بيان صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، تأييدا لوقف ضخ النفط

 لقد كان ، ولا يزال ، مطلب إيقاف تصدير النفط مطلباً شعبياً عند أبناء محافظة حضرموت  ، فلا يعقل أن يكون النفط ، والثروات تجري من تحت أقدامهم، ويعانون في الوقت نفسه من عدم توافر أبسط الخدمات الأساسية ..

 واليوم ، وبعد أن بلغ استهتار حكومة معين ، حدا لايطاق ، وبلغ حجم المعاناة منتهاه، ولم تعد المسايسة مجدية ، نفد صبر  السلطة المحلية في المحافظة على تلك العصابة ، المسماة زورا وبهتانا حكومة شرعية ، فاتخذت قرارها التاريخي ، الشجاع ، ملبية مطالب جماهيرها ، بإيقاف تصدير النفط من ميناء الضبة .. 

إننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، نشد على أيدي السلطة المحلية ، ممثلة بالأخ اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، محافظ محافظة حضرموت ، ونعلن تأييدنا المطلق لهذه الخطوة ، وندعو جماهير المحافظة، الحرة والكريمة، إلى الاصطفاف خلف هذا القرار ، والمشاركة في وقفة تاريخية ، لابد وأنها ستغير أسلوب التعامل العبثي بالثروات ، من قبل من أدمنوا ممارسة الفساد والاستهتار بحقوق حضرموت وأبنائها بكل وقاحة وصلف ، حتى أنهم لم يعودوا يرون اي عيب  فيما يفعلون .

   إن الحقوق تنتزع، بالإرادة، إن لم تفد المسايسة اللينة، ولقد آن لنا في حضرموت أن نسمع صوتنا من به صممُ.

  وإذ نؤيد هذه الوقفة بكل قوة، فإننا نحذر من دأبوا على استغلال معاناة الشعب وتجيير وقفاته إلى مصالح شخصية ، و نؤكد أن وقفتنا لا تقبل المساومة ، أو التسويات المنتقصة من حق حضرموت في السيطرة على ثرواتها والاستفادة منها، وتأمين الخدمات لأبنائها ،  ولن نقبل أي بيان للجنة التصعيد ينتقص من حقوق أبناء حضرموت ومطالبهم العادلة .

فهذه وقفة شعب وليس مناورة لتحقيق منافع ذاتية، وهي ليست ضغطاً آنياً،  تحت عناوين رسمية مخادعة وزائفة ، ولكنها استراتيجية لاستعادة ما أهدر من حقوق .

   إنها وقفة حق وليست جزءاً من صفقات المحاصصين في هيكل الحكومة الفاسدة.