تقارير
في ورشة عمل استهدفت (160) كادرا تربوياً بالمحافظة والمديريات
مدير تربية حضرموت يؤكد على أهمية دور الاخصائي الاجتماعي والاستفادة من التدخلات النوعية في تحسين المخرجات التعليمية
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ جمال سالم عبدون على أهمية الدور الحيوي للأخصائي الاجتماعي في العملية التربوية والتعليمية خاصة في المدرسة وربطها بالمحيط المجتمعي .. مشيراً أثناء كلمته التوجيهية الضافية في ورشة العمل الخاصة بتدريب الاخصائي الاجتماعي ورؤساء أقسام تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع ومديري المدارس التي استهدفت مائة وستين كادراً تربوياً بالمحافظة والمديريات إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق الحرص والاهتمام بالتحاق الفتاة في مقاعد الدرس واستكمال مراحلها التعليمية مستعرضاً جملة من أهداف انعقاد هذه الورشة وتتمثل في تشخيص واقع نشاط الاخصائي الاجتماعي وكذا تشخيص واقع تعليم الفتاة وتتبع مدى التطور ومردود مشاريع تحسين البيئة التحتية والمدرسية الجاذبة وتبيان دور التوجيه التربوي في مجال الخدمة الاجتماعية إضافة إلى تبني آليات عمل جديدة للخدمة الاجتماعية في المدرسة ومناقشة أساليب جديدة ومعايير تطبيقها .. وقد أشاد الوكيل عبدون بمستوى الإنجازات والمكاسب التي حصدها الواقع التربوي والتعليمي بفضل من الله ثم رعاية ومساندة الراعي الأول للقطاع التربوي والتعليمي محافظ محافظة حضرموت – قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني مبدياً حرص واهتمام قيادة مكتب التربية بالمحافظة بكل مفاصل العمل التربوي والتعليمي بالمديريات منوهاً إلى إن التدخلات النوعية التي شهدتها المديريات كافة يظهر مدى ما وصلت إليه العملية الدراسية في مدارس ومجمعات ورياض أطفال المحافظة وتبرز المؤشرات الإيجابية في نسب الالتحاق والاستمرار في الدراسة بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص، موجهاً الإدارات التربوية والمدرسية بتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كل الصعوبات وبذل الجهود الكبيرة للاستفادة من الإمكانات التي أدخلت خلال الفترة الماضية ولم تزل هذه الإمكانات والإنجازات تتحقق يوماً بعد يوم لتطوير الأداء وتحسين المخرجات في قاعات الدرس ومعامل المختبرات وقاعات الحاسوب لتنمية القدرات والمعارف وتفعيل الأنشطة اللاصفية بما يخدم سير اليوم الدراسي بحيوية وفي أجواء إيجابية وجاذبة.
وكانت الورشة قد استعرضت أربع أوراق جاءت بعناوين الاختصاصي الاجتماعي والبيئة المدرسية المحفزة ودوره في قيادة وتنظيم النشاط المدرسي والخدمة الاجتماعية المدرسية في ظل التدخلات المستمرة لتحسين التعليم وكذلك تعليم الفتاة بساحل حضرموت قصص نجاح متواصلة وتعليم الفتاة بدايات وطموحات وأحلام تحققت وقد أثريت هذه الأوراق بالمداخلات والنقاشات المستفيضة لتخرج الورشة بعدة قرارات وتوصيات لخدمة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في الواقع التربوي والتعليمي وتحفيز الفتاة واستمرارها في مقاعد الدرس.