلهم الوفاء بالوفاء ونتمنى توطيد العلاقات أكثر وأكثر ولن ننسى العون الانساني والاغاثي الذي قدموه لنا وننتظر منهم المزيد وسنظل نحمل جميلهم هذا إلى الابد ، ودعت الطلاب والادارة المدرسية على المحافظة والإهتمام بمدرستهم حتى تبقى شاهداً على الدعم الذي منحته لنا دولة الامارات الشقيقه .
# الاستاذ/ زكي مجيد الحداد معلم بمدرسة عقبة بن نافع اكد في حديثة قائلا : نشعر إن الحرب عرفتنا بمقدار الاخوة بيننا وبين أشقائنا بالمنطقة و ماقدمه الهلال الأحمر الإماراتي يعتبر عمل جبار وكبير وأعطى حافز غير عادي للطلبة للعودة إلى الدارسة أكثر كما أننا كمعلمين أستقبلنا العام الدراسي بعد رؤية المدرسة بإنشراح وأعطنا دافع لتقديم كل مالدينا لطلابنا بنشاط وهمه أعلى ، وأضاف الأثر النفسي للحرب لايزال على الطلاب في المدرسة لكن المنظر الجمالي الرائع للمدرسة يساعد الطالب على الدراسة والتعلم ولكن الدافع الرئيسي لتعليم هو المعلم وإدارة المدرسة ، وإنضباط المعلمين والإدارة يعكس نفسه على الطالب ، والمعلم يعكس ثقافته على طلابه فهو قدوة لهم ، وأوضح قائلاً إن كلمات الشكر والثناء قليلة بحق أشقائنا بالإمارات . الله يجزيهم خير ولايجعلهم من أصحاب المحن وينجيهم من مآسي الحروب .
وأردف كل مايعملوه الاشقاء بالإمارات في المجال التعليمي عاد بالنفع لتسليح أجيال متسلحة بالعلم وغرس القيم وثقافة السلام ، و مناشد في سياق حديثه الاشقاء بالإمارات ودول الخليج بالتعاون معنا ومساندتنا وعمل جمعيات لحماية الأطفال والمراهقين وإحتواء الطلاب والإهتمام بالمجال العلمي والرياضي والثقافي ، وعمل دورات لطلاب بالإجازات الصيفية لتوعيتهم وتسخير طاقتهم بما يعود بالنفع عليهم و على وطنهم ، وتكثيف رعاية الشباب وإستقطابهم وإستغلال مهاراتهم وحماسهم وقدراتهم لغرس القيم والمبادئ السامية لخدمة وطنهم الجنوب وليعود بالأمن والأمان على المنطقة ، وأضاف قائلاً نطالبهم بمساندتنا سياسيا ونقل ثقافتهم ثقافة النظام والقانون لأننا خلال 25 سنة الماضية سيطرة سياسية التدمير والنهب والسلب والفساد المالي والإداري والسياسي والإقتصادي وإنتشار الرشوة ونحن نعاني منذ عام 1990م ومازلنا ، مؤكداً إن المحافظة على المدرسة مسئولية الجميع بداخل المدرسة وخارجها ، وأردف علينا إستغلال طاقة الطلاب بطريقة صحيحة وبما يعود بالنفع عليهم وغرس القيم والمبادئ السامية بالمحافظة على مدرستهم فهي بيتهم الثاني .

# الطالب يوسف عبدالقوي الخضر بالصف الخامس بمدرسة الفقيد عبدالله حاتم قال : أشعر بالفرحة والسرور لأني عدت إلى مدرستي وأصدقائي بعد الحرب فمدرستي أصبحت جميلة وأنا سعيد لأني رجعت للدراسة مع زملائي وما جعلني أكثر سعادة وبهجة هو رؤية علم دولتنا الجنوبية بجوار دولة الامارات الشقيقة مرسوم على جدران مدرستي وسعادتي لايمكن وصفها ،
وأضاف الأثر النفسي إيجابي ونشعر برغبة بالتعليم وتلقي العلم من المدرسين ونشعر بالفرحة والبهجة والسرور فالمناظر الجميلة بمدرستي تعكس أثرها الإيجابي على نفسي ونفوس الطلاب ، معبراً بقوله : نشكر الإمارات بكل كلمات الشكر فشكراً جزيلاً إمارات الخير وشكراً ابناء زايد الخير على كل ماقدمتوه لأطفال الجنوب ولأهلنا . وطالب الاشقاء بالإمارت الإهتمام بأطفال الجنوب الموهوبين وأبناء الشهداء الذين أُستشهد أبائهم بالحرب ورعايتهم والإهتمام بالنشاط اللاصفي والعلمي والثقافي للأطفال وعمل دورات ثثقيفية للأطفال ، وأضاف نتمنى أن يساعدونا بالجانب التعليمي و يهتموا بترميم باقي المدارس ، ونعِدهم أننا لن ننسى جميلهم وسنرد الوفاء بالوفاء ، وأردف قائلا: بإسمي وبإسم كل أطفال وطلاب الجنوب نناشد دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بالوقوف معنا حتى نستطيع إستعادة دولتنا الجنوبية وبناء وطننا الجنوب ونعيش برخاء وأمان في ظله مثل أطفال العالم ، مؤكداً بقوله يجب أن أحافظ علي مدرستي لأنها جزء من وطني ، علي الاهتمام بنظافتها وعمل جدول نظافة بين الطلاب وعدم الكتابة على الجدران والمحافظة على الادوات الكهربائية والكراسي حتي تبقى مدرستي نظيفة وجميلة.

# الطالب أحمد حسين فدعق (طالب بالصف السابع في مدرسة عقبة بن نافع )قال: نشعر بالاعتزاز والفخر والتفائل  لمساعدة أشقائنا وأبائنا بالإمارات بتأهيل المدارس وهذا يشعرنا بالأمل والإطمئنان بسبب مساعدتهم لنا بالجانب التعليمي و سيكون التعليم جاد إن شاء الله وأضاف في سياق حديثة قائلا: نشعر بالراحة والفرح ، ورؤية المدرسة بهذا المنظر الجميل أعطانا نشاط وتحفيز للدراسة أكثر وأقبلنا على الدراسة بعد الحرب هذا العام وقلوبنا ونفوسنا مفتوحة لتعليم ، معبراً بقوله نشكر دولة الإمارات ودول التحالف العربي وأبناء شعب الجنوب على كل ماقدموه من تضحيات ، ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ونشكر الإمارات خاصة على كل الدعم السخي و الجهود التي تبذلها من أجل شعب الجنوب وهذا يوطد العلاقات أكثر .
وأردف قائلاً : نأمل منهم الوقوف معنا ومساندتنا حتى نستطيع إستعادة دولتنا الجنوبية المسلوبة ، وأضاف نناشدهم بمساعدتنا في توفير الأمن والأمان و تطوير التعليم بالمدارس وتوفير الأدوات المهمة والإهتمام بالنشاط الرياضي والثقافي والعلمي لجذب الأطفال أكثر للمدارس .
وأردف نتمنى منهم مساعدتنا بتوفير الكتاب المدرسي وسرعة بناء المؤسسات و المنازل التي تهدمت من الحرب ورعاية الجرحى وأسر الشهداء وتوفير الإغاثة وتوزيعها بأكثر من مقر لتخفيف الزحمة الشديدة ، وأضاف نؤكد لهم بأننا سنرد الوفاء بالوفاء ونأمل من القيادات الجنوبية أن تجعل الذكرى 48 للاستقلال الاول 30 نوفمبر شعارها الوفاء للإمارت وشهدائها مؤكداً بقوله المدرسة هي بيتنا الثاني وعلينا أن نحافظ عليها مثل بيوتنا وأن نهتم بنظافتها وعدم الكتابة علي الجداران وعدم تكسير الزجاج أو الكراسي أو الأبواب والإهتمام بالأدوات الكهربائية وصيانتها وعمل طلاب مراقبين بالصفوف ومحاسبة كل طالب يحاول العبث بالمدرسة .

#الطالبه : هياء حسين فدعق طالبة بالصف الثالث الثانوي/ علمي قالت : كان شعوري لايوصف عند عودتي للمدرسة وإنشرحت نفسي أكثر للدراسة ، ولم أكن أتوقع العودة لمدرستي بعد الحرب وهي بهذا المنظر الجميل توقعت أن أرجع والمدرسة مخربة وأن لاتعود الدراسة بسرعة ، وأضافت بحرقة ذكريات الحرب مأساوية وتركت أثر في نفوسنا ولايمكن نسيانها بسهولة ولكن بعد إنتهاء الحرب عدنا للحياة وغيرنا مجرى حياتنا للأفضل فعقولنا تطورت ونضجت أكثر وتعلمنا أشياء كثيرة وكبرنا عن سننا أكثر وأكتشفنا معادن الناس من خلال الحرب وهذا بفضل الله .
وعودتنا للمدرسة وهي بهذا الجمال قد تمسح وتخفف من آلآم وذكريات الحرب المؤلمة في نفوسنا . وأردفت نشكر دولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي وبفضلهم بعد الله عدنا لدراسة فهم من أهتموا بمدرستنا وساهموا بتوفير بعض الأثاث . وساعدتنا الإمارات بالعودة للحياة والأمل وممارستها بشكل طبيعي .
وقد لعبت الإمارات دور الحكومة أثناء الحرب الغاشمة على الجنوب ، وأردفت نتمنى من دولة الإمارات الشقيقة الإستمرار والعطاء والدعم والإهتمام بالطلاب وتعليم الفتاة وتطوير التعليم . موضحت أن المحافظة على المدرسة وجمالها يكون بتوعية الإدارة المدرسية للطالبات وتفعيل دور الإذاعة المدرسية في الطابور الصباحي وإنشاء وسائل توعية تحث على الإهتمام بالمدرسة ونظافتها .

# ولاء عبدالله قعطبي طالبة بالصف الثالث ثانوي قالت : عودتنا لمدرستنا وصديقاتنا ومعلماتنا خففت وأزالت بعض الذكريات المؤلمه للحرب ولكن توجد ذكريات مؤلمة بالحرب لايمكن نسيانها ابداً . وأضافت نشكر الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي شكراً جزيلاً على كل ماقدمتوه من دعم مادي ومعنوي فدولة الامارات الشقيقة جعلتنا نعود لممارسة حياتنا بشكل طبيعي ، وأضافت نرجوا منهم الإهتمام بالتعليم وتطويره داخل المدارس لمواكبة العصر والإهتمام بقضايا المرأة وتعليمها ومساعدتها بعودة كافة حقوقها . مؤكدة بقولها المحافظة على المدرسة مسئوليتنا جميعاً فعلينا إقامة حملات نظافة وعدم العبث والتوعية والنصح والإرشاد بأهمية المحافظة على ماقدمته إمارات الخير لنا .

# نور علوي اليزيدي طالبة بثانوية باكثير للبنات قالت في حديثها نحن عدنا بعد الحرب وكنا نتوقع أن تكون المدرسة أسوء مما كانت عليه خاصة إن ثانويتنا كانت مقر لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح أثناء الحرب الظالمة على الجنوب ، وأضافت شعرنا بسعادة كبيرة لعودتنا إلى جو الدراسة خاصة أننا خرجنا من الحرب طيلة فترة الحرب كنا بإنتظار العودة إلى المدرسة بحماس لنخرج ونتعلم ونبنى وطننا الجنوب ونلتقي بصديقاتنا ومعلماتنا بالثانوية .
وأضافت نقول لإمارات الخير وللهلال الأحمر الإماراتي شكراً من كل أعماق قلبي ، شكراً على كل مابذلتموه من جهود ، وأردفت برغم كل ماوجدتموه من تهديدات وإغتيالات وتفجير لكنها زادت من عزيمتكم لنشر الخير والبسمة في عاصمتنا عدن .
ونؤكد لكم إن كل أبناء العاصمة عدن يستنكروا هذه الأعمال الإرهابية التي لاتمت بأي صلة لهم فعاصمتنا عدن مدينة الحب ورمز السلام .
وأضافت نتمنى أن يساعدونا الاشقاء الإمارتين بإعادة الأمن والأمان في العاصمة عدن .



هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدشن توزيع وسائل تعليمية لعدد من المدارس والثانويات بمديريات ساحل حضرموت*


اليمن يواجه غداً نظيره البحريني في خليجي 26 -


جامعة خليج عدن تناقش مشاريع التخرج لطلاب إدارة الأعمال


الشيخ باكريت: مركز رباط الإحسان في شبوة منارة علمية وثقافية