محليات وأخبار

تصريح مثير لمحافظ حضرموت : حضرموت ليست بحاجةٍ اليوم إلى محافظ وأبناء حضرموت الأمن اقوى تحدي

المكلا . متابعات



فرضا اقالة محافظ حضرموت الديني الذي شهدته محافظة حضرموت مساء أمس بتعيين الدكتور عادل محمد باحميد محافظاً لحضرموت فرض نفسه على أحاديث المقاهي في المكلا اليوم الأربعاء .

وفيما تساءل الكثيرون عن شخصية القادم الجديد لقيادة محافظة حضرموت وأبرز الملفات المطروحة أمام طاولته وأهمها الملف الأمني تمنى آخرون له الموفقية في مهامه في ظل ظروف صعبة على كافة المستويات ، مشيرين إلى أن فترة المحافظ السابق خالد الديني كانت حافلة بالكثير من الأحداث المؤلمة لكنها في الأساس تأتي في ظل منظومة متهاوية للبلاد بشكل عام .

وقال مواطنون في أحاديث لهنا حضرموت أن ملف الأمن بحاجة لتضافر جهود الجميع لتقديم العون للمحافظ باحميد والحفاظ على حضرموت آمنة مطمئنة مما يترصدها من مخاوف وقلق في ظل الوضع السائد في البلاد في السنوات الأخيرة ، مؤكدين أن ملفات الأمن وتصحيح أوضاع الكهرباء التي يكتوي أبناء حضرموت بنارها صيف كل عام وحصول حضرموت على حقوقها وهي المحافظة النفطية التي تقدم الكثير من الثروات يجب أن تأتي في مقدمة اهتمامات المحافظ الجديد . 

قال محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد إن حضرموت ليست بحاجةٍ اليوم إلى محافظٍ واحد ليقودها بل هي بحاجةٍ إلى كل حضرميٍّ صادقٍ مخلص ينهضُ في نفسِ وروحِ ووجدانِ كل واحدٍ من ابنائها .. ثم أن يلتحم أولئك الأبناء معاً وإن تنوّعوا .. حينها فقط سنفخرُ جميعاً بحضرموت التي لطالما انتظرناها ولطالما عشقناها.

وقال باحميد في منشور له على صفحته بالفيس بوك : حضرموت أرضاً وإنساناً .. لا يدّعي إلّا مغرورٌ أنّهُ جديرٌ بحكمها وإدارتها .. أو قادرٌ لوحدهِ على انتشالِها مما آلَ إليهِ حالُها .. مهما أُوتيَ من علمٍ وقدرةٍ أو قوّةٍ وسلطةٍ أو مالٍ ومكانة ..

حضرموتُ أرضُها ملكُ إنسانِها .. وإنسانُها وحدهُ القادرُ على إدارةِ ونهضةِ أرضِها ..

حضرموتُ لا تحتملُ حزباً واحداً ولا لوناً واحداً ولا رأياً واحداً .. بل جمالها في تنوّعها .. وقوّتها في تناسُقِ ذلك التنوّع وتناغمه .. والتنوّع هو كلّ أبنائها بلا استثناء أو تهميشٍ أو إقصاء .. هو في تناسق الجهود وتضافرها من الجميع ..

حضرموت تمتلكُ من اسباب القوّة الكامنةِ ليست في باطنِ أرضِها فحسب .. وإنّما في بواطنِ أبنائِها .. قوّة يمتلكها كلّ أبناءِ هذه الأرض الطيّبة .. في بواطنهم وسرائرهم .. في أعماقِ نفوسهم الممزوجةِ بعبقِ القيمِ والأخلاقِ والعلمِ والبساطةِ والسّماحةِ والمدنيّة والمحبّة والخير .. وإن طغى عليها ما طغى أو رانَ عليها ما ران .. لأنّه زائلٌ بإذن الله عنها فهو ليس فيها ولا منها أصيل ..

ومن هذه الأصالةِ الأصيلة ينبثقُ شُعاعُ الأمل بأن التغييرَ ممكن .. وأنّ النّهوض ليس بالمستحيل .. برغم كل الواقعِ الجاثمِ على النفوس .. فأنّى له أن يهزمَ نفوساً آمنت أن اليأس لا حياةَ معه .. وأنّ الحياةَ لا ينبغي أن يكون معها أو فيها يأسٌ أو قنوط .. نفوساً تناسلت فيها معاني البذل والعطاء فساحت رُسلاً في المشارقِ والمغاربِ تنشرُ دعوةً ومحبةً وخيراً وسلاماً ..

إنسانُ هذه الأرض مدعوٌّ اليوم إلى إستدعاء حضرموت الكامنة في داخله بكل قوّتها وروعتها وصفائها ونقائها وجمالِ رسالتها .. لتنهضَ به وينهضَ بها ..

إنسانُ هذه الأرض مدعوٌّ أن يستشعر ويُدرك أنّه لن يأتي من خارجِ هذه الأرض من يُصلح له أحوالَه .. أو أن يكون أحرص عليه وعلى أرضهِ منه .. بل هو المعنيُّ بانتشالها ومساعدتها على الوقوفِ والنهوض ومن ثمّ الانطلاق إلى حيث ينبغي أن تكون وتستحق أن تكون ..

إنسانُ هذه الأرض مدعوٌّ أن يتمثّل تضحياتٍ سبقه بها أجدادٌ وآباء .. وعزيمةٍ كسروا بها مرارةَ واقعهم وقهروا بها كالحاتِ السنين والأيام .. ولم يفرّوا أو يجبنوا في مواجهةِ التحديّات والصعاب والعقاب .. لأنّ ذلك قدرهم .. وهو قدر الرّجالِ على الدوام ..

حضرموت ليست بحاجةٍ اليوم إلى محافظٍ واحد ليقودها .. بل هي بحاجةٍ إلى حضرميٍّ صادقٍ مخلص ينهضُ في نفسِ وروحِ ووجدانِ كل واحدٍ من ابنائها .. ثم أن يلتحم أولئك الأبناء معاً وإن تنوّعوا .. حينها فقط سنفخرُ جميعاً بحضرموت التي لطالما انتظرناها ولطالما عشقناها  -هناء حضرموت-متابعات

بمناسبة اليوم العالمي للنظافة .. صندوق النظافة بالمهرة يكرم عددا من العمال القدامى وفنيين تشكيل أشجار الزينة بالمدينة


الدياني: الزبيدي يمضي بخطى واثقة نحو تطوير القوات الجنوبية وتحقيق طموحات الشعب


حملات تفتيشية لضبط المخالفات الغذائية في عتق


"من دِهنو سَقّيلو".. قديروف يمازح ماسك ويعلن إرسال "تسلا" جديدة لمنطقة العمليات