كلية العلوم الإدارية تقيم فعالية استقبال الطلاب المستجدين من ابناء جزيرة سقطرى.

أقامت نيابة شؤون الطلاب والمجلس الطلابي بكلية العلوم الادارية -جامعة عدن يوم الاثنين الموافق 22/2/2016 م فعالية أستقبال الطلاب المستجدين من أبناء جزيرة سقطرى. وتأتي هذة الفعالية كخطوة تحفيزية وتشجيعية لابناء جزيرة سقطرى لمواصلة العملية التعليمية بمختلف مراحلها خاصة وهم يعانون معاناة كبيرة في هذا الجانب. واجمع الحاضرون جميعاً على اهمية تسهيل المعاملات وتذليل الصعاب لهم ومنحهم مميزات تسهم في تزايد عملية اقبالهم على التعليم. بداية الفعالية كانت بكلمة ترحيبيه القاءها عميد الكلية الدكتور توفيق باسرده بحيث رحب فيها بالطلاب المستجدين من أبناء سقطرى وأكد على ان ابناء سقطرى ونتيجة لسواء ظروفهم المعيشية وحجم معاناتهم سيحضون بالرعاية والاهتمام وسيحصلوا على كل التسهيلات اللازمة بما يمكنهم من مواصلة مشوارهم الدراسي بالكلية. وفي ختام كلمته وجه باسرده كلمه شكر لجميع الحاضرين و خص بالذكر القائمين على هذه الفعالية. وفي كلمة نيابة شؤون الطلاب بالكلية قال: الدكتور عيسى الاحمد نائب العميد لشؤون الطلاب أن الهدف الاساسي من هذه الفعالية هو تسليط الضوء على معاناة الطالب السقطري ولفت انتباه رئاسة جامعة عدن وكل الجهات المعنية للاهتمام بأبناء سقطرى والحد من معاناتهم. واستطرد الاحمد بالقول: ابناء سقطرى لهم معاناة خاصة تختلف عن أبناء المناطق والمحافظات الاخرى وذلك نتيجه بعد المسافة وايضاً تكاليف النقل بما فيها التنقل والسفر عبر الجوء بتذاكر سفر مكلفة. وأضاف يجب ان تكون هناك خصوصية لابناء سقطرى في عملية القبول. وفي ختام كلمته اشاد بالجانب السلوكي لابناء سقطرى متمنياً بان تتوسع رقعة الحضور لسقطرى في المجال التعليمي مستقبلاً . وأجمع الدكتور محمد غرامه الراعي رئيس قسم الادارة الصحية بالكلية والاستاذة صفية باحميد مدير عام النشاطات بجامعة عدن/ ممثلة نيابة شؤون الطلاب بالجامعة أهمية دعم أبناء سقطرى من طلاب الجامعات وتقديم التسهيلات لهم ومنحهم مميزات منها تذاكر سفر من وإلى سقطرى وايضاً توفير السكن المناسب وتهيئة الظروف العامة لهم حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعليم الجامعي اسوة بابناء بقية المحافظات الاخرى. هذا واستعرض الطالب راسم سعد معاناة الطالب السقطري بحيث قال: ان هناك جملة من الصعاب يعاني منها ابناء سقطرى ومنها البعد الجغرافي وطول ساعات السفر ومايترتب عليها من خسائر مالية كبيرة في ظل ظروف معيشية صعبة. واضاف :أبناء سقطرى كغيرهم من ابناء المناطق والمحافظات الاخرى يحلمون بمستقبل باهر يتصلوا من خلاله بالعالم. واختتم كلمته بمناشدة البيوت التجارية وكل الجهات المعنية والداعمة بالنظر لابناء سقطرى بعيون مسؤولة ودعمهم ورعايتهم رعاية خاصة نتيجة لحجم معاناتهم الكبيرة . وفي ختام الفعالية تم استعراض نبذة عن جزيرة سقطرى من حيث السكان والبعد الجغرافي والمساحة والحزر التابعة لها والتطرق لاهمية وموقعها الاستراتيجي وتنوعها النباتي والحيواني الفريد.