إخبار عدن

مصلحة السجون تؤهل أخصائيين اجتماعيين للتعامل مع السجناء

عدن الحدث - عدن : بديع سلطان

أقامت مصلحة التأهيل والإصلاح، بوزارة الداخلية، اليوم السبت، دورةً تدريبية؛ً لإعداد وتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين؛ بهدف تفعيل قدراتهم التخصصية في الإصلاحيات والسجون.

الدورة التي تستمر خلال الفترة 27 يوليو الجاري وحتى الفاتح من أغسطس القادم، تستهدف 17 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا في إصلاحيات وسجون محافظات عدن، لحج، أبين والضالع.

ومن المقرر أن يتلقى المشاركون في الدورة معارف حول التعامل مع السجناء، وإدارة الحالة، والقياس النفسي، والتنظيم المجتمعي، يقدمها نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في تلك المجالات.

وخلال تدشين الدورة القى اللواء صالح عبدالحبيب، مدير مصلحة التأهيل والإصلاح، كلمةً رحب فيها بالمشاركين، وأكد على ضرورة التقيد بالقوانين والضوابط، بالتوازي مع الالتزام بالتعامل الأخلاقي مع نزلاء الإصلاحيات.

فيما أشارت عضو الهيئة التعليمية بجامعة عدن، الدكتورة رضية يسلم باصمد، إلى أهداف الدورة المتمثلة في تأهيل الكوادر التي أدارت وتدير السجون منذ عقب الحرب، والذين هم أساسًا ينتمون إلى المقاومة الجنوبية، وغير مؤهلين في إدارة الإصلاحيات.

مؤكدةً أن كثرة الجرائم، وتزايد المشاكل داخل السجون دفع القائمين على الإصلاحيات إلى تبني هذه المشاريع؛ بهدف معالجة المشاكل من خلال صقل مهارات الأخصائيين الاجتماعيين وإعادة تأهيلهم.

وكشفت باصمد عن الإعداد لبرنامج (الشرطة الجوارية)، والذي سيعمل على تعريف المواطن البسيط بما تقدمه مراكز الشرطة من خدمات، وسيساعد على تعزيز التعاون بين المواطنين ومراكز الشرطة. وتطرقت الدكتورة رضية إلى أن المدربين والأكاديميين الذين سيدربون في الورشة هم أعضاء في المؤسسة الأكاديمية المجتمعية بجامعة عدن، والتي تعمل على ربط الجامعة بالسجون، والاستفادة من الأبحاث العلمية للطلبة الشباب في خدمة السجناء وتحسين ظروفهم. وأشادت الدكتورة رضية بالدعم الإماراتي المقدم لصلحة التأهيل والإصلاح، وللمؤسسة الأكاديمية المجتمعية في هذا المجال تحديدًا.

من جانبه قال الأخصائي النفساني والاجتماعي، العقيد عبدالوهاب شكري، مدير عام الرعاية والإصلاح والتأهيل: بدأت المصلحة منذ نحو عام بتنفيذ دوراتٍ نوعية وتخصصية للعاملين في الإصلاحيات، وهذا يؤكد أن هناك خطوات عملية لرفع قدرات العاملين. كما أشار إلى أن المصلحة تركز على الباحثين الاجتماعيين في السجون، وحتى وإن لم تتوفر عناصر علمية ومتخصصة فنحن نعمل على تأهيل خريجي الجامعة؛ من أجل أن يكونوا أصدقاء للباحثين، ويقوموا بنفس دور الباحثين تجاه النزلاء والسجناء.

مؤكدًا أن الجوانب الإنسانية داخل السجون، وكيفية التعامل مع السجناء نقاط استراتيجية نهتم بها؛ لأنها توفر رعاية صحية ونفسية للنزيل، وتساعد على إلحاقه بكل الأنشطة الاجتماعية، وتكييفه وترويضه؛ بهدف إخراجه من أزمته النفسية التي تسبب بها دخوله إلى السجن.

محكمة رُصد الابتدائية تصدر حكم الاعدام قصاصاً في قضية مقتل أولاد حذيف بيافع


هل ينتقل رونالدو إلى فنربخشة؟.. مورينيو يرد بسخرية


هيئة التدريب والتأهيل تنظّم دورة تدريبية حول "مهارة الاتصال في العلاقات الدولية"


انتقالي مودية ينظم لقاءً تشاوريًا لمسؤولي الشؤون الاجتماعية والشؤون الجماهيرية في اللجان المحلية