تقارير
منظمة دولية تكشف اختفاء ما لا يقل عن عشرين صحفي في اليمن منذ انقلاب المليشيا على الشرعية
كشفت منظمة دولية اختفاء ما لا يقل عن عشرين صحفي في اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية في العاصمة صنعاء . وادانت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها الصادر اليوم، الثلاثاء، سياسة الاختفاء القسري للصحفيين.
وقالت ان هذه السياسة تمس مهنة الصحافة بوتيرة تبعث على القلق، ما دفع المنظمة لدق ناقوس الخطر.
واشار التقرير الى حادثة اختطاف الصحافي عبدالحفيظ الصمدي على يد مجموعة من المسلحين الحوثيين في صنعاء، ولم تتمكن عائلته من الحصول على معلومات بخصوص مصيره -هاتفيا- إلا بعد مضي 3 أيام على حادث الاختطاف.
وفي هذا السياق، قال أخوه "معز" إن "كل ما نعرفه هو أن شقيقي مسجون ويتم التحقيق معه"، وقد ترجاه عبدالحفيظ الصمدي، خلال اتصال هاتفي سريع، بحسب المنظمة، بأن يعطي حاسوبه المحمول إلى المليشيات، للاطلاع على المعلومات التي يحويها "وإلا سيتم اعتقالكم جميعا"، كما أكد عبدالحفيظ. وأفاد التقرير بأن الجماعة الانقلابية اختطفت الصمدي على خلفية كتابة العديد من المقالات التي تنتقد فيها المليشيات في وقت سابق ، ورغم انه قام بتغيير مهنته خوفا على حياته بسبب عمله، وتبعه في هذا النهج عدد من الصحافيين الآخرين، الا ان هذا لم يمنع المليشيات من البحث عنهم لاحقا، واعتقاله، “بسبب ما خطته يده” يذكر 10 صحافيين اعتقلتهم مليشيا الحوثي في صنعاء في 2015، ويواجهون خطر الحكم عليهم بالإعدام.
ويحتل اليمن المرتبة 168 من أصل 180 بلدا، على لائحة الترتيب الدولي لحرية الصحافة التي أعدتها منظمة "مراسلون بلا حدود.