تقارير
هيئة المجلس الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري الأسبوعي
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، اجتماعها الدوري الأسبوعي،برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وناقش الاجتماع جملة من الموضوعات المتعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة الجنوبية وفقاً للتقرير التحليلي عن الأوضاع العامة خلال شهر أكتوبر، المقدم من مركز دعم صناعة القرار، وكذا النشاط الاجتماعي لهيئة رئاسة المجلس والأمانة العامة.
وثمنت الهيئة الوقفة البطولية والشجاعة لقوات الحزام الأمني ورجال القبائل في مديريات أحور والمحفد ولودر ومودية بمحافظة أبين، الذين استبسلوا في الدفاع عن مدنهم أمام التصعيد العسكري الاستفزازي للجماعات الإرهابية المتسترة برداء الجيش، والذي يهدف لعرقلة الجهود الصادقة والكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لإنجاز التوقيع على اتفاق الرياض، الذي سيتيح معالجة المشكلات العامة وتوفير الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية، وتوجيه الطاقات في كافة انحاء البلاد لمواجهة المليشيات الحوثية.
وفي السياق عبّرت هيئة رئاسة المجلس عن دعمها ومساندتها لكافة الإجراءات التي اتخذتها قيادة التحالف العربي في العاصمة عدن، ووقوفها معها في هذه المهمة النبيلة، ومثمنة في الوقت نفسه ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة من عطاء ودعم لا محدود للعاصمة عدن والجنوب في المجالات كافة، سيذكرها الجنوب دوماً شعباً، وجيشاً، وأمناً وقيادة.
ولفتت هيئة رئاسة المجلس إلى أنها وبالقدر الذي تعبر فيه عن تقديرها لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في وقف الاستفزازات التي تقوم بها الشرعية اليمنية، وفقاً لخطة توزيع الأدوار التي تنتهجها قياداتها الإخوانية، فإن الهيئة تطالب التحالف العربي، بتأمين إشهار اتفاق الرياض في موعده المحدد يوم الثلاثاء القادم، ومباشرة التنفيذ لإحكامه وبنوده والحزم تجاه أي جهة تضع العراقيل أمام تنفيذه لخدمة قوى الهدم والتخريب المعادية للجنوب ودول التحالف عموماً.
وتطرق الاجتماع أيضاً، إلى ماتشهده محافظة أرخبيل سقطرى من حراك سلمي في مواجهة فساد وإرهاب قيادة المحافظة الموالية لجماعة الإخوان، وفي هذا الصدد أشاد الاجتماع بجهود التهدئة التي يقودها عضو هيئة الرئاسة اللواء أحمد عبدالله السقطري، وقيادة الانتقالي بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية ومعهم قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وكل أبناء الأرخبيل، حيث جرى التأكيد على ضرورة الوقف العاجل والحازم لمحاولات القيادات الإخوانية في الجزيرة لتعكير صفو المحافظة، ومنها مواصلة التصعيد الذي دأبت على افتعاله بين الفينة والأخرى، دون مراعاة لمخاطره، و التي لا تخدم إلا أعداء المنطقة من ميليشيات حوثية وأسيادها في طهران.
كما ندد الاجتماع بسياسة التعذيب التي تتبعها الحكومة اليمنية، التي تفرض حصاراً مستمراً على أبناء العاصمة عدن، من خلال تعمدها تعطيل الخدمات في المدينة وخاصة الكهرباء المهددة بالتوقف لرفض الحكومة توفير المشتقات النفطية لمحطات التوليد، فضلاً عن رفضها تجديد التعاقد مع محطات الطاقة المشتراة، ونهبها المتعمد لأرصدة الكهرباء والصيانة لتخريبها، ووقف مرتبات منتسبي الأمن والجيش، التي تضاف إلى جريمة وقف اعتمادات العلاج للجرحى من أبطال الجيش والأمن الجنوبي في جبهات القتال.
وفي ختام الاجتماع، وقفت الهيئة أمام باقي المواضعات المدرجة في جدول الأعمال، واتخذت ما يلزم بشأنها من إجرارءات.