تقارير

العاصمة عدن في عيد الفطر .. لوحة جمالية تجسد البهجة والأمان

(عدن الحدث) رامي الردفاني :

اجواء عيدية يسودها الفرح والبهجة، هكذا عاشت العاصمة عدن في عيد الفطر المبارك منذ اليوم الأول حيث شهد إقبالاً كبيراً للعائلات والأطفال لترسم لوحة فنية تجسد معاني التآخي والتآلف ، وفي سواحل مدينة عدن اكتظت بالزوار من العوائل والمواطنين من أبناء العاصمة والمحافظات المجاورة الذين جاءوا للاستمتاع بالعيد في بيئة هادئة وآمنة، لقضى إجازة العيد في أجواء من الفرح والسكينة، وليست الشواطئ فحسب من اكنضت بالأهالي بل أيضاً الحدائق والمنتزهات هي الأخرى امتلأت بالزوار، جهود كبيرة بذلتها الأجهزة الأمنية ورجال المرور لضمان الأمن والاستقرار وتنظيم حركة السير والتخفيف من الازدحام حيث انتشرت الدوريات الأمنية في الشوارع والأسواق والأماكن العامة لتأمين الاحتفالات وتسهيل وصول العائلات إلى المنتزهات والأماكن الترفيهية بأمان .

أن الازدحام التي شهدتها العاصمة عدن خلال العيد وتوافد الأسر من مختلف المحافظات يؤكد على أمنها واستقرارها ما جعلها وجهة مثالية لقضاء إجازة العيد في أجواء من البهجة بجمال الطبيعة في العاصمة عدن.

كما أن العاصمة عدن في العيد وكما تفعل دوماً كررت حضورها، ودورها كحضن دافئ لكل زائريها، محتضنةً ملايين السكان والزوار والنازحين وبما يفوق طاقة مؤسساتها، وبنيتها التحتية، ومن الواجب والعدل في آن إن يقابل هذا الكرم بالوفاء، بدلاً عن الجحود والنكران، الذي يبديه البعض نحو عدن واهلها وقيادتها لمجرد اختلاف سياسي".


" عدن لوحة بديعة "

جهود السلطة المحلية بالعاصمة عدن في إعادة تأهيل المتنفسات العامة وانارة الشوارع والطرقات العامة وتشجيع المستثمرين المحليين في تشييد الحدائق والمنتزهات والأسواق التجارية، يضاف إليها دور الأجهزة الأمنية في بسط حالة متقدمة جداً من الأمن والاستقرار، كل ذلك رسم لوحة بديعة الجمال للمدينة، جعلها قبلة سياحية ومزاراً للآلاف من المحافظات الأخرى، والذين استقبلتهم كعادتها بكرم وحفاوة".
 

" صورة بالغة الدلالة"

حيث عبر المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي سالم ثابت العولقي بقوله :" المظاهر والأجواء الاحتفائية البهيجة التي عاشتها العاصمة عدن، خلال أيام عيد الفطر المبارك، واكتظاظ حدائقها ومتنفساتها وأسواقها بالآلاف من ابنائها وزائريها، مثلت صورة بالغة الدلالة عما تعيشه المدينة من حالة أمن واستقرار، وتوافر فرصاً وخيارات متعددة لقضاء أوقات فرح استثنائية".
وأضاف "العيد وبهجة أبناء عدن وزائريها، والصور الملتقطة لمظاهر الاحتفالات وحشود "المعيدين" كشفت زيف حملات، ومحاولات تنميط عدن كمدينة اشباح ووصفها بغير الآمنة وغير الصالحة للعيش.


" نكهة البحر"

من جانبه عبر الدكتور/ عبد الله الحو عن شعوره بمظاهر الفرح بالقول : " في عدن للعيد نكهة البحر، وألوان الفرح التي تفيض من وجوه الناس, وفجر العيد هنا يولد مع تكبيرات المساجد التي تتناغم مع هدير الأمواج، ينساب النور فوق الشوارع المزدانة بحكايات العابرين، حيث تتعانق الأرواح في سلام العيد وفرح اللقاء.


وأضاف بالقول :" تأتي أيام العيد كرسالة محبة من الزمن الجميل, تبدأ الحكاية مع أذان الفجر، حين تتدفق الجموع إلى المساجد وساحات المدينة لا داء صلاة العيد، والأطفال بثيابهم الجديدة يشبهون الفراشات، يملأون الطرقات والأزقة والحارات القديمة، بضحكات تذكرنا بأن الفرح لا يزال هنا، بيننا.
في عدن، العيد ليس مجرد مناسبة.. إنه احتفال بالحياة نفسها, فمهما مرت السنون، تبقى المدينة العتيقة القابضة على الجمر كما عهدناها: وجه يبتسم رغم المصاعب، وقلب يغني رغم الوجع.
 

وتابع قائلاً: في عدن يبدو البحر وكأنه يشارك أهل المدينة فرحتهم، يرسل مده ليصافح الرمال وكأنها أيد تبارك العيد. هنا، تحت سماء عدن، يحتضن العيد الجميع، في لحظة فرح صافية، تعيد للحياة روحها، وللقلوب أملها المتجدد وهناك، في ساحات عدن المفتوحة، لا شيئ يعكر صفو الناس وسكينتهم، فالأمن والامان باتا عنوان اللحظة، والفضل في ذلك يعود- بعد الله سبحانه وتعالى- الى جهود السلطة المحلية وأجهزة الامن الجنوبي، التي ترفع لها القبعات.

واستطرد قائلاً: أن عدن التي عانت لسنوات خلت، تعلن اليوم أن الفرح حق لا يساوم ففي ظل الأمن، عادت الروح إلى تقاليد العيد المنسية وفي حفظ الاستقرار والسكينة العامة، حس الناس بالهدوء والطمأنينة فتحية للعيون الساهرة على امن الناس وسكينة المجتمع.

فيما عبر المواطنون أبناء العاصمة وزائرون إليها ولسان حالهم يقولون "الحمد لله على نعمة الامن، رجعنا نحتفل زي زمان، من دون خوف، نصلي ونجتمع مع بعض".


"عدن ستظل مبتسمة"

حيث غرد الأستاذ عبدالله الدياني، نائب رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في تغريده له على وسائل التواصل الاجتماعي : قائلاً الحمد لله على نعمة الأمن والأمان في عاصمتنا الحبيبة عدن"، مضيفًا: "تعيش عدن أجواء عيدية هي الأروع".

واختتم تغريدته قائلاً: ستبقى عدن مبتهجة مبتسمة للجميع رغم كل المحاولات لتدميرها وتشويه صورتها".
 

مبجر وبن جرادي يطلعان على مستوى الانضباط الوظيفي بمديرية صيرة


أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن هذا اليوم


الشيخ لحمر علي لسود في حوار خاص: شبوة آمنة.. وزيارة الرئيس الزُبيدي بعثت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة


شبوة. استئناف الدراسة في مدارس شبوة بعد إجازة رمضان وعيد الفطر المبارك.