إخبار المحافظات
«الشرعية» تتقدم في 6 جبهات.. ومقتل قائد لواء موال لصالح بصنعاء
متابعات
واصلت قوات الشرعية اليمنية تقدمها في 6 جبهات مهمة وأحرزت تقدما جديدا شرقي العاصمة صنعاء وفي الساحل الغربي للبلاد باتجاه ميناء ومدينة المخاء، وكذلك في محافظات: صعدة والجوف ومأرب وشبوة بإسناد مكثف من قوات التحالف العربي.
وقالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لـ «الأنباء»: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من تحرير تباب «دوه والعياني» الإستراتيجيتين وشعب «حلبان» ومواقع أخرى شرق صنعاء بإسناد جوي من طيران التحالف واقتربت من مفرق أرحب، بعدما تحررت 14 جبل وموقع من ميليشيات الحوثي وصالح في الجبهات الشمالية والشرقية لصنعاء. ولفتت المصادر الى «أن قوات الجيش غنمت عددا من الصواريخ الباليستية نوع «زلزال» وأربعة أطقم عسكرية محملة بالأسلحة وثلاثة مخازن ذخيرة ومخازن أدوية وملابس وأغذية كانت بحوزة الحوثيين في نهم شرقي صنعاء».
من جهة أخرى، قالت مصادر في الجيش الوطني: «ان قائد قوات اللواء الرابع حرس جمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح والمرابط في مديرية نهم، قتل خلال المواجهات مع قوات الشرعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وتم أسر قائد أركان حرب اللواء ورئيس العمليات وسبعة جنود من مرافقيهم».
في هذه الأثناء، قتل قيادي بارز في جماعة الحوثي يدعى «ضيف الله الزتري» بغارة لطيران التحالف العربي استهدفت سيارة كانت تقله بمديرية نهم شرق صنعاء. ويعد الزتري من أهم قيادات الحوثي التي تلقت تدريبات في العراق وإيران. من جانب آخر، قال مصدر أمني: «ان قوات الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب تمكنت من اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش وهو المسؤول الأول عن تجنيد الانتحاريين واستقطابهم لصالح التنظيم وعدد من مرافقيه، وذلك خلال مداهمة لقوات مكافحة الإرهاب لإحدى العمارات السكنية بمنطقة إنماء شمال المدينة، مشيرة إلى أن أحد عناصر داعش أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الرابع للعمارة التي تمت مداهمتها. وأضاف المصدر: «ان قوات الأمن ضبطت القيادي الداعشي وبحوزته 25 حزاما ناسفا، في بدروم أرضي للعمارة، مبينا «ان القيادي اعترف أثناء التحقيقات أنه تمكن من تجنيد 25 عنصرا لداعش، 5 منهم نفذوا عمليات انتحارية في عدن، و20 آخرين مازالوا متواجدين داخل المدينة». سياسيا، نفى الوكيل المساعد لوزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، تسلم الحكومة أي مسودة جديدة لخارطة الطريق. وأشار النعمان إلى أن ما تمت مناقشته مع المبعوث الأممي هو كيفية إعادة تأهيل دور لجنة التواصل والتهدئة.
وكانت مصادر إعلامية يمنية أفادت في وقت سابق بأن مسودة معدلة للخطة الأممية عرضها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تضمنت عدة بنود، أبرزها: عدم المساس بصلاحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باعتباره رئيسا منتخبا، وإنهاء الانقلاب وانسحاب الميليشيات، وتسليم الأسلحة قبل الانتقال إلى المسار السياسي، وتعيين نائب للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الاتفاقية الشاملة، مع ضمان اللجنة الرباعية الخاصة بالسلام تنفيذ الحكومة الشرعية الالتزامات في حين تتولى سلطنة عمان ضمان التزام المتمردين.