مدير كهرباء عدن يشيد بدور الإمارات المتميز في تحسين المنظومة

اشاد المهندس مجيب الشعبي، مدير كهرباء عدن، بالدور الإماراتي المتميز في إصلاح المنظومة الكهربائية في المدينة التي تعرضت للدمار جراء الحرب الظالمة التي شنها المتمردون الحوثيون والمخلوع صالح منذ أواخر مارس الماضي، مضيفاً أن الجهود المقدمة من الأشقاء كانت العون الحقيقي في إعادة النور إلى مختلف المناطق المتضررة من خلال المحطات الإسعافية التي تبنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فور تحرر المدينة في منتصف يوليو الماضي.

وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن هيئة الهلال الإماراتي سلمت مؤسسة الكهرباء عدداً من قطع الغيار منها زيوت مولدات وفلترات وشحوم كانت بعض المحطات بحاجة إليها لإجراء عملية الصيانة، لافتاً إلى أن المؤسسة تنتظر وصول قطع الغيار والمعدات الخاصة بعملية الصيانة للشبكة الكهربائية.

وأضاف: «خلال زيارة الوفد الحكومي إلى كهرباء أبوظبي تم توقيع عقود توريد أجهزة ومعدات صيانة الشبكة بكلفة وصلت إلى 3 ملايين دولار تكفل بها الأشقاء في الإمارات، ضمن خطة إعادة أعمار قطاع الكهرباء الذي تضرر جراء الحرب ومساعدة سكان عدن على تجاوز محنة الانقطاع المتكرر والثقيل في صيف 2016».

وقال المهندس مجيب الشعبي: «أملنا في إخوتنا الإماراتيين كبير لإنقاذ المدينة خصوصا أن الطلب على الطاقة يتزايد بشكل يومي مع قرب الصيف، لافتاً إلى أهمية إجراء عمليات الصيانة لمحطات التوليد في المنصورة والحسوة كونهما الأبرز والأكبر في المدينة وهما بحاجة ماسة إلى صيانة وقطع غيار وقد تدنى إنتاجها بشكل كبير.

وأضاف: «الإمارات وخلال زيارتنا السابقة لكهرباء أبوظبي تبنت عدداً من الحلول الرامية لوضع حد لمعاناة اليمنيين في المحافظات الجنوبية، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث تعهد الأشقاء بتوفير محطة تعمل بالغاز والديزل بقدرة 440 ميجا لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، إضافة لما هو موجود حالياً من طاقة توليدية، وكذلك توفير قطع غيار لمحطات الحسوة والمنصورة وخور مكسر بهدف زيادة إنتاجه من الكهرباء، إلى جانب إنشاء خط 132 كيلو فولت من الحسوة إلى المنصورة، كما التزمت الإمارات بتوفير مواد للشبكة العامة، والتزمت بتوفير 140 ميجا لمحافظات حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة».

وشكر الشعبي دولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر التي تعمل بشكل متفانٍ في مختلف القطاعات الخدماتية، مؤكداً أنها بذلت جهوداً جبارة بهدف رفع معاناة السكان في عدن والمحافظات المجاورة، وهذا ليس بغريب على قادة دولة الإمارات، ويدهم موجودة في كل أرض تحتاج إلى المساعدة، فأعمالهم تشهد لهم.