تفاصيل تشييع الشهيد الشنفرة بموكب جنائزي مهيب الضالع تودع حزام الشنفرة.. وقوات اللواء 33 مدرع تستفز المشيعين

بحضور قيادي غير مسبوق .. الآلاف من ابنا الجنوب العربي يشيعون جثمان الشهيد الطالب حزام فهمي علي ناصر الذي اغتيل ظهر الجمعة التاسع من يناير قي الخط العام بالجليلة على يد جنديان كانا يستقلان دراجة ناريه تابعين للواء 33 مدرع المرابط في مدينة الضالع .
  شارك في التشبع الجنائزي المهيب زملائه الطلاب من مختلف المدارس والمعاهد والكليات والمعلمين وأساتذة وأكاديميين وقيادات عسكرية جنوبية وقيادات من مختلف مكونات الثورة التحررية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني وجموع غفيره من المواطنين الذين قدموا من مختلف مديريات الضالع وبلدات الجنوب العربي للمشاركة في تشيع الشهيد الذي تزامن مع أحيا الجنوبيين يوم الأسير الجنوبي وفاء منهم لدم الشهيد وشهداء الجنوب والأسرى القابعين في زنازين سلطة ونظام صنعاء وفي مقدمتهم الأسير احمد عمر ألمرقشي تقدمهم كلا من السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى لثورة وصلاح الشنفرة رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي وناصر حويدر رئيس المجلس الأعلى لثورة لثورة بمحافظة شبوة والدكتور ناصر الخبجي رئيس المجلس الأعلى لثورة بمحافظة لحج وعبيد قاسم الأمين العام للمجلس الأعلى لثورة بمحافظة الضالع والشيخ عيد روس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية و عبد الرحيم العولقي والجنيدي ومنصور زيد وقيادات المكونات الشبابية والطلابية في العاصمة عدن والإعلامي الجنوبي صالح محمود والمناضل فارس الضالعي رئيس المجلس ألتنسيقي بمدينة الضالع .. حيث خيم على الموكب الحزن نتيجة ما حصل ويحصل للجنوبيين بشكل عام من قتل وتنكيل وارتكاب أبشع المجازر والجرائم والانتهاكات بحقهم وعلى ما حصل لطالب حزام الذي كان لفقدانه أثرا كبير في الضالع على ما يحصل من استهداف لنشطاء والشباب والطلاب كما هوا حاصل اليوم لأحد الطلاب الذين كانوا يحلمون بمستقبل مشرق والذين يحملون معهم بشائر النصر وفي جعبتهم الأمل المشرق والنور لدولة الجنوب القادمة .. خلال إطلاق النار على الحافلة التي كان على متنها الشهيد حزام. من قوات للواء 33
انطلق الموكب الجنائزي من مستشفى النصر بمدينة الضالع وهم يحملوا جثمان الشهيد على أكتافهم في ساحة المستشفى موشحا بعلم دولة الجنوب وبصوت يرددون لا إله إلا الله محمد رسول الله والشهيد حبيب الله .. كماء يهتفون بالشعارات المنددة بجرائم اللواء 33 مدرع والشعارات الثورية المنادية بالتحرير والاستقلال .
بعد ذلك كان الموكب قد أنطلق من المستشفى مرورا بشوارع مدينة الصمود الضالع والخط العام راسما فيه عدت مشاهد وللوحات ثورية في الوقت الذي وجه الثوار من خلاله عدت رسائل للجيش اليمني المرابط في الضالع وسلطة صنعاء والعالم مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحروب وإلى حماية شعب الجنوب الذي يناضل من اجل استعادة دولته التي من خلالها تشرق فيها شمس الحرية .