رابطة خريجي أبناء حضرموت تعقد أولى لقاءاتها التشاورية والتعريفية بالرابطة

رابطة خريجي أبناء حضرموت تعقد أولى لقاءاتها التشاورية والتعريفية بالرابطة
-------------------------------

 

عقدت اللجنة التحضيرية برابطة خريجي أبناء حضرموت بمدينة المكلا لقاءها التشاوري والتعريفي اﻷول بالرابطة مع مجموعة من الشباب الخريجين وممثلي الملتقيات الطلابية بالجامعات والمعاهد التقنية والمهنية .

في بداية اللقاء استعرض المهندس / وجدان خالد بن بريك رئيس اللجنة التحضيرية بالرابطة كافة الُنظم واللوائح اﻹدارية وأبرز اﻷهداف والرؤى التي تسعى الرابطة في تحقيقها،
واشار بن بريك في حديثة موضحاً أن فكرة انشاء هذه الرابطة جاءت من قبل جهود شبابية طلابية طامحة في خدمة المجتمع وأهله، وتهدف بدرجة أساسية لتسهيل كافة العراقيل التي تواجة الخريجين الشباب في حضرموت وتقديم كافة أنواع التدريب والتأهيل وانخراطهم في سوق العمل.

وأكد بن بريك في ختام حديثة على ضرورة التعاون والمشاركة الفعالة من قبل جميع الشباب الخريجين بمحافظة حضرموت ساحلًا ووادياً وتعاونهم في إنجاح هذا العمل الذي يصب جُلَ اهتماماته في خدمتهم .. وقال مُعقباً أن الرابطة فاتحة أبوابها على مصراعيها لكل الشباب الخريجين من كافة الجامعات والمعاهد المهنية والفنية وتدعوهم إلى المشاركة واﻹسهام في هذا العمل.

وكذا أكد على أهمية تعاون جميع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في تقديم كآفة أنواع الدعم والتسهيلات من جانبهم ﻹنجاح هذا العمل الشبابي التطوعي .

ومن جانبة استعرض اﻷستاذ / محمد بن عبدالقوي بن علي جابر الشخصية الإجتماعية المعروفة أهمية دور الشباب في الرقي بالمجتمع وانتشالة من واقع التأخر والتدهور إلى واقع التقدم واﻹزدهار، وأن الشباب هم حملة مشاعل التغيير الحقيقي في أي مجتمع حسب وصفة.

وفي سياق حديثة بارك بن علي جابر كافة الجهود المجتمعية التي يبذلها الشباب في رابطة الخريجين
وقال مُنوهاً أن بلادنا حضرموت قد عانت الكثير من الظلم والتهميش لكوادرها في مُجمل التخصصات، وقد مورست ضدها الكثير من حملات الإقصاء والتظليل والتجهيل منذ سنين مديدة
وحضرموت اليوم بأمس الحاجة إلى هذه البوادر والجهود الطيبة التي نأمل من خلالها أن تسهم إسهاما حقيقيا في خدمة الشباب الخريجين لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم من أجل النهوض بالمجتمع وأهله .
وفي ختام حديثة نصح أبنائه الشباب من الخريجين باتحلي بالصبر واﻹخلاص ومواصلة العمل الدؤوب بكل عزم وثبات قائلا:
أعلموا ان "طريق النجاح ليس مفروشاً بالورد" ومن الواجب عليكم أن تواجهوا الصعوبات والعراقيل بالتحدي واﻹصرار هكذا تتحقق الأماني وتُنتزع الحقوق .

وفي نهاية اللقاء فُتح باب النقاش وتم طرح العديد من الملاحظات والمقترحات من قبل الحاضرين وتم اﻹتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية مكونة من 10 اعضاء تعمل على تيسير كافة الترتيبات ﻹكمال سير خطة العمل.

عبدالرحمن بن عطية