رياضة
*الرياضة سحر يجمع القلوب .. ندعم منتخبنا لنُسعد شعبنا
* *صـلاح العمـاري* لم يعد لنا ميدان موحّد يُعزف فيه النشيد الوطني خارجيًا غير المنافسات الرياضية التي ما زالت تُرمّم ما خربته السياسة. الرياضة أخذت على عاتقها المهمة في ظل التشردم والمماحات والحروب والأزمات، بفضل ما تمتلكه الرياضة من سحرٍ عجيب في كسب القلوب وتوحيدها ورسم الفرحة والبهجة. منتخبنا الوطني اليمني اختتم مشاركته في بطولة كأس الخليج الـ 26 بدولة الكويت باللقاء الذي جمعه بنظيره البحريني متصدّر المجموعة الثانية وحقق فوزًا معنويًا مهمًا هو الأول له في بطولات كأس الخليج ليواصل مشواره المشرّف في هذه البطولة، وبذلك جدد فينا الأمل ويجب علينا جميعًا مؤازرة المنتخب في قادم المنافسات وتجاوز أي خلافات أو وجهات نظر، فنحن نحتاج الى فرحة رياضية، فرحة تسهم في تجاوز آثار حياة صعبة وهذا لن يتحقق بإعلان رسمي أو خبر سياسي، وانما بفوز رياضي. لا مناص من الأخطاء والسلبيات في لعبة جماعية مثل كرة القدم، وكما قال مدرب المنتخب إن لاعبينا يعانون منذ قدومهم من منازلهم الى ان يلتحقوا بالمنتخب الوطني في ظل غياب للدعم من الحكومة. وكنا قد استمعنا في لقاء بقيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسه الشيخ أحمد العيسي الى جملة المصاعب التي يعانيها الاتحاد وأهمها غياب الدعم للمنتخب والمنافسات الرياضية، وعطفًا على ذلك نطلب من الحكومة ان تعي رسالة الرياضة السامية وسحرها الكبير الذي لا يضاهيه اي سحر فهي التي تجمع الشعوب وتؤلّف بينهم، وهي التي ترسم الفرحة والسعادة ونحن أحوج ما نكون إليها في هذه المراحل الصعبة. انها دعوة لمشاركة جماعية بين الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم للاتفاق حول روزنامة خطط مستقبلية مدروسه للاهتمام بهذا الجيل والعمل على ديمومة النشاط الرياضي لتشكيل منتخبات قادرة على المنافسة والعطاء ورسم الفرحة لشعبٍ مكلوم. كل الدعوات لمنتخبنا الأحمر بالتوفيق مستقبلاً وتحقيق نتائج مرضية وان يكون خليجي 26 بداية انطلاق الافراح الرياضية، تتويجًا للاشادات التي تلقاها بها من النقاد والإعلاميين والجماهير الرياضية المتواجدة في الكويت، وقد شاهدنا منتخبات كبيرة وتحظى بدعم ورعاية تخرج من الدور الأول بمستويات متواضعة، ما يتطلب منا جميعًا الإيمان بقدرات لاعبينا، ودعمهم، وتوحيد الجهود، والانتقاد البنّاء لإصلاح منظومة العمل، فالرياضة رسالة وهدف وسعادة شعوب.. لن نحققها إلا بتكامل حلقات النجاح.لم يعد لنا ميدان موحّد يُعزف فيه النشيد الوطني خارجيًا غير المنافسات الرياضية التي ما زالت تُرمّم ما خربته السياسة. الرياضة أخذت على عاتقها المهمة في ظل التشردم والمماحات والحروب والأزمات، بفضل ما تمتلكه الرياضة من سحرٍ عجيب في كسب القلوب وتوحيدها ورسم الفرحة والبهجة. منتخبنا الوطني اليمني اختتم مشاركته في بطولة كأس الخليج الـ 26 بدولة الكويت باللقاء الذي جمعه بنظيره البحريني متصدّر المجموعة الثانية وحقق فوزًا معنويًا مهمًا هو الأول له في بطولات كأس الخليج ليواصل مشواره المشرّف في هذه البطولة، وبذلك جدد فينا الأمل ويجب علينا جميعًا مؤازرة المنتخب في قادم المنافسات وتجاوز أي خلافات أو وجهات نظر، فنحن نحتاج الى فرحة رياضية، فرحة تسهم في تجاوز آثار حياة صعبة وهذا لن يتحقق بإعلان رسمي أو خبر سياسي، وانما بفوز رياضي. لا مناص من الأخطاء والسلبيات في لعبة جماعية مثل كرة القدم، وكما قال مدرب المنتخب إن لاعبينا يعانون منذ قدومهم من منازلهم الى ان يلتحقوا بالمنتخب الوطني في ظل غياب للدعم من الحكومة. وكنا قد استمعنا في لقاء بقيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسه الشيخ أحمد العيسي الى جملة المصاعب التي يعانيها الاتحاد وأهمها غياب الدعم للمنتخب والمنافسات الرياضية، وعطفًا على ذلك نطلب من الحكومة ان تعي رسالة الرياضة السامية وسحرها الكبير الذي لا يضاهيه اي سحر فهي التي تجمع الشعوب وتؤلّف بينهم، وهي التي ترسم الفرحة والسعادة ونحن أحوج ما نكون إليها في هذه المراحل الصعبة. انها دعوة لمشاركة جماعية بين الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم للاتفاق حول روزنامة خطط مستقبلية مدروسه للاهتمام بهذا الجيل والعمل على ديمومة النشاط الرياضي لتشكيل منتخبات قادرة على المنافسة والعطاء ورسم الفرحة لشعبٍ مكلوم. كل الدعوات لمنتخبنا الأحمر بالتوفيق مستقبلاً وتحقيق نتائج مرضية وان يكون خليجي 26 بداية انطلاق الافراح الرياضية، تتويجًا للاشادات التي تلقاها بها من النقاد والإعلاميين والجماهير الرياضية المتواجدة في الكويت، وقد شاهدنا منتخبات كبيرة وتحظى بدعم ورعاية تخرج من الدور الأول بمستويات متواضعة، ما يتطلب منا جميعًا الإيمان بقدرات لاعبينا، ودعمهم، وتوحيد الجهود، والانتقاد البنّاء لإصلاح منظومة العمل، فالرياضة رسالة وهدف وسعادة شعوب.. لن نحققها إلا بتكامل حلقات النجاح.