شاهد الصورة وفاة طفلة بخطأ طبي في مستشفى بعدن

اتهمت اسرة الطفلة رضا ياسر الكازمي مستشفى الجمهورية بعدن بالتستر على خطأ طبي ارتكبه احد الممرضين في المستشفى اودى بحياة ابنتهم البالغة من العمر 11 عاما. وقال خال الطفلة رضا فاروق محمد ناصر الكازمي ان ابنتهم اسعفت الى المستشفى بعد ان شعرت بمغص معوي نتيجة تناولها وجبة اندومي وان الطبيب المناوب اخبرهم ان تشخيص الحالة قد يكون التهاب اصبع الزائدة وطلب منهم العودة غدا بعد ان اعطى الطفلة جرعة ادوية عبر الوريد. واضاف الكازمي ان المريضة خرجت من المشفى بكامل صحتها وتمشي على قدميها بعد جرعة العلاج وعادوا في اليوم الثاني للتأكد من حالة الطفلة رغم انها كانت لازالت بصحة جيدة ايضا ولا تعاني سوى من اعراض مغص خفيفة وعودتهم كانت للتأكد من التهاب اصبع الزائدة حسب طلب الطبيب . وقال الكازمي ان الطبيب طلب اعطاء المريضة حقنة وريدية وانهم اخبروا الطبيب بأنها تعاني من تحسس شديد لكن الطبيب قال هذا عملنا وسنجري اختبار للتحسس.. واضاف الكازمي "دخلنا قسم الطوارئ واعطينا لممرض صغير يبدو انه حديث عهد بالعمل الحقنة وقلنا له البنت لديها تحسس حاد ورغم تنبيهنا للممرض الا انة اعطاها الحقنة دون اختبار للتحسس وفي اقل من خمس دقائق تورم وجه الطفلة واصيبت بحالة من التشنج الشديد وظهرت عليها اعراض غريبة وتم ادخالها غرفة الانعاش . وقال ان الطفلة توفيت في نفس اللحظة لكن الأطباء حاولوا مماطلتنا حتى ضغطنا عليهم حينها اعترفوا انها ميتة مشيرا الى انة من المؤلم ان تدخل ابنتك للمستشفى تمشي وتخرجها جنازة هامدة". واشار الى ان ادارة المستشفى عرضت عليهم إجراء تشريح للجثة ورفع تقرير بالحالة لكنهم رفضوا ذلك ودفنوا الطفلة رضا متهمين المستشفى بقتلها. من جانبه علق الدكتور طارق مزيدة نائب مدير مستشفى الجمهورية على وفاة الطفلة رضا بقولة "ان المريضة قد وصلت لطوارئ مستشفى الجمهورية وفيها التهاب الصبع الزايدة وطلب الطبيب اجراء فحوصات لها وان الاطباء في المشفى قد اتبعوا الاجراءات المتبعة طبياً في حالة الكشف على المريضة لكن كان عندها تحسس شديد وتوفت إثر التجربة للحقنة. واضاف ان هذا الشيء معروف طبياً انه في بعض الاحيان من يعانون من تحسس شديد من الممكن ان يتوفوا من تجربة الحساسية مشيرا الى أنه قد تشكلت لجنة في المستشفى بعد هذه الحادثة وقد أخذت اقوال الاطباء والممرض الذي عمل لها التجربة والطبيبة التي كانت في الطوارئ ، وايضاً سيتم تشكيل لجنة ثانية من وزارة الصحة من اجل ان تأخذ القضية المجرى القانوني الصحيح ".