قيادات شبابية في خورمكسر تلتقي صناع القرار حول قضايا مجتمعية

عقدت القيادات الشابة في مديرية خورمكسر بمحافظة عدن ورشة عمل مع صناع القرار في المديرية لعرض ومناصرة عدد من القضايا المجتمعية التي تم تنفيذها في إطار مشروع تعزيز القيادة الشبابية في المجتمعات المحلية التي تنفذها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية.


وخلال حفل افتتاح الورشة ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ أيوب أبوبكر الذي أشار إلى أهمية دور القيادة الشابة في المديريات وخدمة المجتمع من خلال حل تحديد الأولويات الواجب العمل عليها في إطار الشراكة مع قيادة السلطة المحلية.

وقال " خلال الفترة الماضية وفي الحرب لعبت المبادرات ومنظمات المجتمع المدني دوراً بارزاً ومحورياً في عدة قضايا هامة ارتبطت بالمجتمع بشكل كبير"، شاكرا في ختام كلمته مؤسسة وجود للأمن والإنساني على الجهود التي تبذلها في خدمة الارتقاء بالمجتمع المحلي عبر استهدافها فئة الشباب".

من جانبه قال مدير مديرية خورمكسر،عوض مشبح، أن المديرية تعد من المناطق الأكثر تضررا في عدن جراء الحرب الظالمة والغاشمة التي طالت المدينة مؤخرا، وخلقت هذه الأوضاع الجديدة أزمات إضافية على عاتق السلطات المحلية التي تحاول استعادة الأوضاع إلى طبيعتها"، مشيرا إلى أن السلطة المحلية ستعمل على القضايا التي ترفع من قبل المبادرات الشبابية وتذليل كافة الصعوبات لما فيه خدمة للمواطن والمجتمع بشكل عام.

وخلال الورشة جراء استعرض نبذة مختصرة عن مشروع تعزيز القيادة الشابة في المجتمعات المحلية، قدمه مدير المشروع بسام عبدالسلام صالح، وآلية العمل التي تمت والأهداف التي يرمي إليها المشروع من خلال القيادات الشبابية التي تم تدريبها في مديريات صيرة وخورمكسر والمعلا.

وأكد مدير المشروع أن القيادات أسست لعمل مبادرات خلال الفترة القادمة من أجل مناصرة القضايا المجتمعية وفقاً للأولويات والاحتياجات التي يتم العمل عليها في الميدان من قبل القيادات المجتمعية.

وعرضت القيادات الشبابية في خورمكسر ورقة مناصرة الأولويات المجتمعية التي تم استخلاصها في النزول الميداني والحلقات البؤرية التي أقيمت في المديرية خلال الفترة الماضية.

وتطرق المشاركون إلى جملة من القضايا والمشاكل المتعلقة بالمرأة والفتاة وقلة مستوى التعليم وكثرة الإنجاب بالرغم من انخفاض دخل الأسرة وقلة الوعي لدى المواطنين في عدة قضايا منها الصحة الإنجابية ومحو الأمية والأمن والسلامة والإسعافات الأولية في المدارس.

كما تم التطرق إلى قضية المتنفسات والأماكن التي اعتادت الأسرة التوجه إليها وأصبحت غير مفعله بشكل صحيح.

كما وضعت القيادات الشبابية قضية الأمن والإرادة المجتمعية والبيئة الملائمة كشروط يجب العمل عليها لتحقيق نتائج إيجابية في العمل على حلول للقضايا المطروحة.

وخرجت القيادات الشبابية في خورمكسر بجملة من التوصيات تركزت على التوعية بالنوع الاجتماعي في قضية التعليم والصحة الإنجابية ، وكذا تقديم برامج دعم نفسي والعمل على الأمن والسلامة في المدارس وكذا ترميم وتأهيل نادي ثقافي ورياضي في حي الجمهورية والدفع به نحو ليكون موقعا لمحو أمية المرأة على وجه خاص.