إخبار المحافظات

بين ضبابية الحكم الذاتي ومراهقة التصريحات

كتب: محمد بازهير

. كتب: محمد بازهير تعمدت أن أؤجل الكتابة عن فعالية 12 أبريل، حتى اطلع على البيان الرسمي للفعالية، وعلى كلمة رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش، والأهم من ذلك، لنتحدث بعقلانية، فالحماسة المفرطة للتعليق قد تكون مثل القهوة الزائدة، تُشعل الأفكار لكنها تُفسد المذاق، وسأوجز ملاحظاتي كالتالي: - أولًا: الحكم الذاتي الذي ينادي به الشيخ عمرو بن حبريش يبدو وكأنه مصطلح فضائي، يُحلق في سماء الضبابية دون أن يهبط على أرض الواقع، لماذا؟ لغياب الاستراتيجية والرؤية الواضحة، وهو مايجعلنا نتساءل:"هل هو حكم ذاتي أم مجرد شعار يُستخدم لتزيين الخطابات؟". - ثانيًا: غياب ملحوظ لمعظم طوائل الازياء عن الفعالية يُشبه حفلة زفاف بدون حضور العريس، صحيح أن من حضر هم أبناء حضرموت فعلًا، لكن انفراد بن حبريش بالقرار جعل الحلف يبدو وكأنه "حلف بن حبريش الشخصي" لاحظوا جيدًا في كلمته، نهض أحد رجاله قائلًا:"فوضناك" ظنًا أن الحضور سيهتف بذلك، ولكن الصمت المطبق، جعل بن حبريش يكمل حديثه. - ثالثًا: كان بإمكان بن حبريش أن يُشيد بالنخبة الحضرمية ليُزيل الشكوك حول استهدافه لها، لكنه اختار أن يُهمشها في حديثه، وكأن النخبة مجرد "إكسسوار" لا يستحق الذكر. - رابعًا؛ كان بن حبريش سيكسب قلوب جميع الحضارم، لو تحدث عن ضرورة أن تكون الالوية والنقاط العسكرية في وادي وصحراء حضرموت بيد اهلها، ولكن كالعادة خابت الصنارة، وابتلع بنفسه الطعم. - خامسًا: النقاط العشر في البيان جاءت بلا أي تزمين، وكأنها قائمة أمنيات تُرسل إلى بابا نويل السياسي، وهذا مايثبت التخبط السياسي وضبابية المشروع. - سادسًا: المراهقة السياسية ظهرت بوضوح عندما وصف نفسه بأنه استطاع أن يحشد في الجول، بينما فعاليات الحراك في شارع الدلة ضعيفة، تناقضه هنا يُشبه شخصًا ينتقد حفلة بينما كان هو أول من رقص فيها، لماذا؟ لأننا نشاهد أيضًا تناقض بن حبريش مجددًا، إذ شهدت المكلا أول فعالية لذكرى الهبة، وكان هو بنفسه يفترش الأرض في الحضور، والثانية كذلك في لقاء التصعيد الذي دعا له مؤتمر حضرموت الجامع، وشهدته الدله في المكلا. سابعًا: جاءت الضربة القاضية من اللواء الركن فرج البحسني، الذي أكد أن حضرموت بحاجة إلى مكون سياسي جامع، وهذا تأكيد بأن مؤتمر حضرموت الجامع، لم يكن يومًا كذلك، وكأنما يقول لبن حبريش: "شكراً على المحاولة، لكن اللعبة السياسية تحتاج إلى أكثر من مجرد تصريحات فضفاضة." وهكذا، يبقى المشهد السياسي في حضرموت أشبه بمسرحية كوميدية، حيث يتنافس الجميع على دور البطولة، بينما الجمهور ينتظر نهاية تُرضي العقل قبل العاطفة. #انشكاح #اكسبلور #explore #reels. تعمدت أن أؤجل الكتابة عن فعالية 12 أبريل، حتى اطلع على البيان الرسمي للفعالية، وعلى كلمة رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش، والأهم من ذلك، لنتحدث بعقلانية، فالحماسة المفرطة للتعليق قد تكون مثل القهوة الزائدة، تُشعل الأفكار لكنها تُفسد المذاق، وسأوجز ملاحظاتي كالتالي: - أولًا: الحكم الذاتي الذي ينادي به الشيخ عمرو بن حبريش يبدو وكأنه مصطلح فضائي، يُحلق في سماء الضبابية دون أن يهبط على أرض الواقع، لماذا؟ لغياب الاستراتيجية والرؤية الواضحة، وهو مايجعلنا نتساءل:"هل هو حكم ذاتي أم مجرد شعار يُستخدم لتزيين الخطابات؟". - ثانيًا: غياب ملحوظ لمعظم طوائل الازياء عن الفعالية يُشبه حفلة زفاف بدون حضور العريس، صحيح أن من حضر هم أبناء حضرموت فعلًا، لكن انفراد بن حبريش بالقرار جعل الحلف يبدو وكأنه "حلف بن حبريش الشخصي" لاحظوا جيدًا في كلمته، نهض أحد رجاله قائلًا:"فوضناك" ظنًا أن الحضور سيهتف بذلك، ولكن الصمت المطبق، جعل بن حبريش يكمل حديثه. - ثالثًا: كان بإمكان بن حبريش أن يُشيد بالنخبة الحضرمية ليُزيل الشكوك حول استهدافه لها، لكنه اختار أن يُهمشها في حديثه، وكأن النخبة مجرد "إكسسوار" لا يستحق الذكر. - رابعًا؛ كان بن حبريش سيكسب قلوب جميع الحضارم، لو تحدث عن ضرورة أن تكون الالوية والنقاط العسكرية في وادي وصحراء حضرموت بيد اهلها، ولكن كالعادة خابت الصنارة، وابتلع بنفسه الطعم. - خامسًا: النقاط العشر في البيان جاءت بلا أي تزمين، وكأنها قائمة أمنيات تُرسل إلى بابا نويل السياسي، وهذا مايثبت التخبط السياسي وضبابية المشروع. - سادسًا: المراهقة السياسية ظهرت بوضوح عندما وصف نفسه بأنه استطاع أن يحشد في الجول، بينما فعاليات الحراك في شارع الدلة ضعيفة، تناقضه هنا يُشبه شخصًا ينتقد حفلة بينما كان هو أول من رقص فيها، لماذا؟ لأننا نشاهد أيضًا تناقض بن حبريش مجددًا، إذ شهدت المكلا أول فعالية لذكرى الهبة، وكان هو بنفسه يفترش الأرض في الحضور، والثانية كذلك في لقاء التصعيد الذي دعا له مؤتمر حضرموت الجامع، وشهدته الدله في المكلا. سابعًا: جاءت الضربة القاضية من اللواء الركن فرج البحسني، الذي أكد أن حضرموت بحاجة إلى مكون سياسي جامع، وهذا تأكيد بأن مؤتمر حضرموت الجامع، لم يكن يومًا كذلك، وكأنما يقول لبن حبريش: "شكراً على المحاولة، لكن اللعبة السياسية تحتاج إلى أكثر من مجرد تصريحات فضفاضة." وهكذا، يبقى المشهد السياسي في حضرموت أشبه بمسرحية كوميدية، حيث يتنافس الجميع على دور البطولة، بينما الجمهور ينتظر نهاية تُرضي العقل قبل العاطفة. #انشكاح #اكسبلور #explore #reels

وزير النقل يبحث مع رئيس هيئة الطيران المدني السعودي أوجه التنسيق والتعاون المشترك


رئيس مجلس القيادة يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الالتحاق بالضغوط القصوى ضد المليشيات


انتقالي وادي وصحراء حضرموت يناقش التحضيرات لفعالية دعم النخبة الحضرمية.


*مدير عام المنصورة يوجه بإغلاق محلات الخردة بكافة مناطق المديرية*