محليات وأخبار
تعرف/ عن تفاصيل مثيرة عن احداث ابين بن دغر يصف جيش الجنوبي بالمناطقي والحراك يخرج في مظاهرة شاهدالصور
افادمصادر اعلامية عن ماحدث في مدنية زنجبار في ابين قال رئيس حكومة الشرعية الدكتور احمد عبيد بن دغر في تهديد جديد للجنوبيين ان "لا جيش الا جيش الشرعية" ووصف الجيش والامن الجنوبي بـ(الجيش الصغير المناطقي) الذي لن يحمي احد. وقال بن دغر في كلمة بمناسبة ثورة "الشمال" القاها في ابين :"لا يمكن للجيوش المناطقية الصغيرة المتناحرة أن تؤدي دوره الكبير في حماية الدولة، وحماية المجتمع". واكل في تصريح ضمنيا بان ابين ستحكم من قبل الشرعية وليس الجنوبيين :"لن تعود أبين إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة، سلطة الشرعية" وشرح بند دغر كيف ان الوحدة مفروضة على الكل رغم رفض الجنوبيين وقال :"أبت صنعاء إلا أن تقاومهم، وهي تقاومهم لأنها لا تقبل غير الحرية والجمهورية نظاماً، والوحدة، قدراً ومصيراً". وجاء في نص كلمة بن دغر:" نظم المئات من من نشطاء الحراك الحنوبي احتاجات غاضبة عقب زيارة لرئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر للاحتفال بعيد ٢٦ من سبتمبر بزنجبار. وقال شهود عيان ان قوات امنية قامت باطلاق النار لتفريق المحتجين . واصيب القيادي في الحراك الجنوبي ابونسر العوذلي برصاص جنود الامن اثناء الاحتجاجات . وفي وقت سابق دعاء محافظ ابين ابوبكر حسين للاحتفال باعياد26 من سبتمبر في محافظة ابين من زنجبار.. اطلاق رئيس الحكومة د. احمد عبيد بن دغر عدة رسائل صدامية خلال خطاب القاه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر. وفي ثالث تصريح للرجل خلال اقل من اسبوع، قال بن دغر ان ابناء محافظات عدن ولحج وابين والضالع سيدعمون القيادة السياسة في ما يخص دمج القوات المسلحة، مؤكدا دعاويه السابقة لدمج القوات العسكرية في المناطقة المحررة ( بما يشمل مأرب الشمالية ) وهو ما لاقى تنديد ورفض شعبي واسع . وابرز ما جاء في خطاب بن دغر اليوم قوله: عدن ولحج وأبين والضالع تدرك قيمة إنجاز عمل وطني كبير في بناء جيش وطني قوي وأننا متأكدون من دعم المواطنين في هذه المحافظات لتوجهات القيادة السياسية لهذا الأمر. إنه خيار الزعيم الكبير عبدربه منصور هادي، وكل القوى الوطنية، والإجتماعية المدركة لمهام المرحلة والحريصة على أمن الوطن والمواطن، وأن فكرة ومبدأ التصالح والتسامح الذي يرفعه البعض على ما يحمله من قيمة أخلاقية وإنسانية لا تحميه الوحدات العسكرية المناطقية. وهذا ما يدركه قادة الجيش والأمن وضباطها وصف ضباطها وجنودها البواسل الذين تقبلوا المهمة بصدر رحب، ووعي تام. الجيش والأمن الوطني هو عنوان المشروع الوطني الاتحادي الكبير، وعلى الذين يرغبون في سلام دائم وحقيقي أن يدعموا هذا المشروع قبل فوات الأوان . وهاجم بن دغر من يرفضون تلك القرارات ويُثيرون حولها الشكوك يريدون أن تبقى عدن على حالها خاوية من التمثيل الدبلوماسي خاوية من النشاط التجاري ومراكز الشركات والمؤسسات الخارجية الكبرى خالية من السياحة، حد قوله. واضاف: سنحتفل بثورة 14 اكتوبر ونحن ندرك أن الأخوة في الحراك يفكرون في الإحتفال بالمناسبة، احتفالنا لن يتعارض مع احتفالهم، لا في الزمان ولا في المكان طالما هو يجري في إطار سلمي، لهم كامل الحق ولنا الحق ذاته، كلنا أبناء الجنوب، وكلنا أبناء اليمن. وسياتي يوماً ما سنوحد احتفالاتنا بسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو، وأعيادنا الوطنية الكبرى. وكان بن دغر اوضح في ثاني حديث له عقب حديثةه عن الدمج الذي اثار سخط واستياء واسعيين في الجنوب، بالقول: (( لا تقولونني مالم أقل، كيف تتصورون ونحن نقاتل العدو ونواجه المخاطر يومياً أننا سندمج وحداتنا العسكرية والأمنية التي حققت انتصاراتنا العسكرية والأمنية مع وحدات معادية، تتواجه يومياً على خط النار ؟ هذه مسألة لا يتصورها عاقل. لا تجعلوا خلافكم معنا حول شكل الدولة ومضمونها ومستقبل اليمن سبباً للشتائم )). وأضاف بن دغر : (( قرارنا واضح وهو قرار دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي تشكلت في المناطق المحررة في ظروف معينة، وعلى أساس مناطقي واضح، وكما تعرفون ويعرف القاصي والداني أي مستوى حاد من الخلافات قد بلغ الأمر بهذه الوحدات، لولا حكمة الرئيس وتعاون الأشقاء في التحالف. والقرار يهدف إلى بناء وحدات تتكون من أفراد لا ينتمون إلى منطقة محررة بعينها .. بل إلى كل المناطق المحررة .. وحدات لا تحكمها عصبية مناطقية أو سياسية .. وذلك هو الأساس في تكوين كل جيوش العالم والمؤسسات الأمنية )) . واختتم بالقول : (( ولم يخضع قرارنا لمزاج فرد، أو حتى هيئة بذاتها، بل جرى حديث مطول فيه منذ عامين تقريباً، بين الرئاسة والحكومة وقادة القوات المسلحة والأمن، ولدى الجميع قناعة تامة بهذا القرار. ويتم تطبيقه بهدف رئيس هو رفع مستوى الإعداد والتكوين والتأهيل في مواجهة العدو وهزيمته )) . واقدامت قوات تامين احتفالية 26 سبتمبر التي حضرها رئيس الحكومة بن دغر على تفريق محتجين يرفعون اعلام الجنوب ، كما شنت حملة اعتقالات لعناصر في الحراك الجنوبي. وتداعى انصار الحراك الجنوبي الى وقفة احتجاجية امام قاعة الاحتفال في مدينة زنجبار، رافعين اعلام الجنوب، ، احتجاجا على زيارة بن دغر