محليات وأخبار

مصادر تكشف أسباب إنهيار الأمن في الوادي وفشل القيادة العسكرية في وادي حضرموت شاهدالصور

صوربثها نشطاءلجنوباثناءمغادرةمعسكربحضرموت اليوم

حضرموت -خاص

 

افادت مصادر انه تأتي على مراحل حالة إفشال إدارة الشؤون الأمنية في الوادي من قبل مندوب التحالف بالمملكة العربية السعودية الذي لم يستوعب دروس الإفشال المستمرة التي يتعرض لها من القيادة العسكرية في الوادي وكذا السياسية التي تتبع مصالح أسيادها في فرض السيناريوهات على الوادي وآخرها انسحاب القوة العسكرية المستجدة من أبناء حضرموت من داخل المنطقة العسكرية الاولى وكأنهم يجرون آخر آمال استتباب الامن في وادي حضرموت.

عرقلة التجنيد كثف الجنرال علي محسن الاحمر نائب رئيس الجمهورية اجتماعاته بالقيادات الأمنية والسياسية وبما يسمى مرجعيات حضرموت الوادي ووضع عليهم مقترح (أن وادي حضرموت يجب أن يكون واحة عامة لكل اليمنيين وأنه لا يخص حضرموت وحدها، ويجب أن يكون الأمن والجيش مشتركا بين كل أبناء الجمهورية ولا يأخذ طرف نصيب أطراف أخرى).

. وهكذا سرت العادة، الأطراف التي وافقت على هذا المقترح هم قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس وأركان المنطقة الأولى العميد يحيي أبوعوجاء ووكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري والوكيل المساعد عبدالهادي التميمي ومقادمة مرجعيات الوادي والصحراء، هؤلاء جميعا يعملون على عرقلة أي تدخل أمني من قبل أبناء المنطقة لتبقى نفوذهم وليبقوا على رأس التحكم والسيطرة على شؤون وادي وصحراء حضرموت، لأن في حالة استتباب الأمن سيلغى حضورهم. التخطيط لإفشال الأمن بحسب المصادر أن كل الزيارات التي يعقدها الجنرال علي محسن مع قيادات وسياسي الوادي والصحراء لا تثمر عن أي دعم لقوات الأمن بل يمنحهم فقط عدد من "الشاصات والصوالين" لهذه القيادات وآخرها "شاص وصالون للوكيل عصام حبريش" ومثله لطيمس وأبوعوجاء ومدير أمن الوادي "العامري"

. أصبحت القيادات والمرجعيات في الوادي تتمنى الجلوس مع الجنرال علي محسن لتكرم عليها بعدد من الشاصات والصوالين متناسيين المآسي التي يتجرعها أبناء وادي حضرموت والقتل المستمر الذي يطولهم..!

محاولة اغتيال المندوب السعودي لم يستوعب الدروس ولم يستوعب التفاصيل بالرغم من أن المندوب الذي قبله تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى من المناطق الشمالية والذين عملوا على مدارات هذا العمل الشنيع بلصق التهم على أن الجاني يعاني من مشاكل نفسية "مجنون" وهذا ما حدث، مما جعل مندوب التحالف السعودي يعكف في غرفته ويأتي بحراسات خاصة من أبناء حضرموت وطائرة تصويرية خاصة لمراقبة الوضع خارج غرفته بمقر قيادة المنطقة الاولى حتى انتهاء فترة عمله في المنطقة

. مشهد القيعان القوة العسكرية التي تخرجت يومها من القيعان البالغ عددها (600)جندي تابعة لأمن وشرطة وادي وصحراء حضرموت الذين سمو (بنخبة الوادي) لم يحضر وكيل شؤون الوادي والصحراء أو مساعده التميمي وقيادة المنطقة الاولى حفل تخرجهم برفقة وكيل أول محافظة حضرموت المقدم عمرو بن حبريش العليي ومدير عام أمن وادي وصحراء حضرموت العميد سعيد علي العامري الذين دعموا هذه القوة بمساندة المحافظ السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك. جاءت عرقلة توزيع هذه القوة العسكرية من قبل الأشخاص الذين اجتمعوا بالجنرال الاحمر،

وكأنهم يستشفون في استمرار القتل والانفلات الأمني بالوادي. تقارير مغلوطة رفعت تقارير مغلوطة عن قوة القيعان السابقة، حيث ذكر تقرير رفع لقيادة التحالف أن قوة القيعان سيعملون على فصل حضرموت عن اليمن وكذا سيساعدون قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة عليهم وفرض توجيهاتهم، هذا ما أثار تخوف قيادة الأركان بالجمهورية ووزارة الدفاع بالتعاطي والأخذ بتوزيع هذه القوة ناهيك عن صرف مستحقاتهم الأمنية أو لبسهم الرسمي العسكري وسلاحهم، وكأنهم أعداء الوطن.

.! فيما تواصلت هذه المؤامرات على قوة القيعان (نخبة الوادي) حتى أفشلوها.. بعدها ارتفعت حدة المطالبات بوضع حد للانفلات الأمني الخطير في الوادي، لهذا قررت قيادة المنطقة الأولى بعمل مسرحية أخرى وهي تدريب دفعات خاصة لمكافحة الإرهاب وتسليمهم رتب عسكرية مع علاوات في الأجور والتحق بهذه القوة أبناء القادات العسكرية وأقربائهم على ثلاث مراحل، وفشلوا في هذه المسرحية التي امتصت غضب الشارع الحضرمي واحتقانه.

القوة الجديدة شاهد الجميع الصورة المؤلمة للمستجدين من أبناء حضرموت وهم يغادرون مقر قيادة المنطقة الأولى في منظر الخزي والعار على وكيل الوادي ومساعديه وقيادة المنطقة الذين حرموا هذه القوة من أبسط مستحقاتها المالية، يريدونهم بهذا الفعل بأن يتسولوا على الشوارع وفي النقاط الأمنية مثل الجنود من المناطق الشمالية وهم لا يفقهون أن أبناء حضرموت لم يتربوا على الفساد والتسول وإنما على صيانة كلمة الحق واتباع القيادة الصادقة المخلصة الفتية للدفاع عن الوطن والمواطنين. لم ينسحب جنود من لواء الشرطة العسكرية لحماية مطار سيئون الدولي بالرغم من أنه لا توجد أي مبالغ مالية تصرف لهم وإنما صمدوا خلف قيادة فذة تصون العهد والوعد لم ترتزق على الفتات بل صمدت من أجل إرساء الحق وزهق الباطل ضد الدخلاء لتشويه رجال الأمن والجيش.

قوات حزام العاصمة عدن تضبط عدد من مروجي الحبوب المخدرة


لملس يجتمع برئيسي اتحاد الكرة في العاصمة وأهلي عدن


هيئة الرئاسة تدعو الحكومة لتحمّل مسؤولياتها بمعالجة أوضاع الأسر النازحة من خطوط التماس شمال لحج والضالع


برعاية انتقالي شبوة.. سحب قرعة دوري شهداء الجنوب للفرق الشعبية النسخة 2