تقارير
قطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج...نموذجية العطاء الأمني المتجدد.
اسدل الستار على عام من البذل والعطاء الأمني المتدفق وهو عام 2019م ليحل محله عام جديد هو 2020م ومعه تتعاظم حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عواتق ابطال الحزام الأمني في قطاع المسيمير محافظة لحج لبذل الجهد الأعظم وتحقيق الإنجازات التي توازي مستوى التطلعات، مضى عام 2019م وعند التفتيش في دفاترة سنجدها مليئة بالنجاحات والإنجازات، فقد بذل رجال هذا القطاع طيلة ايام السنة الفارطة جهود مضنية استطاعوا من خلالها تثبيت عجلة الأمن ومعالجة كافة قضايا وهموم ومشاكل المواطنين وحماية الممتلكات الخاصة والعامة ومحاربة جميع الظواهر الشاذة والسلبية الدخيلة على المجتمع وصولاً الى إصلاح مداميك الجبهة الداخلية ونشر عوامل الإستقرار والسكينة العامة والحفاظ عليها. القائد محمد علي الحوشبي ومعه كافة افراد قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج كان لهم الحضور المشرف والنشاط الكبير والفاعل في حلحلة العديد من القضايا العويصة والفصل فيها ومعالجة هموم ومشاكل اهالي المديرية وإزاحة جميع العوائق التي تعترض سير الحركة التنموية وأعمال المشاريع الخدمية والخيرية. منذ ان تأسس قطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج عقب حرب 2015م على يد القائد والمناضل الوطني الجسور محمد ابن الحاج علي احمد مانع الحوشبي استقبل كماً هائل وكبير من القضايا والمشاكل التي يعاني منها المواطنين وعكف بجدية وصرامة وحزم على معالجتها للحيلولة دون تفاقم الأزمات وتراكم الملفات، حقق الحزام نسبة كبيرة من النجاح في هذا الجانب وهو اضعاف ما تحقق طيلة السنوات التي اعقبت العام 1990م بل ان مستوى النجاحات والإنجازات التي حققها الحزام الأمني في كل الجوانب والصعد لعام واحد فقط تجاوزت بكثير حجم ما حققته الجهات الحكومية لأعوام عديدة، وقد تحققت معظم تلك المكاسب والمنجزات والتحولات الإيجابية في المسار الأمني والخدمي بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية بالمديرية. عمل قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج على فرض هيبة القانون وفرض سلطة النظام الأمني، وبسط نفوذ ذلك السلطان لتنصف جميع مظلوميات الناس وتسترد حقوقهم وتحل مشاكلهم وتنزاح همومهم وغمومهم، كان ذلك النفوذ الأمني المهيب ولا يزال يتسيد اجواء المديرية برمتها بفضل جهود وتضحيات ابطال هذا القطاع الميامين. عند زيارتي انا كاتب هذه السطور الى ارضية ومقر ومركز قيادة قطاع الحزام الأمني بالمسيمير لحج كان أول من تشرفت بلقائه الأخ القائد والمناضل الجسور الشاب البطل والمقدام وابن الأصول محمد علي احمد مانع الحوشبي قائد القطاع وكذلك التقيت بلفيف من الأبطال الذين اطلعوني على المهام والواجبات الأمنية التي قاموا ويقومون بتنفيذها خدمة لأمن وإستقرار الجنوب من هذه الناحية والممر الحدودي الإستراتيحي الهام، عدسة الصحيفة التقطت بعض المشاهد الحصرية من داخل القطاع والتي تثبت مدى جدية وحرص واهتمام رجال هذه المؤسسة الأمنية على أداء مهامهم وواجباتهم العملية المنوطة بهم بالشكل المطلوب وتعكس مستوى جهوزيتهم الأمنية والعسكرية للدفاع عن حياض هذا الثرى والذود عن مكتسبات ثورة شعب الجنوب المجيدة والمباركة. كما لفت إنتباهي اثناء الزيارة العمل الدؤوب والجهد الحثيث المبذول من قبل الجميع، فدب في نفسي يقين مفاده بان النجاحات والإنجازات التي تحققت لم تكن سوى ثمرة من ثمار هذا التعاضد والتعاون بين الأشقاء في هذه المؤسسة النموذجية الرائدة، الجميع منكب ومنهمك في أداء عمله وخدمة البلد من هذا الموقع الوطني الحساس دون إزدراء او تنظير بالآخر، نموذجية في العمل والعطاء يحسدون عليها. طفت بمعظم عنابر وزوايا مبنى القطاع بعد أخذ الأذن من الشهم والمغوار الأخ القائد محمد علي الذي سمح لي بذلك تقديراً منه لعملي الإعلامي فرأيت بأم عيني نمط وطبيعة الأداء والعمل المميز والمتفاني بالإضافة الى رؤيتي للمبنى الذي تزاول فيه قيادة القطاع عملها باستقبال وتلقي بلاغات المواطنين وغيرهم والتعامل مع مختلف القضايا والمواضيع ذات الصلة بمجال العمل الأمني، العنبر الرئيس يتكون من مكتب للإستقبال ومكتب لقيادة القطاع وصالة مصغرة وغرفة كبيرة سكن للأفراد بالإضافة الى غرفة عمليات تبعد عن مركز القيادة الرئيس، رغم تواضع مكونات مبنى قيادة القطاع الذي يدير ويشرف على مختلف العمليات والمهام الأمنية إلا ان زخم نتائج العمل الإيجابي والمثمر يغطي على عيوب وتواضع مكونات المبنى الإداري الذي تم تشييده قبل عقود من الزمن وكان في السابق مركزاً لقيادة معسكر الشهيد لبوزة التابع لمحور قاعدة العند العسكرية الجوية. *ابرز الإنجازات التي حققها الحزام خلال عام* تمكنت قوات قطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج من تطهير المديرية بالكامل من جميع الأوكار والجيوب والخلايا التي كانت تهدد الأمن والإستقرار والسكينة العامة، كما اسهم قطاع الحزام بالمسيمير ايضاً في تطهير محافظة لحج من كافة العناصر الإجرامية والإرهابية وذلك في اطار العمل الأمني والتنسيقي المشترك مع القطاعات والألوية الأخرى بالمحافظة، كما كانت لها البصمات الكبيرة في تثبيت ركائز الأمن والإستقرار في معظم رقعة لحج الجغرافي وله تدخلات في مساندة القطاعات الأمنية في محافظة لحج وفي ثتبيت دعائم أمن واستقرار العاصمة الجنوبية وطرد وملاحقة المجاميع الإرهابية منها. نفذت قوات قطاع الحزام بمسيمير لحج خلال الفترة الماضية العديد من العمليات والمهام الأمنية استطاعت من خلالها القبض على مطلوبين على ذمة قضايا مختلفة وتقديمهم للأجهزة القضائية، كما تمكنت قوات القطاع من مداهمة ودك حصون واوكار الخلايا والجيوب الإرهابية المدانة بالوقوف وراء زعزعة الأمن والإستقرار. كما القت قوات القطاع القبض على الكثير من المتهمين والمطلوبين بتهم وجرائم متعددة، كما تمكنت ايضاً من مصادرة كميات كبيرة من المحظورات والمواد المتفجرة والألغام والعبوات الناسفة وتجفيف منابع الفساد وقطع شرايين التهريب الأمر الذي نتج عنه تلاشي كل الصور والظواهر الشاذة والمخلة وعلى إثره تراجع مستوى فعل الجريمة مقارنة بالأعوام التي سبقت 2015م في جميع انحاء المديرية، كما استطاعت قوات الحزام بالمسيمير من ان تعيد دعامة الإستقرار وان تسبط نفوذ الأمن في كافة الربوع والنواحي التي ظلت لسنوات تعاني السقوط في مستنقع الإنفلات وتفشي الجريمة الفردية والمنظمة والمركبة وعوامل الإخلال بالسلم الإجتماعي. تكللت جهود ومساعي القائد محمد علي الحوشبي بالنجاح في احتواء الأزمات وفرض سطوة الأمن على كافة المظاهر، حيث استطاع هذا القائد الفذ والمحنك من ان يبسط نفوذ القانون الأمني على الجميع دون إستثناء وبذلك تم ردع ومعاقبة كل المخالفين للنظم واللوائح بقوة القانون الذي لا يحمي المغفلين كما ضمن هذا القانون إنصاف المظلومين ونصرة قضاياهم العادلة وحفظ الحقوق والممتلكات العامة والخاصة، كما تمكنت نقاط التفتيش الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني وبالأخص نقطة القيادي الفندم درهش الصبيحي في ضاحية الطنان بمنطقة مثلث العند ونقطة القيادي الفندم فضل الشاجز بمركز عقان ونقطة القيادي الفندم عمار محسن الحوشبي بمنطقة مشوق من تحقيق نجاحات أمنية ملفته حيث تمكنت تلك النقاط من احباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة والذخائر والمشتقات النفطية واثبت رجالها وطنيتهم وحبهم وحرصهم على الجنوب ولم تسمح لهم انفسهم ان يخونوا الشهداء وتراب هذا الوطن العزير وان يبيعوا ذممهم ويسمحوا بمرور هذه الممنوعات او ان يتقاضوا حفنة من المال المدنس مقابل السماح بمرور هذه الأدوات والمعدات للعدو لكي يقوم بتفعيلها وقتل الجنوبيين، اثبتوا نزاهتهم وشرفهم الأمني وولائهم للجنوب ارضاً وإنساناً وهوية بعكس اولئك المرتزقة والمأجورين الذين يستهين عليهم بيع ضمائرهم والمتاجرة بالشعب والوطن مقابل ما هو زائل وزهيد، كما اثبت هؤلاء الرجال كفائتهم وقدراتهم في تأمين الخطوط والمنافذ وصون وحماية حياة وممتلكات سالكيها من المواطنين الآمنين. وما اسرناده ليس سوى غيض من فيض حقيقة النجاح الباهر والإنجاز العظيم والعمل المخلص والمتفاني خلال عام مضى، بل هو نبذة موجزة من مسيرة العطاء الزاخر والمتدفق بالنجاحات العظيمة التي حققها هذا القطاع برجاله الشرفاء والأوفياء لهذا الوطن وخلال فترة وجيزة، فنقول لقيادة وقواعد وابطال هذه المؤسسة الأمنية الرائدة انتم من رموز هذا الوطن وحماة الديار، وانتم العيون التي تسهر لحماية وصون مكتسبات ومجد ثورة هذا الشعب، وانتم الفخر والإعتزاز لهذا الوطن.