مجتمع مدني وصحة
ورشة عمل لمناصرة النساء في صناعة القرار المحلي وتعزيز عملية السلام
نظمت مؤسسة دعم حماية وتنمية المجتمع، بالشراكة مع مبادرة مسار السلام، السبت، بالعاصمة عدن عمل متخصصة حول مناصرة النساء في صناعة القرار المحلي، وذلك في إطار مشروع تعزيز ومناصرة النساء في اللجان المجتمعية.
هدفت الورشة إلى تمكين النساء من المشاركة الفعالة في صنع القرار على المستوى المحلي، وتعزيز دورهن في عملية السلام والبناء المجتمعي.
وحقق فريق "استطيع" نجاحات ملحوظة في مديريتي صيرة والبريقة، حيث عمل الفريق على تحديد وتصنيف أهم القضايا التي تواجه المجتمع المحلي.
كما اقترح حلولًا عملية لتلك القضايا بالتعاون مع صناع القرار، بعد أن أجرى الفريق لقاءات مكثفة مع المسؤولين المحليين؛ مما ساهم في بناء شراكات فعالة وتسهيل عملية اتخاذ القرار.
وفي افتتاح الورشة، أوضح مدير مديرية صيرة الدكتور محمود الجرادي، إن المرأة أثبتت جدارتها وقدرتها على العطاء والتغيير، وقدمت الكثير من التضحيات في سبيل الوطن.
وقال الجرادي إن من واجبنا أن نوفر لها كل الدعم والمساندة لتمكينها من تولي المناصب القيادية والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.. مبينًا أن مديرية صيرة تسعي لتوفير بيئة محفزة للنساء، وتذليل العقبات التي تحول دون مشاركتهن.
فيما أكدت رئيسة المؤسسة المستشارة أقدار مختار أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة وعملية السلام، مشيرةً إلى أن مشاركة المرأة في صنع القرار تساهم في بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.
وأضافت أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها المؤسسة وفريق اصنعي قرار في مديريتي البريقة وصيرة؛ لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
ولفتت مختار إلى أن فريق المؤسسة يسعى جاهدًا لتمكين المرأة والشباب من خلال تنفيذ المشاريع، لتوفير بيئة محفزة تتيح للشباب تطوير قدراتهم، وتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في المجتمع، للمساهمة في تحقيق السلام المستدام.
من جانب آخر، أشار فريق "أستطيع" المكون كوكبة من الناشطات المتميزات، من بينهن العقيد ندية، وشفاء باحميش، وهويدا عدنان، وسعود غالب، وهدى الراعي، ومنى عباس، إلى إن الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات هي مفتاح النجاح في تمكين المرأة.
مؤكدين أن فريق "أستطيع" يؤمن بأن المرأة قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة، وتوسيع دائرة تأثيرهن في المجتمع.