حلف قبائل شبوة يشارك في اجتماع الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني،

شارك رئيس حلف قبائل شبوة، الشيخ فارس بن ناصر الخبيلي، والأمين العام المساعد للحلف، عبدالرحمن مجور، ورئيس العلاقات العامة، أحمد خيران، في الاجتماع الذي ضم الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، امس الاربعاء في مدينة عتق بمحافظة شبوة. وخلال الاجتماع، الذي شهد مشاركة واسعة من الشخصيات البارزة لمختلف الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني، اتفق الحاضرون على توحيد الصف بين أبناء شبوة بمختلف توجهاتهم السياسية والمدنية، وشددوا على ضرورة استجابة الجهات المختصة لمطالب أبناء المحافظة، بما يضمن تحقيق حقوقها على مختلف المستويات السياسية والوظيفية والخدمية. وبعد تدارس وضع الشراكة الوطنية التي يتساوى فيها الجميع في نيل الحقوق والتمثيل العادل وفقاً لحجم وجغرافيا المحافظة والمساهمة في موارد الوطن، وقع الحاضرون على أن يكون تمثيل المحافظة بما يحفظ الحقوق ويلم الشمل بعيداً عن الإقصاء والتهميش والوصاية التي عانت وتعاني منها محافظة شبوة في كل المراحل السابقة التي تعاقبت السلطات المركزية على مغازلة محافظة شبوة بالمديح والثناء والإرث التاريخي إعلاميا وحرمانها من حقوقها ومنافعها وموقعها في الشراكة الوطنية في الواقع العملي. وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع وقوفه إلى جانب السلطة المحلية ودعم موقفها في الدفاع عن مصالح أبناء المحافظة والمطالبة بنيل جميع حقوقه، وثمن دورها في تحقيق التنمية بالمحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار، وشدد بضرورة التمثيل العادل لمحافظة شبوة في الحكومة وهيئاتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية، معبرا عن رفضه لتجاوز محافظة شبوة في المشاريع السيادية المقامة على أراضي المحافظة وفي مقدمتها النفط والغاز وغيرها من الثروات الطبيعية. ورحب البيان بالشركات النفطية العالمية للعمل في حقول المحافظة، وأكد وقوفه إلى جانب السلطة والأمن والمجتمع في تسهيل وتامين نشاط الشركات العاملة في مجال النفط والغاز، وأكد أن الوضع الأمني والمجتمعي مهيا للعمل وتشغيل كافة حقول النفط في المحافظة ونمد أيدينا للتعاون مع الشركات النفطية بما يحفظ مصلحة الجميع، وعبر عن رفضه التام لممارسة أسلوب النظام السابق في تمرير أو المصادقه أو التنازل أو التمديد للاتفاقيات النفطية والغازية والطبيعية أو التلاعب بمواقع الامتياز والقطاعات النفطية دون أشراك محافظة شبوة في ذلك. وطالب البيان مجلس القيادة والحكومة ومجلس النواب والشورى بالإسراع بإصدار قرار إنشاء شركة بترو شبوة أسوة بالمحافظات المجاورة لمحافظة شبوة على أن تحل بترو شبوة محل الشركات التي انتهت اتفاقياتها أو استغنت عن تشغيل الحقول النفطية وخاصة قطاع العقلة 2 وقطاع 5 عسيلان وغيره من الحقول، كما طالب الإسراع في إجراءات أنشاء مصفاة تكرير النفط والتي لازالت دراساتها وإجراءاتها في الأدراج لداء المختصين في الوزارة والتعجيل بإنشاء ميناء قنا وسرعة فتح خطوط الرحلات الدولية من والى مطار عتق الدولي. وطالب بسرعة إنشاء محطة الكهرباء الغازية والتي وعدت بها المحافظة منذ سنوات ولم تنفذ وظلت شبوة محرومة من مصادر الغاز المحترق وهي تنير مواقع الشركات ومدن وقرى المحافظة في ظلام دامس، كما طالب الحكومة وجهات الاختصاص والشركات المعنية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه المجتمعات المحلية في الخدمات والوظائف والمنح الدراسية وان تكون الأولوية في المقاولات والتوظيف للكادر المحلي من أبناء المحافظة وتوريد مخصصات البيئة في حساب المحافظة. واشار البيان على أهمية محافظة شبوة وبناً على توصيات السلطة المحلية ومكتبها التنفيذي والأحزاب والمكونات وجمهور المحافظة ومطالبها المستمرة للسلطات المركزية في الحكومة والرئاسة اعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة حيث تتوفر كل المقومات والشروط المطلوبة في المحافظه وفقاً للقانون والنظام، وأكد على أن أمن المحافظه مسؤولية الجميع ونطالب مزيد من اليقظة والحذر لمنع تجنيد مليشيات الحوثي لشباب المحافظه ونطالب مجلس القيادة والحكومة ولمؤسسة العسكرية والأمنية والسلطة المحلية منع تجنيد أبناء المحافظه واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لاحتواء تشكيل هذه المليشيات في المحافظة.