أهم الأحداث اليوم

أبطال التاريخ وتجاهل القيادة .

بقلم : محمد عوض الكازمي


هناك فرق واضح وجلي ، بين من يتسلقون أكتاف الرجال ، ويركبون الأمواج التي صنعتها ثورة الأبطال،
وبين من ينبتون من ميادين القتال ،
ويسطرون أروع الملاحم في ساحات النزال ..

أبومشعل الكازمي ..

وغيره كثر.. مثال ناصع لأولئك الشباب الأبطال الذين سطروا أسماؤهم بأحرف من نور ، في صفحات تاريخ العاصمة عدن المشرقة ..

حملوا السلاح ، وخاضوا غمرات الجهاد والكفاح ، دفاعا عن العقيدة والأرض والعرض والشرف والكرامة ، ولسان حالهم يقول :
إذا لم يكن إلا الأسنة مركب ،،
فما حيلة المضطر إلا ركوبها ،،

وبعد أن أيدهم الله بنصره ، والله غالب على أمره ، نراهم اليوم لايجدون الإهتمام الكافي ، والعلاج الشافي ، من أصحاب الحل والعقد والسلطة ، بما قدمه هؤلاء الأبطال من التضحيات الجسام ، فهم من صنعوا النصر ، ويجب أن يجنوا ثماره ..

ولايجب أن تنتظر القيادة منهم أن يفتحوا أفواههم ، ويمدوا أيديهم، للمطالبة بأبسط حقوقهم ، فهم ذوي أنفس عزيزة ، وضمائر أبية، يرفضون الوقوف على الأبواب ، بالرغم من ظروفهم الصعبة والحساسة ..
فمثل أبومشعل ألكازمي وغيره من الشرفاء ، لايشتكون ولا يخضعون إلا لله ، وتراهم عندما تلقاهم كما قال الشاعر ..

تراه إذا ما جئته متهللا ،،
كأنك تعطيه الذي أنت سائله ،،

ونحن نناشد أصحاب الحل والعقد ، وكل من بقي لديه شئ من عدل وإنصاف ، بأن ينظروا لهؤلاء الأبطال ، ويولونهم الإهتمام الكافي والرعاية ، فهم لايستطيعون الإستغنآء عنهم في ظل هذه الظروف ، ولانتمنى أن يأتي اليوم الذي يقول فيه
أبو مشعل ألكازمي  وغيره :

أضاعوني وأي فتى أضاعوا ،،
ليوم كريهة وسداد ثغر ،،

ونقول لأبو مشعل الكازمي
وغيره من الشرفاء ، صبرا فإن الحرية والكرامة من ثمار النصر ، وسيأتي اليوم الذي سيحتاجونكم فيه قريبا ..

سيذكرني قومي إذا جد جدهم ،،
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ ،،

فتحية إجلال وتكريم لكم ، ونشد على أيديكم ، وكان الله في عونكم، ياصانعي التاريخ ..

*بعد التحايل بوزنه.. المخابز تقرّ زيادة بسعر "الروتي".. والمواطن يدفع الثمن*


مدير أمن ميفعة المقدم ناصر البوبكري يزور شقيق الشيخ عوض المرضوف ويطمئن على صحته


قوات العمالقة الجنوبية تنفذ مسيرًا عسكريًّا جديدًا لتعزيز الجاهزية القتالية


الدفاع المدني بشبوة ينجح في إخماد حريق في مدينة عتق دون تسجيل أي خسائر بشرية .