تقارير
أخر المستجدات الوضع في البلاد هادي يلتقي مسؤولا أوربي كبير .. والعربي يزور صنعاء الشهر المقبل تفاصيل
صنعاء/متابعة خاصة
التقى عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني في صنعاء أمس، مارك ديديو القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى اليمن، حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين اليمن وفرنسا، ومناقشة عدد من القضايا المتصلة بعملية التحول السياسي في اليمن استنادا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
من جهة أخرى التقى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس، عز الدين الأصبحي وزير حقوق الإنسان اليمني، الذي يزور القاهرة حاليا، وتم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن والتنسيق في القضايا الخاصة بحقوق الإنسان ومتابعة تنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان وتعزيز الآلية العربية في هذا الشأن, إضافة إلى بحث تطوير الآلية الإقليمية الخاصة بالميثاق العربي لحقوق الإنسان وتفعيلها على مستوى المنطقة العربية، وأعلن الأصبحي زيارة مرتقبة للأمين العام لجامعة الدول العربية إلى اليمن الشهر المقبل لإجراء مباحثات مع القيادة السياسية اليمنية والقوى الأخرى، مشددا على أهمية عودة اليمن ليقوم بدوره على الصعيد الإقليمي مدعوما من الأشقاء والجامعة العربية بشكل خاص.
ولاحقا اجتمع الأصبحي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، الذي أكد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ونوه الأصبحي إلى تكليف خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني له أن تكون القاهرة محطته الخارجية الأولى في ضوء هذه العلاقات التاريخية وأهمية ومكانة مصر الإقليمية، مشيرا إلى تطلعهم إلى تفعيل العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون واستمرار الدعم المصري لبلاده.
وأعرب الأصبحي عن تطلع بلاده إلى عقد اجتماع اللجنة المشتركة واستئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وإلى دعم مصر لليمن في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بتحقيق الأمن خاصة في منطقة البحر الأحمر وتأمين الملاحة بها.
وذكر بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري شدد خلال اللقاء على الوشائج التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأكد على أهمية العلاقات الثنائية باعتبار أنها ترتبط بوجدان وضمير الشعبين. وأشار إلى أن مصر مستعدة لتقديم التدريب والدعم الفني وبناء القدرات لمؤسسات الدولة في اليمن، مؤكدا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ومواجهة أي تدهور للأوضاع الأمنية فيها وألا ينزلق إلى حالة من عدم الاستقرار وضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
إلى ذلك، أفاد مصدر قبلي يمني بمقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء، أمس. وقال المصدر إن اشتباكات اندلعت بين القبائل والحوثيين بعد تفجير الحوثيين لمنزل الزعيم القبلي يحيى تقي الكروب الواقع في عزلة شاكر.
وأشار إلى سقوط عدد من قتلى الحوثيين لم تعرف أعدادهم بعد، وإصابة آخرين من سكان المنزل، موضحا أن الأوضاع لا تزال متوترة في تلك المنطقة. وشهدت مديرية أرحب مواجهات عنيفة بين القبائل المناصرة لحزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين وذلك منذ دخول الحوثيين إليها في الـ13 من كانون أول (ديسمبر) الجاري، وقام خلالها الحوثيون بتفجير عديد من المنازل ودور القرآن التي قالت إنها تابعة لتنظيم القاعدة. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا أمنيا في مدينة إب وسط اليمن، أمس.
وقال أحد مسؤولي البحث الجنائي اليمني إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على العقيد علي حمود الحكمي رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي التابع لوزارة الداخلية وسط مدينة إب أثناء خروجه من منزله ما أدى إلى مقتله على الفور. وأشار على أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القاعدة هي من نفذت تلك العملية، خاصة أنها من تستهدف الضباط في عمليات الاغتيال في اليمن.