محليات وأخبار

اقطاب تتصارع ـ حقائق تتجلى ـ ارواح تزهق ـ ومعارك دامية ـ تعزيز ومدد ما زالت مستمرة ـ في مشهد لم تتضح معالمة بعد...

التفاصيل الوافية والغير منشورة لما يجري على الارض الملتهبة ردفان

خاص| ( عدن الحدث) سعدان اليافعي







فاجأت قوة عسكرية ضخمة مسلحين قبليين ومقاومين جنوبيين فجر يوم السبت في منطقة الملاح التابعة لمديريات ردفان بمحافظة لحج الجنوبية واطلقت النيران بضراوة من يومين وبهجوم عنيف منذ يوم امس الاول بعد سقوط مواقع عسكرية بيد لجان شعبية تابعة للمقاومة الشعبية في ردفان بمحافظة لحج .

وقالت مصادر في المقاومة ان قوات عسكرية كبرى عززت مع فجر اليوم صوب الملاح التي كانت بيد الثورة الجنوبية منذ اشهر والتي واجهت بشراسة عشرات النقاط المنتشرة على الخط العام كان الحراك الجنوبي والمقاومة نصبتها لتامين الخط العام تخوفا من تسلل عناصر الارهاب والمتمردين المسلحين الحوثيين الى مديريات ردفان وكل مديريات محافظة لحج وغيرها من المحافظات الجنوبية .





وبعد مواجهات عنيفة سقط ثلاثة شهداء من المقاومة والمدنيين وخمسة جرحى من المواطنين ..
واكد مصدر خاص بالمقاومة ان الشهداء الذين استشهدوا صباح اليوم ثلاثة من المدنيين لكن مصادر في مستشفى ردفان واهلية اكدت انهم من المقاومة والمدنيين تعذر وصولهم الى مستشفى ونقلتهم سيارات الاسعاف بصعوبة الى مستشفى ابن خلدون ودخول الشهداء ثلاجة الموتى هناك .

واكدوا
ان الشهداء هم علوي يسلم عبدالله علوي من ابناء قرقر-سرار –يافع والشهيد علي محمد حسن عبد الرحمن من ابناء منقطة السرايا الملاح والشهيد أمان فضل محمد القرد من ابناء الجدعاء .. واكدت تلك المصادر ان اكثر خمسة جرحى سقطوا ايضا واسر واختفى عدد اخر حتى اللحظة .. والجرحى هم : وسيم ناصر حسين سرار يافع -ثابت ناصر علي سرار يافع كما تم اختفاء واختطاف شباب وهم سحين محمد عبدالله واخرون حتى الحظة .




جاءت تلك التطورات العسكرية في ردفان في ضل انتشار مسلحي المقاومة والمسلحين القبليين للرد على تلك الانتهاكات والجرائم بحق العزل من ابناء ردفان خاصة مع قصف المنازل وكل من يتحرك في مدينة الملاح كما دفعت القوات العسكرية بتعزيزات اكثر صوب ردفان قادمة من محور العند .




وفي جولة استطلاعية اعلامية في ردفان ومديريات الملاح حتى العند انتقلنا الى مدينة الملاح التي كانت تشهد استنفار عسكري كبير وانتشار العسكر في اسواق المدينة بينما ثلاثة الى اربعة مدرعات ترافقها اطقم عسكرية تطلق النار وتجوب الشارع متجهة صوب ادارة المحلية الذي تواجد فيها قوة امنية تابعه لمديرية الملاح تريد اقتحامها والدخول اليها بحجة تواجد مقا
ومين في محيطة ومداخله حسب اصوات الجند الذين كانوا يتمترسون بجانب الاشجار وعلى جنبات الخط العام وفوق الاطقم التي تجوب السوق ومع صوبة التقاط الصور وعند المخرج الملاح باتجاه عدن كانت الخط العام مقطوع من قبل الاهالي تخوفا للمزيد من التعزيز برمي الاحجار وكذا سيارات الخردة على الطريق لتكن مدينة اشباح لا يتحرك فيها غير الجند والغزاة بالإضافة الى عنجهيتهم واطلاق النيران عشوائيا في مشهد استعلائي ووحشي ضد كل ونحن في السيلة الملاح كانت ثكنة عسكرية كبرة ووجود المدرعات والدبابات وانتشار الجند في نقاط كانت للحراك الجنوبي مع انتشار العسكر على الجبال المحيطة كاستطلاع لملاحقة ابطال المقاومة الذي اختفوا في تكتيك عسكري واستراحت محارب .

ومع مرورنا صوب سيلة بيلة لم يمر دقيقة الى عشر دقاق وحتى بين كيلوا واخر تمر مدرعة حاملة مع الموت والحقد صوب ردفان وعلى متنها فلول للأوغاد منهم من يتهجم لمنعنا من لتصويب كيمرتنا خلسه لرصدهم مشاهدهم المفزعة واشكالهم الوحشية ومع استمرارنا في هذه الرحلة وصوب العديد من منعطفات السيل " بلة " نجد مدرعة هناك وطقم هنا وحاملة الجند ما اذهلنا نصب قاعدة بالقرب من مصنع اسمنت على اراضي ردفان تقوم بإطلاق المدفعية والصواريخ متعددة الدفع في مشهد وكأنهم قادمين وبتصميم لإبادة ابناء ردفان والجنوب كجرائمهم اللاإنسانية السابقة بحق ابناء الملاح وابناء الجنوب كلك ، وبتعزيزهم كأنهم قادمون لمعركة من معارك الفصل او غزوة من غزوات الفتح وليس الا للاستحواذ على حوشا قبع فيه الفاسدون والمتنفذين ردحا من الزمن الى ان حررته المقاومة الجنوبية بمعية ابطال المنطقة واهليها الاحرار قبل اشهر .




ولو قارنا وضعية المشهد فميا يحدث في الشمال – عاصمة اليمن _ ان مليشيات بعكس مقاومتنا الجنوبية وشبابنا القبائل الابطال المدافعة عن الحق والنفس والارض وبعكس تلك التي ارادت التربع على قصر رئاسة الجمهورية كاملة سقط في بضع دقائق دون أي مقاومة تذكر او أي استنفار مثلما يوجه اليوم ضد ابناء ردفان والجنوب .



ولم تمضي سواء ايام قلائل على تصريح جنوبيو السلطة الهاربون من سطوة مليشيات الحوثي في صنعاء بعصيان اوامرهم والقطيعة مع صنعاء والالتزام بتعليمات من قواد مناطق جنوبية تأتيهم ضد جغرافيا الوطن الا ان ما يحدث اليوم عكسيا ومنافي تماما لتلك التصريحات التي اطلقوها مسبقا فصارت حقيقتهم تتجلى للملاء وتتكشف النوايا المبيتة واحدة تلو الاخرى وهذا ما يؤكده تصريح ناري لمحافظة المحافظة التي تنتمي اليها المديرية التي تدر رحى المعارك فيها ويسقط الشهداء المدنيين العزل وسقوط شبابها الاحرار جرحى واسرى وتدمير منازلها جزئيا وكليا وهذا ما يؤكد تشبثهم وولائهم المطلق لسلطة صنعاء وانا تبدلت نظمها وأوجه قادتها الا ان الاذعان والطاعة سمة صار تلازمهم وجبلت عليها خصالهم المكتسبة .



حيث قال محافظ لحج احمد عبد لله المجيدي حسب تصريح نسب اليه اكد فيه " أن المسلحين الذين يحاصرون كتيبة عسكرية في الملاح قدموا من خارج مديرية ردفان .. معلنا رفضه لتلك النزعة المناطقية لان الجميع ابناء اليمن .



القيادي في المحافظة ورئيس حراكها السلمي الدكتور ناصر الخبجي كان له رداً وتصريحات حول تلك المستجدات
الملتهبة هنا جاء فيه " بالنص الاتي " .
ردفان لن تخضع ...ولن تركع إلا لله سبحانه وتعالى . .. عليكم ان تتوقفوا أيها الغزاة ، يا جحافل الاحتلال اليمني ومن معكم ، من تدمير الأرض والإنسان عليكم ان تدركوا ، أن ما خططكم الية مكشوف وعملية تصدير الإرهاب مرفوضه ، ولن تمروا . ..ستجدون مقاومة شعبية لا مثيل لها، تتصدى لقواتكم وللأجسام القريبة التي تحاولون زراعتها في بيئة طاردة لأتقبل وجودها وتقاومها بكل ما تستطيع وتملك من إمكانية ...لا تضنوا اننا لا ندرك ماذا تريدوا؟ والى ماذا تخططوا ؟وما جرى من خلاف بين قيادة وأفراد الكتيبة في)منطقة الملاح ردفان ...المنطقة التي تربط مديريات ردفان بمحافظة أبين - وردفان بعاصمة الجنوب ( كانت البداية عندما رفض عدد من الجنود تعليمات قيادتهم في تسليم الكتيبة ومعداتها لعناصر الإرهاب وبعد أن عجزت المجموعة من مقاومة تلك المؤامرة قامت بإبلاغ شباب وأهالي المنطقة الذين كان لهم الشرف في التحرك السريع والتصدي لذلك العبث وقرروا أن يفرضوا طوق أمني على المنطقة والكتيبة ، لضغط على تلك القيادات المعتوهة ان تتراجع عن قرارها من تسليم الكتيبة ومعداتها لانصار الشريعة بدلاً من تسليمها لأبناء المنطقة حتى يمنعوا تسلل عناصر الإرهاب إلى مناطقهم ، وكانت المفاجئة إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الملاح ورافق ذلك قصف مدفعي صاروخي وتحليق الطيران الحربي ، بينما هناك في الشمال معسكرات ووحدات قتالية بالكامل تسقط بيد عصابات وقبائل دون ايه مقاومة تذكر ، ما يجري في الملاح يأتي ضمن مخطط مدروس الغرض منه زرع عناصر الإرهاب في منطقة ردفان -يافع - الضالع ثم عزل هذه المناطق عن عاصمة الجنوب عدن وفي نفس الوقت محاصرة ثورة شعب الجنوب السلمية في مناطق نفوذ الثورة ...وانطلاقاً من ذلك يجب التحرك السريع لكافة القوى السياسية والاجتماعية ودعم المقاومة الشعبية مادياً ومعنويا لدفاع عن الأرض والعرض ومنع الإرهاب ...وتحية لكل مقاوم هب لدفاع عن الكرامة والأرض والانسان.





بدورها اللجان الشعبية الجنوبية في الجنوب وردفان كان لها بيان ورد قويا عن تلك الجرائم والتعزيز التي تنذر بمواجهات وجرائم بحق ابناء ردفان الملاح والجنوب ككل حيث قالت في بيان صحفي هام بشأن الاحداث والمتغيرات المتسارعة في ارض البطولة والفداء ردفان الثورة.

أنها تتابع وباهتمام كبير الاحداث والمتغيرات المتسارعة وفي مقدمتها الاحداث الجارية في ارض البطولة والفداء ردفان الثورة اننا نقف بخندق واحد مع كل الاحرار الذين يرفضون الانصياع للهيمنة واستباحة كرامتهم وحريتهم

ان ردفان البطولة غنية بالرجال والكوادر وهم قادرون على تسيير شؤون امورهم وحفظ الامن والسكينة وعلى كل القطع العسكرية والسطات المحلية احترام ارادتهم بعيد عن التعاطي بالعقلية التي ولى زمانها اننا نحمل اي جهة عسكرية او سياسية تقف بوجه ابناء ردفان وارادتهم الحرة التي هي ارادة شعب كامل ان اي قوة عسكرية تتبع وتوالي وتخذ اوامرها من قوى ظلامية امتهنت الهيمنة والغطرسة تحت شعار الوطنية والوحدة او الموت هي تتحمل مسؤولية وعواقب تصعيدها ووقوفها بوجه ابناء الارض في الوقت الذي قامت فيه جماعة رجعية بابتلاع وطن بمؤسساته ومعسكراته ونهبت كل مقدرات الدولة وحاصرة واجتاحت بتعاون وخيانة كل من يتبجح اليوم بالوطنية والشرف . ان ابناء ردفان والجنوب عامة قادرون على حماية ارضهم وادارة شؤونهم وعلى تلك الاط راف ان تعي جيداً ان زمان الانصياع والالتفاف والاكاذيب قد انتهى وإلى غير رجعة وان ابناء الجنوب اليوم يرسمون طريقهم نحو الانعتاق من تلك القوى الرجعية التي عانى منها الجنوب الارض والانسان وفي هذا السياق نؤكد على الوحدة الجنوبية - الجنوبية وعلى الاصطفاف الجنوبي وعلى وجوب تنسيق واسع بين كل الجنوبيين لما يخدم مصلحتهم وتطلعات شعبهم وبما يفشل مساعي اعدائهم للنيل من كرامتهم من خلال الرهان على التشظي والفرقة وهذا ما سيفشله شعب الجنوب العظيم ، كما اننا هنا ندين ما اقدمت عليه قوى الاستبداد الكهنوتي يوم امس الجمعة بعملية اغتيال غادرة للعقيد الجنوبي زين احمد محسن ومرافقيه في معسكر ابو موسى الاشعري بمدينة الخوخة محافظة الحديدة والتابع للواء 121 حماية جزر بحرية ان هذه الاعمال تأتي استكمال لمخطط استهداف الجنوب وكوادره والذي نفذ في اطاره عمليات اغتيال واسعة للكثير من القيادات العسكرية ليصل ذروته مع محاصرة الرئيس الجنوبي ووزير الدفاع والاستهداف المباشر وهذه الاعمال تزيدنا قناعة على المضي قدماً في ما يتطلع له الشعب الجنوبي.
والله ولي التوفيق
اللجنة الاعلامية للجان الشعبية




"يتابع المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحر ير واستقلال الجنوب بقلق بالغ ما تتعرض له منطقة ردفان الباسلة في محافظة لحج من اعتداءات غاشمة وقصف عسكري وهجوم مسلح على مدى يومين كاملين وكان آخرها اجتياح عسكري بمختلف الاسلحة الثقيلة لمنطقة الملاح اليوم بعد قصف مدفعي وحرب من طرف واحد أودت بحياة 3 من الشهداء وهم.. 1-الشهيد يسلم عبد الله علوي2-الشهيد مأمون فضل3-الشهيد علي محمد حسن وكذا عدد من الجرحى.

أن هذه اﻻعمال العدوانية تعتبر جرائم حرب وجرائم واقعة ضد الانسانية وتأتي في ظروف انهيار منظومة الحكم في عاصمة الاحتلال صنعاء وهذا دليل دامغ بأن قوى الاحتلال اليمني مهما اختلفت بينها الا أنها متفقة أن الجنوب غنيمة حرب ومصدر ثروة لابد استمرار أحكام القبضة العسكرية عليه .

وفي الوقت الذي ندين هذه اﻻعمال الاجرامية من قتل ودمار وإحراق القرى وتشريد سكانها فإننا ندعو ابناء الجنوب إلى التحرك بكل الاتجاهات لمساندة ابناء ردفان وفك الحصار عنهم ووقف القتل والدمار .

وفي نفس الوقت ندعو المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل الانساني العاجل والقيام بمهمتهم الانسانية.

ونؤكد إن شعب الجنوب مستمر في نضاله بكل الخيارات المتاحة ولن يقف مكتوف الايادي وإن دخول المليشيات الارهابية في خط المواجهة ضد شعب الجنوب للسيطرة على المعسكرات والوحدات العسكرية في الجنوب كما هو جاري في معسكرات العند وردفان تتطلب مسؤولية جماعية من كل القوى الرافضة للعنف والارهاب وازلام حكام الاحتلال الجدد .
صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب 31 يناير 2015م 
 
محور العند / طيارون جنوبيون يكسرون الاوامر وضباط يتمردن مع ردفان |
بدوها الانشقاقات الحاصلة في محور العند عند قيام ضباط وجند من ابناء المحافظات الجنوبية بالاحتجاج والتوقف عن العمل ضد تلك الاعمال الغير مسئولية والتي تقوم بها قوى وكتائب تؤتمر حسب المصادر لجهات خارج عن قيادة القاعدة حيث اشارت المصادر ان طيارون من ابناء يافع وردفان والضالع رفضوا الانصياع لأؤمر بطلعات جوية على اجواء المناطق الملتهب في ردفان او أي غارات باعتبارها خيانة كبرى بحق الاهالي وشهداء الجنوب الذين سقطوا في كل ارض الجنوب ..


وعلى صعيد الغضب الشعبي في الجنوب باعتبار الجنوب جسدا واحد اذا تعرضت منطقة او قرية لأي اعتداء ترى التضامن والغضب في كل مناطق الجنوب من المهرة شرقاء الى باب المندب غربا .
حيث استبقت محافظة ابين هذا التضامن الشعبي فشهدت مديرية المحفد صباح السبت مسيرة جابت شوارع مدينة المحفد وانتهت بمهرجان خطابي وحيا المتحدثون صمود وثبات رجال المقاومة الجنوبية في الملاح ردفان داعين الجنوبيين .

بدورها العاصمة عدن وفي ساحتها المفتوحة للاعتصام السلمي عروض خور مكسر ادانت ونددت ما تعرضت له ملاح ردفان بمسيرة جابت الشارع العام رفعت لافتات تطالب مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي الى التدخل لإنقاذ شعب الجنوب , كما ناشدوا كل الاحرار من ابناء الجنوب للوقوف مع ملاح ردفان .


انتقالي حجر حضرموت يعقد الاجتماع الدوري المشترك مع رؤساء اللجان المحلية بالمديرية


نقابة الصحفيين الجنوبيين تنظم ورشة عمل بعنوان دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح بلحج


لقاء تشاوري للجنة التواصل والمجتمع المدني في حضرموت


مطالب عاجلة لحماية المحطة الشمسية الجديدة بالعاصمة عدن