قبائل نعمان بحضرموت وشبوة تحشد في المكلا باحثة عن مصير ابنهم المغدور به في جريمة تهز الشارع بحضرموت وشبوة شاهدصورة

التقى وكيل حضرموت خالد الكثيري ظهر اليوم الثلاثا 3 من أكتوبر 2017م الجموع المحتشدة من قبائل نعمان بحضرموت وشبوة باالمكلاء وقدم الكثيري العزاء لأسرة بن يزيد باقطمي وذلك لمقتل ابنهم صالح سعيد السحم بن يزيد باقطمي وإلى قبائل نعمان قاطبة وعبر الوكيل أن السلطة المحلية و الأجهزة الأمنية قامت بدورها والقبض على العصابة المجرمة وبدوره بلّغ الوكيل تعازي المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووعد أن هناك ترتيب اليوم او غددا للقاء مرتقب لوفد من قبائل نعمان بالمحافظ البحسني . وأفاد عاقل آل باقطمي سالمين محمد علي باقطمي أن دم أخونا لن يروح سدا وأن المجرمين اليوم يقبعون في داخل السجن بعد جريمتهم الشنعاء التي لايقبل بها لا دين ولا عرف قبلي ولا إساني وشدد العاقل باقطمي على الأجهزة الأمنية من بحث ونيابه أن تسابق الزمن للكشف عن جثة الفقيد رحمه الله التي لا يُعلم مصيرها حتى اللحظة وتساءل أولياء الدم كيف تغيب الجثة والجناة قد اعترفوا بجريمتهم ... فهناك غياب وسر في إخفاء جثة أخونا !!!. وأشاد العاقل باقطمي بدور السلطة المحلية بالمحافظة برئسة اللواء الركن البحسني وقد افاد بأننا على موعد اليوم اوغدا للجلوس مع المحافظ ومناقشة القضية والمستجدات . ومن جانبه شدد الشيخ محمد سعيد الخرس بافقير بقوله نحن هنا إلى أن تُكشف أوراق الجريمة وماهي الدوافع التي دفعت المجرمين لفعل جريمتهم .. وماهي ملابسات إخفاء جثة المجني عليه إلى هذة اللحظة فهل هناك عصابه لبيع الأعضاء البشرية لابد أن تُكشف الحقائق وفصول المسرحية الدموية والعصابة التي جعلت مدينة المكلاء مسرحا لها فهي تعتبر قضية رأي للشارع الحضرمي والشبواني وباقي محافظات الجمهورية . والجدير بالذكر أن الفقيد رحمه الله اختفا عن أهله بعد دخوله المكلا قبل حوالي أسبوعين وننوه للشارع الكريم أن هناك عصابة تتكون من ثمانية أفراد وتاسعهم امراءة يقبعون في السجن وقد اعترفوا بجريمتهم ... فاالساعات القادمة كفيلة بأن تكشف كل الطلاسم والتي تكتنف عظم الجريمة.