قصص حزينة ومآسي متعددة وضياع الأمانة في المرافق الصحية

مازال شلل الفساد يجتاح الكثير من المرافق الصحية وخصوصا المرافق الصحية الحكومية التي بات الفساد يصارع التطهر والتنظيف الوظيفي في مديرية احور أكثر الموظفين في مستشفى يحصلون على مرتباتهم ومستحقاتهم وهم في أماكن أخرى غير المستشفى الذي من أجله تم توظيفهم حتى تقوم تلك الأيادي لخدمة المواطنين ليلا ونهار وهم على مايسمونهم بملائكة الرحمة ولكن سرعان ما تحول هذا الاسم الى ملائكة الفساد العفاشي الذي ملئ الجمهورية بمخلفاته القذره الموظفين يتقاظون مرتباتهم بالتفاهم مع مدير المستشفى باحور لا نريد الخوض كثير اذا لم يباشروا أعمالهم على الوجه الصحيح سنرفع الأسماء الى وزارة الصحة والسكان وسيتم محاسبه المتلاعبين اليكم القصة التي ابكتني وتمنيت أن اكون مديرا لمديرية احور يوما واحد فقط حتى احاسب كل فاسد ومتلاعب في يوم الخميس الموافق2 نوفمبر 2017 حصلت قصة محزنه وانا كنت موجود بداخل أحد الصيدليات باحور التقيت بحالة مرضية لبنت لا يتجاوز حوالي عمرها 12 سنة لذقها ثعبان سام في تمام الساعة الواحدة ظهرا وتلك البنت من منطقة بعيده جدا من مديرية احور وصلوا احد الصيدليات حدود الساعة 4:30 عصرا وقد انتشر ذلك السم في جسم البنت المسكينة وبدأت قدماها تنتفخ تتورم من شدة انتشار السم تم ترقيد تلك البنت في صيدلية من الصيدليات كونها تلك الصيدلية فيها عناية اكثر من مستشفى احور وبعد أن شرحنا قصة الفتاة كاملة قال صاحب الصيدلية ان تلك الإبرة التي تخص التسمم ليس متوفرة لدينا وفي حال تم نقل الفتاة إلى عياده أخرى وجدنا نفس خبر الصيدلية السابقة لا يوجد لدينا مثل هذه الإبر وانتقلنا إلى صيدلية ثالثه أخرى ونفس الحكاية السابقة لا يتوفر لدينا مثل هذه الإبر ومن خلال تنقلنا من صيدلية إلى أخرى تدهورت حالة البنت وبدأ ملامح اليأس يزداد انتقلنا مباشرة الى مستشفى احور الذي يفتقد الكثير من الخدمات الطبيه وكذلك يفتقد الاخلاص الوظيفي والمصيبة الكبرى والتي كانت عبارة عن رصاصة قاتله لنا عندما اخبرونا أن هذه الإبر لا تتوفر في مشفانا مستشفى بطوله وعرضه وكبره لا تتوفر فيه مثل هذه المضادات والابر علما أن تكلفة شراء تلك الإبر الواحدة لا تتجاوز 500 ريال يمني أين مدير الصحة والسكان بأبين أين مدير مستشفى احور أين المنظمات الدولية أين الهلال الأحمر الإماراتي أين قرارات محافظ المحافظة اللواء ابوبكر حسين في محاسبه الفاسدين والعبثين بأرواح الناس. الجشع والفساد في المستشفى جعل الناس تموت أمام أعيننا وبعد رحيلي من المستشفى بصحبة تلك الأسرة والفتاة وفارقتهم فهم لا يقربون لي بصله ولكن الرحمة التي جعلها الله في الإنسان لا أعلم شيئا عن البنت ربما فاضت روحها إلى الملكوت الأعلى. "نسخة إلى مدير مستشفى احور " "نسخة إلى وزارة الصحة والسكان بمحافظة أبين" "نسخة إلى محافظ المحافظة أبين" "نسخة إلى المنظمات الدولية" "نسخة إلى الهلال الأحمر الإماراتي" "نسخة إلى رجال وشخصيات وكوادر ومثقفين ووجهاء ودعاة دين باحور"