محليات وأخبار

الحسني: يتحدث عن قيادات الحراك وصراعات ما قبل الزمرة والطغمة

عدن الحدث / متابعات



أكد الشيخ/ عبدالحكيم الحسني، عضو الهيئة الشرعية الجنوبية، أن الأزمة والخلافات الموجودة بين القيادات الجنوبية للحراك، ليست صراع بالمفهوم الذي يراه الناظر من خارج الثورة الجنوبية، وأنه يرى الامور على مستوى الجماهير وعلى مستوى الشارع الجنوبي بأن الناس في توافق كبير جداً من حيث القناعة بقضية شعب الجنوب وفي حق الجنوب في تقرير مصيره، ووجود قضية ولا بد من وجود حل سياسي للقضية الجنوبية، وأن ينال الشعب الجنوبي حقوقه كاملة بدون اي انتقاص لها..

واعتبر الشيخ الحسني في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم" الخلاف القائم على مستوى القيادات خلاف غير مبرر من قبل القيادات الجنوبية وأن هناك عدم استشعار للمسؤولية من قبل كثير من القيادات الجنوبية، موضحاً أن هناك استعجالاً من قِبل كثير من القيادات الجنوبية في اتخاذ بعض المواقف، داعياً كل القيادات إلى استشعار مسؤوليتهم أمام الشعب، هذه أولا الحلول التي أرى أنها مناسبة بالنسبة للقيادات، نوجه أيضا بأن على جميع القيادات استشعار مسؤوليتهم تجاه شعبهم بملامسة هموم الناس والوقوف مع قضية الشعب ووجود حل سياسي عادل للقضية الجنوبية.

وعن سبب هذه الخلاف غير المُبرَّر بين هذه القيادات ومن المستفيد منه، قال الحسني: هذا الخلاف غير المبرر ما هو إلا إرث تاريخي قديم، لن ينجح كثير من القيادات للأسف الشديد من تجاوزه؛ حيث مازالت هذه القيادات تستحضر الصراعات القديمة، منذ 67 أو قبل 67م وتستحضر صراعات ما قبل الزمرة والطغمة، والمستفيد منه هو عصابات صنعاء..

وعمَّا إذا كان هذا الخلاف يُعد غباءً من هذه القيادات قال الحسني: ليس غباءً، وإنما هناك عوامل ذاتية عجزوا عن تخطِّيها وبعضها عوامل موضوعية في حين الواقع أكبر من حجم بعض القيادات، والواقع الجنوبي إرثه ضخم جداً، ربما هم عجزوا عن تجاوزه.

وعن رأيه لحل أزمة هذا الخالف ذكر الحسني أن الحل يكمن أولاً في تدعيم وترسيخ مبدأ التسامح والتصالح على المستوى الاجتماعي والسياسي، وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح بشكل واقعي وشفَّاف وصريح, هذا أولاً, وثانياً: إيجاد مشروع جنوبي شامل كامل لكل الأطياف الجنوبية لا يستثني أحد أبداً.

ويرى عضو الهيئة الشرعية الجنوبية أن المؤتمر الجامع لم يكن جامعاً، مضيفاً: أنا كنت عضو لجنة تحضيرية لا يمثل كل الرؤى الموجودة والمطروحة، لكن نحن مع انعقاد المؤتمر الجامع لِلَملَمة جزءٍ من المكونات الموجودة في الساحة، يمكن يكون بعد ذلك تنسيق مع الأطراف التي لم تدخل.

وحول ما إذا كان المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي ضم مجلس باعوم والبيض المندمجين مؤخراً، مُعرَّض للتصدع في ظل التجاذبات الموجودة على الساحة قال الشيخ الحسني: التوحد هذا فات أوانه أصلاً "توحُّد مجلس باعوم ومجلس علي سالم البيض" هم متأخرين ويعيشون خارجاً، والاندماج والتوحد جاء متأخراً والساحة امتلأت بالمكونات الأخرى وليس صحيح أن هذين المكونين هما أكبر الموجودين، ربما في مرحلة معينة انتشر المجلسان بشكل كبير؛ لكن حالياً هما لا يمثلان الشريحة الأكبر في الثورة الجنوبية، إنما هو توحُّد لإنقاذ موقف فقط هم يرون أنهم ممكن يشكلون عبئاً على غيرهم، أنا في نظري أن التوحد متأخر جداً وفات أوانه، على المجلسين أن يفكرا في الاندماج مع مكونات أخرى والتوحُّد مع الكل وليس حصر الثورة الجنوبية في هذين المكوِّنين.
اخبار اليوم

مدير عام الزراعة والري بساحل حضرموت يعزي في وفاة المدير الأسبق لمكتب الزراعة بغيل باوزير


وزير الدفاع الأوكراني يقر بتقديم تقارير للغرب حول التخطيط للعمليات على الجبهة


1952 طالباً وطالبة يتقدمون لامتحان المفاضلة في كلية الطب جامعة عدن


انتقالي طور الباحه يعقد اجتماعه الدوري لشهر سبتمبر