إخبار المحافظات

خلافات عسكرية وسياسية تعصف بتحالف صنعاء

متابعات



يشهد تحالف صنعاء"الحوثيين-علي صالح"،اهتزازات كبيرة وخلافات خرجت الى الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقد فاجأت جماعة الحوثي الرئيس السابق والحليق علي صالح اليوم باتخاذها قرار انفراديا بمغادرة وفدها الى سلطنة عمان دون ابلاغ حزب المؤتمر بذلك.

انتقادات وتهديدات

وتراشق الحوثيين والمؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مغادرة وفد الحوثيين صنعاء وبيان اللجنة الثورية التي تتبع الحوثيين التي هددت في بيانها بأنها ” لن تتردد في القيام بواجبها لتجاوز أي معوقات أمام تشكيل الحكومة ".

واشار الاعلامي" كامل الخوذاني"المقرب من صالح،بان استعجال الحوثيين على تشكيل الحكومة لأنهم يريدون منها ” تشرعن لهم بسطهم على الدولة وتشرعن فسادهم وتستكمل لهم السيطرة على ما تبقى من المكاتب والصالات اللي ما قد سيطرو عليهن بالمؤسسات والمصالح الحكومة” .

فيما علق"نبيل الصوفي" الاعلامي بقناة اليمن اليوم التابعة لصالح على مغادرة وفد الحوثيين لعمان ” سافر وفد انصارالله، للخارج، ووفد المؤتمر جالس ، طيب ووفد المجلس السياسي؟ “.

هذا وقد اتهم "فارس ابو بارعة"القيادي في جماعة الحوثيين عفاش" صالح"بالوقوف وراء تهريب الرئيس هادي الى عدن.

وقال ابو بارعة"هل تعلمون ان هروب "الدنبوع" في اشارة اللرئيس هادي، الى عدن جاء بعد ساعات من ارسال عفاش لطبيبة الخاص للدنبوع"الرئيس هادي"للاطلاع على صحته".

ولفت بان صالح كان هدفه من تهريب هادي الى عدن الانتقام من احداث معسكر الصباحة الذي شهد مواجهات بين قوات صالح والحوثيين.

 خلافات عسكرية

وذكر موقع قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن مصادر يمنية أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أصدر تعليمات إلى ميليشياته باعتقال عبد الخالق الحوثي، المكلف بمهام قائد الحرس الجمهوري الموالية لصالح، وذلك في أحدث شقاق بين قادة التمرد في اليمن.

ووفقاً لموقع سكاي نيوز، فأن هذا الخلاف دب بين الحوثي وصالح، على خلفية رفض أعضاء في حزب صالح في ما يعرف بـ"المجلس السياسي"، تولي عبد الخالق قيادة ما يسمى بالحرس الجمهوري.

ووجه صالح باعتقال شقيق زعيم المتمردين الحوثيين، حال وصوله إلى المعسكر ،فيما ذكر ذات المصدر،ان صالح يدفع باتجاه تعيين نجل شقيقه العميد طارق محمد صالح في قيادة هذه القوات.

من جانبها،نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر قولها إن شعبة الاستخبارت في الحرس الجمهوري ضبطت عددا من الناقلات المحملة بالأسلحة والمواد الغذائية والتي رفضت الميليشيات صرفها للجنود، أثناء خروجها من المعسكرات تحت حماية مسلحين حوثيين، بعد أن تم بيعها لمجموعة من التجار.


وقدرت المصادر تكلفة الكميات السابقة التي تمكنت الميليشيات من تهريبها وبيعها بنحو 24 مليون ريال يمني. ولم تستبعد المصادر أن تتطور الخلافات بين الحرس والحوثيين إلى مواجهات عسكرية في صنعاء،حسب مانقلته الصحيفة.



رونالدو يثير تفاعلا برد فعله أثناء أداء لاعبي النصر السعودي الصلاة


فريق التنسيق القبلي والاجتماعي للجنة الاستشارية بالمهرة يدعو للزحف الى مدينة الغيظة


برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب


مخرجات اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن