لاجئي القرن الافريقي ينشرون الرعب في جنوب اليمن

تشهد السواحل الجنوبية للجمهورية اليمنية هذه الايام تدفق المئات من لاجئي القرن الافريقي وخاصة من الصومال واثيوبيا واريتريا .

واستقبلت سواحل محافظة شبوة خلال الايام القليلة الماضية اعدادا كبيرة من لاجئي القرن الافريقي .

وبحسب مصادر محلية في محافظة شبوة شهدت عدة بلدات ساحلية في المحافظة وصول اعداد متزايدة من اللاجئين ، حيث تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشريكها جمعية التكافل الانسانية بنقل اللاجئين الى مخيم مديرية ميفعة الكائن في حاضرة المديرية جول الريدة .

وابلغ عدد من اهالي جول الريدة ( عدن الحدث ) عن تزايد اعداد اللاجئين الافارقة في المدينة مما اثار الرعب والقلق بين ابناء المدينة ، مشيرين بان مفوضية اللاجئين في ميفعة تقوم بنقل اللاجئين من الجنسية الصومالية فقط الى عدن ومحافظات اخرى ، غير انها تترك لاجئي اثيوبيا وارتيريا في جول الريدة وبقية مناطق ميفعة وترفض اخراجهم ونقلهم من جول الريدة ، مما ادى الى تكدسهم في المدينة .

واستعرض عدد من اهالي ميفعة لمحرر (عدن الحدث) مشاهد الرعب التي يسببها اللاجئين الافارقة التي امتلات بهم شوارع وحارات المدينة والذين يحملون معهم آلات حادة وخطيرة مثل السكاكين والسواطير والعصي وغيرها .

كما اوضح الاهالي بان مفوضية اللاجئين في جول الريدة ترفض السماح لهؤلاء اللاجئين بالبقاء في المخيم والسكن فيه او نقلهم الى مخيم خرز ، الامر الذي يجعل اللاجئين يقضون ليلهم ونهارهم في شوارع وحارات جول الريدة .

وطالب الاهالي مفوضية اللاجئين والسلطات المحلية والامنية بشبوة التدخل الفوري وانقاذ اهالي المدينة من خطر اللاجئين المنتشرين بشكل مكثف في المدينة ، محملين هذه الجهات المسؤولية الكاملة عن أي نتائج تحدث جراء تواجد وانتشار اللاجئين الافارقة من الجنسيتين الاثيوبية والصومالية .