تقارير
طعنات عمان في اليمن من الخلف وبالخفاء تقريرخاص
منذ انطلاق عاصفة الحزم التي أتت لأنقاذ اليمن والأمن القومي العربي من ذراع ايران في اليمن المليشيات الحوثية ومحاربة التطرف والارهاب عبر تحالف عربي تعذرت عن الانضمام عنه سلطنة عمان في موقف أثار استغراب الجميع الا أن الموقف العماني لم يكن محايدا بما يحدث في اليمن مثلما توقعه البعض ولكن ومع مرور الشهور والسنوات بدأت الحقيقة تتجلى شيئا فشيئا أمام الجميع فسلطنة عمان التي تجاور اليمن من الجهة الشرقية وبالتحديد محافظة المهرة احدى اكبر محافظات الجنوب تبث سمومها وتطعن اليمنيين تحت نار هادئة وبشكل خفي غير ظاهر في البداية حتى انكشفت طعناتها في ظهر اليمن ليس أمام اليمنيين فحسب ولكن على قدام العالم والتحالف العربي ففضائح تهريب الأسلحة الايرانية الى مليشيات الانقلاب الحوثية كانت عبر سلطنة عمان حتى أفشل التحالف واليمنيين ذلك المخطط الايراني والرعاية العمانية .. سلطنة عمان أصبحت قاعدة تنطلق منها المؤمرات على الشعب اليمني وعلى ابناء الجنوب على وجه الخصوص فالاراضي العمانية أصبحت مركز عمليات لقطر وايران لتنفيذ مخططاتهم ضد التحالف العربي واستهداف اليمنيين يثبت ذلك اللقاءات المستمرة لقيادات حوثية بقيادات ايرانية واخرى قطرية وكذلك لقاءات لقيادات اخوانية واصلاحية مرتبطة بقطر بضباط استخبارات قطرية . لقد انطلق العديد لتنفيذ مخططه ضد التحالف من عمان في محافظة المهرة الحريزي شبوة الذي يتلقى الدعم العماني وبشكل مفضوح لزعزعة الاستقرار بالمهرة والتحريض ضد قوات التحالف العربي كما أن تيار فادي باعوم الموالي لقطر وايران انطلق ايضا من عمان التي تعد قاعدة تجتمع بها قيادات أدوات التطرف والارهاب بالدول الراعية لها فسلطنة عمان متورطة بشكل رسمي بدعمها ورعايتها للأطراف المعادية لليمن والتحالف ..ولم يقتصر الأمر على ذلك فعمان تقوم باجراءات تعسفية ومضايقة لليمنيين في المنفذالحدودي الذي يربطها باليمن.