أهم اخبار الأسبوع
تقرير/ الامارات في حضرموت ودعمها المتواصل3 سنوات من العطاء يدتأمن ويد تعمر شكرا امارات الخير
لطالما مرت محافظة حضرموت بساحلها وواديها بظروف عصيبة وصراعات أدت معظمها الى انقطاع بعض الخدمات الحياتية التي يحتاجها كل أنسان, وكذا تدهور البنى التحتية بالمحافظة, مما جعل أبنائها يسعون دائما الى وجود تلك الحلول التي تعمل على انتشال حضرموت من قوقعة الخطر, فهنا استجابت دولة الامارات العربية المتحدة لمحافظة حضرموت, ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية من خلال تقديمها للكثير من المساعدات وقيامها بالعديد من الانجازات التي تحقق مبدأ الامن والامان سواء بمدينة المكلا وضواحيها أو ببقية مناطق وأودية وادي حضرموت. حيث ظهرت أول انجازات دولة الامارات من خلال تكوينها "النخبة الحضرمية", فقد عملت على تدريب الالاف من الشباب الحضرمي في الجيش العسكري, ومن ثم قامت بمساعدة أبناء حضرموت على تحرير مدينة المكلا وضواحيها, التي تمت في 24 أبريل من عام 2016
, وجعلت من هذه القوة العسكرية الحضرمية بمثابة الأمل الجديد الذي سيعمل على انتشال مدينة المكلا من الأوضاع التي كانت تعيشها, كما أثبتت أمارات الخير لمحافظة حضرموت من قبل جنودها البواسل الحامين للمحافظة برا وبحرا وجوا , بان وقوفهم مع حضرموت لحمياتها من عبث الضالين سيظل ذاك الموقف البطولي الشجاع حتى وصولها الى بر الامان. وشاركت دولة الامارات في تقديم الكثير من المجالات التنموية والاجتماعية التي أطلقتها السلطة المحلية، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتقديمها لجملة من المشاريع الحيوية في عدد من القطاعات التي ترسخ استقرار المحافظة ونهضتها. ولتعدد دورها في شتى المجالات الحياتية , تجسدت إنجازات دولة الإمارات, في دعمها الإنساني الاجتماعي’ وتقديمها كافة المساعدات الطبية , وإعانة الأسر الفقيرة والمحتاجة وقامة مراسيم زواج جماعي بدعم الشيخ محمد بن زايد نائب قائد القوات المسلحة الاماراتية ولي عهدابوظبي ,
ودعم الخدمات الأساسية والمهمة لتطبيع واستقرار الحياة ضمن نطاق الأمن الذي سعت له الإمارات في حضرموت. هذا وقد حظيت حضرموت خلال شهر رمضان المبارك ونتيجة لما شهدته مدينة المكلا وضواحيها من مخلفات الاعاصير التي حدثت قبل ايام, الى العديد من المساعدات الاغاثية والتنموية للأسر الفقيرة والمحتاجة , الذي اتى ضمن توجهات قيادتها الرشيدة في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لجميع مناطق ساحل حضرموت وواديها, في ظل الأزمة الراهنة وضمن إطار مشروع أغاثي متكامل لإيصال المساعدات الغذائية إلى الأسر المحتاجة، والمتضررة في مديريات حضرموت في مناطق الساحل والوادي والصحراء. وفي إطار حملة المساعدات لأهالي ساحل ووادي حضرموت, دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مرحلتين من عملية توزيع المساعدات, استهدفت أكثر من 80 ألف أسرة، إسهاماً من الهيئة في التخفيف من معاناة الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلد. هذا وأكد مشرف مشاريع الهيئة في حضرموت لبعض وسائل التواصل الاجتماعي، "شوقي التميمي", أن الإمارات وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تم تنفيذها وسيتم تنفيذها مستقبلاً ضمن برامج المساعدات الإنسانية في مختلف القطاعات الأساسية والخدمية، لافتاً إلى أن هناك منظومة متكاملة لقوافل وجسور إغاثية ومساعدات إنسانية بحرية وبرية وجوية تم إطلاقها لتقديم المساعدات والعون إلى المحتاجين. وأوضح أن هيئة الهلال الإماراتي
سعت ضمن جهودها الإنسانية لتغطية معظم مناطق حضرموت وإيصال المعونات الغذائية ، مؤكداً حرص الهيئة على توزيعها والمساهمة في التخفيف عن ذوي الدخل المحدود الذين يعانون من الأوضاع الاقتصادية السيئة. وكان لرأي الاعلامي "عبدالله لزرق", في مقابله له مع موقع "عدن الحدث", الى اندولة الامارات العربية المتحدة تقدم دعم سخي عسكريا وامنيا وانسانيا. فكان لدولة الامارات العربية المتحدة الفضل بعد الله في تطهير المحافظات الجنوبية أيضا من المليشيات الحوثية, حيث قدمت الكثير من الدعم العسكري وشاركت بقواتها الى جانب المقاومة الجنوبية في العمليات العسكرية، وسقط العديد من جنودها شهداء في هذه المعارك ليختلط الدم الجنوبي بالاماراتي. وقامت دولة الامارات العربية المتحدة ببناء وتدريب وحدات امنية وعسكرية في المحافظات الجنوبية لحماية الاراضي الجنوبية من التنظيمات الارهابية ، حيث ساعدت في تحرير محافظات عدن وحضرموت وشبوة وابين ولحج والضالع والمهرة وسقطرى من التنظيمات الارهابية التي كانت تعبث بالأمن في الفترات السابقة
. وفي الجانب الانساني قدمت دولة الامارات العربية المتحدة وعبر هلالها الاحمر الكثير من الدعم الاغاثي والانساني والخدماتي لسكان المحافظات المحررة، حيث قامت ببناء المدارس وترميم المستشفيات ومعالجة جرحى الحرب على نفقتها في الخارج . واوصلت الامارات مساهماتها الاغاثية الى كل منزل من الجزء المحرر من اليمن، وقامت بحفر الابار وتوصيل المياه، واصلاح الكهرباء وخطوط المواصلات. كما قامت باغاثة سكان سقطرى والمهرة وحضرموت بعد الاعصار الذي تعرضو له, حيث كانت اول واكثر الدول وقوفا ومساندة ودعم لهم . بينما قال موظف بالهلال الاحمر لموقع "عدن الحدث", تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور إنساني كبير وذلك من خلال ما تقدمه من مساعدات في الجوانب الإغاثية والتنموية والخدمية في عموم المحافظات المحررة. وقد كان للذراع الإنسانية لدولة الإمارات "الهلال الأحمر الإماراتي" الدور الأبرز في تقديم جملة من المشاريع على مستوى المحافظات المحررة وفي مقدمتها محافظة حضرموت خاصة عقب تحريرها من المليشيات الإرهابية في ابريل 2016م التي أيضا كان لدولة الإمارات دوراً بارزاً ولوجيستياً في دعم وتدريب وتأهيل قوات النخبة الحضرمية لتتولى زمام أمور المحافظة وتأمينها وتسليمها ملف مكافحة الإرهاب بالمحافظة. وهذا ليس بغريب عن دولة الإمارات العربية المتحدة فهذا ليس تأصيلاً فقط للروابط الممتدة بيننا وبين دولة الإمارات حكومةً وشعباً بل أيضا إمتداد لهذه العلاقات والروابط التاريخية على مدى عقود مضت. وتواصل دولة الامارات العربية المتحدة في تقديم خدماتها الاغاثية, وعطاؤها اللامحدود في حضرموت بكل الجوانب, حيث يعد ازدهار حضرموت وثبات أمنها بفضل دولة الإمارات. وان حضرموت ستشهد خلال اعوامها الاتية عطاءات كبيره ومستمرة يشهد لها جميع أبناءها كما يشهد لها التاريخ.