تقارير
سياسيون ونشطاء جنوبيين: اتفاق الرياض يعزز الحضور الجنوبي ويضمن مستقبله
لا ينكر حقيقة التحالف المتين بين الامارات والسعودية والجنوب في الانتصار للمشروع العربي إلا حاقد او جاحد. حيث أثبتت تطورات الأحداث لعاصفة الحزم على الأرض أن هذا التحالف جمعه مصير واحد وهدف مشترك وتضحيات عمدتها دماء الشهداء وتصدت لمشروع إيران واطماعها وكسرة شوكة مليشياتها الحوثية، ومحاربة الإرهاب، وافشلت مشاريع تركيا وقطر التخريبية وأدواتها الإخوانية اليمنية، حسب تصريحات وتعليقات لقادة ومحللين ونشطاء سياسيين جنوبيين. وأكد محللين ونشطاء سياسيين جنوبيين أن إتفاق الرياض سيعزز حضور الجنوب في هذا التحالف وسيجعله أكثر قوة، ويسير نحو ضمان مستقبله ، ويبين مكانة الجنوبيين فيه سيما والتوقيع سيكون بحضور رفيع بمقام صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة العربية السعودية ، وصاحب السمو محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ، ولفتوا إلى أن صراخ وعويل اعلام اخوان اليمن المحسوب على الشرعية من هذا الحضور يأتي من حيث كونه يعزز تماسك التحالف ويفشل رهانهم على خلق انقسام بين أطراف التحالف وعلى وجه الخصوص السعودية والإمارات. *تحالف العاصفة والانتصار للمشروع العربي وكانت عاصفة الحزم وما أعقبها من تطورات على الأرض شاهد على ميلاد تحالف العاصفة السعودي الإماراتي الجنوبي ، والذي اظهر أنه تحالف قوي ومتين أساسه الوفاء ومصيره مشترك وعمدته التضحيات ، فانتصر للمشروع العربي ، على عكس المتخاذلين الانتهازيين. وفي هذا الصدد يقول د.صدام عبدالله أستاذ الإعلام في كلية الآداب جامعة عدن: "تحالف قوي ومتين بين (الامارات السعودية الجنوب) اساسه الوفاء والاخلاص وتحقيق الأهداف على أرض الواقع من خلال طرد المليشيات الحوثية من الجنوب والمشاركة في تحرير الشمال، عكس بعض القوى التي هدفها الابتزاز والغدر والجحود دون أي نتيجة على الواقع خدمة لقوى خارجية هدفها افشال التحالف". بدوره قال المحلل السياسي عارف اليافعي: تحالف الامارات السعودية الجنوب ، هدف ومصير وشعب واحد اجتع ضدهم الاعداء والاشرار في كل مكان فتصدوا لهم بيد واحدة وبقلب رجل واحد.. شعبوب وقيادات وقوات". من جانبه قال الناشط مصلح الصافئي : "الإمارات والسعودية والجنوب حلفاء اختلطت دمائهم مع بعضها في أرض المعارك .. قاتلوا واخلصوا في قتالهم فانتصروا على أعدائهم وهزموا مشروع إيران على أسوار الجنوب !". ولفت إلى أن : "هناك من يتربص ويسعى إلى ضرب هذا الحلف القوي الذي مرغ أنوف الأعداء في التراب! .. بإذن الله لن يفلحوا بمسعاهم". *اتفاق الرياض يعزز الحضور الجنوبي إتفاق الرياض المزمع توقيعه الثلاثاء المقبل ، ومستوى الحضور الرفيع فيه ، يبين مكانة الجنوبيين وحضروهم مستقبلا ، ويؤسس لشراكة فاعلة في محاربة أدوات إيران والتنظيمات الإرهابية ، حسب ما أكده قادة وسياسيون جنوبيون. وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : "حضور ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي التوقيع لاتفاق الرياض يبرهن المكانة التي وصل إليها الجنوب، ويدل على توجهات مستقبلية من شأنها تأسيس علاقات جنوبية سعودية إماراتية متينة". واضاف: "الانتقالي برهن على حسه بالمسؤولية واستطاع الوصول لاتفاق مشرف ضامن لمستقبل الجنوب". من جانبه قال الناشط عماد باسردة : "بمجرد إتفاق التسوية بين الشرعية الحالية والإنتقالي يكون من أهم ثماره السياسية الإعتراف الرسمي بالمجلس الإنتقالي الجنوبي كطرف أساسي وشريك قوي مع التحالف العربي وفي أي تسوية سياسية نهائية وهذا ما تتهرب منه مليشيات الإصلاح". *تحالف أسقط رهان الإخوان ويؤكد سياسيون على أن تحالف العاصفة السعودي الإماراتي الجنوبي أسقط رهان إخوان اليمن، وبين زيفهم اعلامهم وزيف تصريحات بعض مسؤوليهم ، ويأتي اتفاق الرياض بمثابة انتصار لهذا التحالف وضربة لمن يعاديه. وفي هذا الصدد يقول، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس الانتقالي الجنوبي جمال بن عطاف : " أظهرت الأيام الماضية أن الامارات السعوديه الجنوب كتلة واحدة ضد كل مؤامرات الإخوان المسلمين والقاعدة وتجار الحروب والمصالح الضيقة داخل الشرعية .. كما تبين كذب التصريحات غير المسؤلة والطائشة للخارجية والداخلية اليمنية والتي استغلها وروج لها خصوم التحالف العربي واعداء الاستقرار". بدورها قال الناشطة أمل الجنوبية : "راهن تنظيم الإخوان على الخلاف بين التحالف وشعب الجنوب ولكنهم فشلوا في ذلك وسيفشلون. وذلك لأن التحالف يدرك مدى مصداقية الحليف على الأرض.. وعليه فإن اتفاق الرياض يعد انتصار للجميع ويعد ضربة قوية للتنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الإخوان والحوثيين والقاعدة وداعش".