محليات وأخبار
جنوبيون يستكرون التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المخلافي يردون عليه بهذه الطريقه
استنكر ناشطون جنوبيون بشدة التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية «عبدالملك المخلافي» والتي اعترف من خلالها بتعمد الحكومة تعطيل الحياة وتدمير البنية التحتية للعاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة بهدف منع الانفصال، على حد زعمه . وحفلت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بتغريدات غاضبة وأخرى مستهجنة لتصريحات الوزير «المخلافي»، الذي حاول تقديم أعذار واهية تثبت فشل حكومته في تطبيع الحياة في المناطق المحررة و تعمدها افشال جهود إعادة اعمار بالمناطق المتضررة. واستغرب الناشطون التبريرات الساذجة «المخلافي» لفشل حكومته والتي لا تتفق مع موقعه ووظيفته كرجل دبلوماسي كان ينبغي أن يتصف بالكياسة والحصافة دون الاستسلام لمكنون العداء والحقد الذي ظهر باديا عليه عند حديثه عن الجنوب وشعبه وقضيته العادلة. وقال الناشطون : «إن تصريحات المخلافي وأمثاله كثر، هي من تعزز تمسك الجنوبيين بقضيتهم أكثر من أي وقت مضى بها، والاصرار على انتصارها». وأضاف الناشطون أن «المخلافي»، أراد بتصريحاته استفزازه شعب الجنوب ليثير قضية أخرى تطمس فضائح وزارته التي تحولت إلى ملكية خاصة به وعائلته والمقربين منه والتي بدا فسادها يفوح حتى يكاد يزكم الأنوف علاوة تورطه في فضيحة محاولة بيع السفارة اليمنية في لندن دون وجه حق ، وكأنه يعالج الخطأ بخطيئة أكبر وأشد شناعة. من جهتهم طالب حقوقيون جنوبيون المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق تصريحات «المخلافي»، كدليل دامغ على تعمد السلطات الشرعية اليمنية تعذيب الجنوبيين وحصارهم منعا لحصولهم على حقهم في استعادة دولتهم أو ما تسميه هذه السلطات بـ«الانفصال» . وتابع الناشطون «إن حرب الخدمات التي تشن على الجنوبيين باعتراف المخلافي لا تقل بشاعة وجرما عن الحرب العسكرية التي كان الجنوب مسرحا لها بصورة مستمرة منذ احتلاله في يوليو 94م ،كما تستوي في ذلك تصريحات تبرير هذه الحرب من قبل المخلافي مع فتاوى تبرير الحرب العسكرية من قبل الديلمي والزنداني وغيرهم من مشائخ اليمن الشمال».