تقارير

أفراح الإمارات تزين المحافظات المحررة

عدن الحدث

لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم كافة أشكال الدعم للشعب اليمني، بدءاً من الجهود العسكرية الفاعلة ومروراً بالمساعدات الإنسانية والتنموية ونهاية بالأدوار المجتمعية التي تحاول الحفاظ على تماسك المجتمع، بما يبرهن على أن الدولة الراعية للسلام هدفها الأساسي إنهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار. ويؤكد الدعم الإماراتي السخي للشعب اليمني في أعقاب اتفاق الرياض على أنها ماضية في خطواتها الساعية نحو إجهاض المؤامرات الإرهابية التي يخطط إليها تنظيم الإخوان ومليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت ينتظر فيه الطرفين إلى توقف تلك الأدوار للترويج إلى مزيد من الشائعات حول الدور الإماراتي في اليمن. وردت دولة الإمارات على تلك الشائعات بتزيينها المحافظات اليمنية بأفراح جماعية تستهدف إنهاء الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها الشباب منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية وحتى قبل وقوع الانقلاب. وعلى مدار الأشهر الماضية، أقام الهلال الأحمر الإماراتي العديد من الأعراس الجماعية في الساحل الغربي بشكل خاص وفي جميع المحافظات المحررة بشكلٍ عام، ضمن اهتمامه بدعم مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى إدخال البهجة إلى نفوس السكان ومغادرة أجواء الحزن والمآسي. وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصلت الهيئة تنظيم المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية في اليمن، وأقامت الهيئة، أمس الجمعة، العرس الجماعي الخامس في مديرية المخا بالساحل الغربي والـ 20 على مستوى اليمن، تأتي هذه المبادرة ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في المجالات كافة. واشتمل العرس على 200 زيجة بحضور محمد سالم الجنيبي ممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي لليمن الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك، وعدد من المسؤولين المحليين في المخا بجانب العرسان وأسرهم ومعارفهم. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن مبادرة دولة الإمارات تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات. وقال الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم. وأوضح أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.

محكمة رُصد الابتدائية تصدر حكم الاعدام قصاصاً في قضية مقتل أولاد حذيف بيافع


هل ينتقل رونالدو إلى فنربخشة؟.. مورينيو يرد بسخرية


هيئة التدريب والتأهيل تنظّم دورة تدريبية حول "مهارة الاتصال في العلاقات الدولية"


انتقالي مودية ينظم لقاءً تشاوريًا لمسؤولي الشؤون الاجتماعية والشؤون الجماهيرية في اللجان المحلية