تقارير

كيف تدعم الاتفاقيات التاريخية مطالب الجنوبيين بالاستقلال؟

(عدن الحدث) د. حسين لقور :

تعتبر الاتفاقيات التاريخية التي تم توقيعها بين اليمن والجنوب العربي، مثل اتفاقية الحدود الأنجلو-تركية لعام 1914 ومعاهدة الصداقة والتعاون المتبادل بين حكومة صنعاء وحكومة عدن والمحميّات لعام 1934، بمثابة أدوات قانونية مهمة تدعم مطالب الجنوبيين في استعادة هويتهم وبناء دولتهم المستقلة، حيث تحمل هذه الاتفاقيات دلالات قانونية وتاريخية تُعزز من موقف الجنوبيين في نضالهم من أجل تقرير مصيرهم، وتؤكد أن الجنوب العربي كان كيانًا سياسيًا وإداريًا منفصلًا عن اليمن عبر العصور.

تُعد الاتفاقيات المذكورة بمثابة مؤشرات على وجود حدود سياسية معترف بها دوليًا بين اليمن والجنوب قبل الوحدة اليمنية في 1990، هذا الأمر يُعزز من حجة الجنوبيين بأن الوحدة مع اليمن كانت قرارًا سياسيًا بحتًا، وليس نتيجة لواقع تاريخي موحد، فمعاهدة 1934، على سبيل المثال، تُظهر التفاهم بين طرفين منفصلين، مما يعكس حقيقة أن الجنوب كان كيانًا وطنيًا مستقلًا.
 

وحدة عدن يكسب شقرة في افتتاح مريسي كاك بنك 29 الرمضانية


* بطولة وإنسانية: مستشفى #شبوة ينقذ حياة مولود من الموت المحقق


بدعم من دولة الإمارات "الهلال الأحمر الإماراتي" يدشن مشروع إفطار صائم في محافظة شبوة*


شبوة مكتب التجارة يتلف 523 كرتونًا من معجون الحناء بإشراف النيابة العامة