مجتمع مدني وصحة
بيان تضامني
باسم المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية، والاتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية، وحزب مصر العربي الاشتراكي، نعلن تضامننا الكامل مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في موقفهما الوطني والقومي الثابت والرافض رفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه الأصلية إلى أراضٍ عربية مجاورة، سواء في سيناء أو الأردن.
إن هذا الموقف المشرّف يعكس التزام القيادتين المصرية والأردنية بالدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية، بل قضية وطنية وسياسية عادلة، لا يمكن تصفيتها عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة تتعارض مع الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وندعو جميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المخططات، ودعم حقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية. كما نؤكد دعمنا الكامل لموقف مصر والأردن في حماية الأمن القومي العربي، ورفض أي حلول تأتي على حساب سيادة الدول العربية أو حقوق الشعب الفلسطيني.
عاشت فلسطين حرة مستقلة، وعاش التضامن العربي دفاعًا عن الحق والعدل.
صادر عن:
المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية. المستشار. د. منصور القاضي رئيس المجلس.
الاتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
رئيس الاتحاد اللواء احمد سعيد عيسى. ومساعد وزير الداخلية الأسبق.
حزب مصر العربي الاشتراكي
رئيس الحزب. اللواء عبد العظيم زاهر.