محليات وأخبار
المبعوثان الأممي والخليجي يغادران اليمن
متابعات
غادر العاصمة صنعاء، الجمعة كل من مستشار الأمين العام للأمم المتحدةومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، والمبعوث الخاص بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، الدكتور صالح بن عبدالعزيز القنيعير.
وكانت مصادر مقربة من مكتب بنعمر أشارت لوكالة "خبر"، أنه من المقرر أن يعقد الجمعة لقاء مع الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في اليمن، مرجحة مغادرته الجمعة.
والتقى بنعمر خلال الزيارة المسؤولين في الدولة والأحزاب والمكونات السياسية لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية لاستكمال مسار عملية التحول السياسي السلمي وتحقيق الاستقرار المنشود.
من جانبه الدكتور القنيعير في بلاغ صحفي الجمعة، أنه التقى خلال الزيارة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء المهندس" خالد محفوظ بحاح" ووزراء الخارجية والداخلية والمالية ووزير الدولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، كما التقى سفراء مجموعة الدول العشر.
وأشار إلى أن زيارته كرست للاطلاع على طبيعة التطورات والمستجدات القائمة على الساحة اليمنية، وللتسريع بتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة وملحقها الأمني.
ووصل المبعوث الخليجي الخاص إلى اليمن، الثلاثاء الماضي، في زيارة هي الأولى منذ أقر المجلس الوزاري لدول الخليج تعيينه مبعوثاً للأمين العام للمجلس، لمتابعة سير تنفيذ المبادرة الخليجية واتفاق التسوية السياسية في اليمن.
وجاءت الزيارة في ظل حديث سياسي وإعلامي حول مبادرة خليجية ثانية ومكملة للأولى وفقاً لرؤية من سلطنة عمان، تهدف لحلحلة الوضع السياسي الذي تعيشه البلد.
وقال وزير الشؤون الخارجية العماني، في تصريحات صحفية: إن الوضع في اليمن بات يتطلب مبادرة خليجية ثانية أو تكميلية للمبادرة الأولى؛ لاستيعاب المتغيرات الجديدة.
وأطلق يوسف بن علوي تحذيراً من أن "وسائل الإعلام ألبست أنصار الله ثوباً لايلبسونه؛ لأنهم زيدية وليسوا شيعة، كما أن اليمن لا يحتاج إلى عقوبات دولية، بل يحتاج إلى مبادرة تكميلية تضع حداً لتدهور الوضع السياسي، وتقدم حلاً عادلاً للقضية الجنوبية، في ظل دولة واحدة من إقليمين، شمالي وجنوبي، استناداً إلى اتفاق الوحدة لعام 1990" بنص ما تم تداوله خلال الفترة القريبة الماضية.