منظمة الجنوب العربي للتنمية والسلام بامريكا تدعو لانجاز محطة مهمة في تاريخ الجنوب وثورته التحررية

دعت منظمة الجنوبي العربي للتنمية والسلام كل أطياف الشعب ونشطاء الثورة والمرابطين في الساحات الجنوبية إلى وحدة الصف الجنوبي نحو تحقيق أهداف الثورة لاستعادة دولة الجنوب المحتلة.

والعمل على تشكيل قيادات تقوم بمسؤليتاها في هذه المرحلة التي تشكل محطة مهمة في تاريخ الجنوب وثورته التحررية.

وفي بيان لها بشأن الأحداث التي شهدتها اليمن بشكل عام ناشدت المنظمة جميع الفصائل والنشطاء في الجنوب إلى استغلال الفرصة والإسراع في التعاطي مع الأحداث والخروج برؤية واضحة الأهداف وقيادات تحمل المسؤولية تجاه المتطلبات الشعبية داخلياً وخارجياً معتبره أن الوضع في اليمن حرجاً ولا توجد سلطة للدولة وهناك فصائل متصارعة لمحاولة فرض النفوذ.

وبحث سفير المفوضية السامية لحقوق الإنسان سعيد القعيطي مع جمعية الأمم المتحدة وشخصيات متمثلة في السلطات والمنظمات الدولية في أمريكا الأوضاع في اليمن وقضية الجنوب على وجه الخصوص والمنطقة وأن هناك تفهم كبير للقضية الجنوبية والسعي في التطرق إلى كل الملفات بشأن الجنوب .

واستلم السفير القعيطي العديد من التقارير التي أعدها المفوض بأعمال المنظمة والمستشار لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان الباركي الكلدي والتي تتعلق في الانتهاكات والتوثيق ويقدمها خلال اليومين القادمين إلى الجهات المختصة في المفوضية السامية ،

وقال السفير القعيطي أن كل التقارير سوف تكون محل الاهتمام والنظر فيها بعين الاعتبار من قبل المفوضية السامية وجهات الاختصاص .

وقالت المنظمة في بيانها مخاطبة الشعب الجنوبي وقيادته

يا جماهير الشعب الجنوبي الأبي أن

الثورة الجنوبية الثانية قامت لاجل التحرير و الاستقلال ولانتشال الجنوب من الوضع المزري الذي تعانيه قامت الثورة من أجل استعادة الحرية والسيادة على كامل الارض المحتله من قبل الاحتلال اليمني منذ صيف عام 1994م لم يانوا ابناء الجنوب جهدا و لا طريقة للسير في طريق التحرير والاستقلال فقدموا الطوابير من الشهداء والآلاف الجرحى والمعتقلين .. وكان لابد من وجود حامل سياسي لاظهار القضية بما يتناسب مع التتضحيات المقدمة من قبل شعب الجنوب ليتبنى فيها مطالب الثورة الجنوبية لاستعادة الدولة .

يا جماهير شعبنا الأبي

لم يرق للبعض ما وصلت اليه الثورة الجنوبية الثانية فحاولوا بشتى الطرق افشالها تاره بدس الدسائيس وتاره بسياسة فرق تسد وتاره اخرى بالقمع والارهاب لكن كانت الثورة صامده بصمود ابنائها ، وكم استغلت قوات الاحتلال تفرق المكونات وكثرتها ليعملوا على نشر الاحباط في الساحة الجنوبية وكم يحتاج الجنوب العربي في هذه المرحلة إلى قيادة يتفق عليها الجميع خاصة وأن الساحة الجنوبية تشهد فراغاً سياسياً خطيراً ففي هذه المرحلة يحتاج الجنوب إلى قيادة حامية للقضية وخدمتها، خاصة وانه يوجد من يعرقل توحد الجميع في طاولة واحده حتى وإن استجيب لكل طلباتهم إلا أنهم يختلقون أسباباً جديدة لافتعال المشكلات والأزمات وتعويق مسيرة التوحد .

وكم نحن الان بحاجة الى التماسك مع بعضنا البعض وتوحيد الصف وتوحيد المسار وتوحيد الخطاب السياسي والرؤية الموحدة والتصرف المسؤول تجاه القضية الجنوبية والشعب الجنوبي المغلوب على أمره.

ومن هنا فإننا نطالب بالتالي

الدخول الى مرحلة جديدة في بناء الثورة الجنوبية بقيادات شبابية من الساحات فتية ناشطة قادرة على تحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه الأرض والإنسان الجنوبي وفتح جسر للتواصل مع كافة الاطراف السياسية من اجل العمل المشترك مع الجميع لايصال القضية الجنوبية إلى بر الأمان ونضع اللبنة الاساسية الصحيحة في سبيل تحقيق حلم الشارع الجنوبي بتوحيد كل الصفوف لاستغلال الفرص الضائعه للخروج بحل للأزمة الجنوبية

ومن هنا فإننا نطالب مكونات الحراك الجنوبي بكل فصائله ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي لتحمل مسؤوليتهم في الاسراع بهدم وسد كل العراقيل وتصحيح مسار الثورة الجنوبية وانتشالها من حافة الانهيار

المسؤولية كبيرة لكن نحن على يقين بأنه يوجد بالساحه دماء شابه وطاقة بشرية وكواد جنوبية لاتالوا جهدا في سبيل مصلحة الجنوب ولتثبت للعالم انه مهما اختلف ابناء الجنوب في الآراء بان مطلبهم التحرير والاستقلال حقيقة ثابته لإستعادة أرض الجنوب ونحن نشجع اي عمل يدعو إلى توحيد الصف الجنوبي وفي استطاعت المنظمة فتح قنوات التواصل التي تبحث عنها السلطات والمحافل الدولية وناقشت منظمة الجنوب العربي في اجتماعات عديدة شأن الشارع الجنوبي في مقر جمعية الأمم المتحدة ولا زالوا يطالبون بالتوافق والتفاوض مع طرف ذات نفوذ في الشارع الجنوبي يمثل القضية الجنوبية