إخبار عدن
حملة رش وتعقيم في بلوك31 بمنصورة عدن
نفذت فرق الرش والتعقيم مساء اليوم الثلاثاء حملة رش وتعقيم في بلوك 31 بمنصوؤة عدن جاء،حسب توجيهات الاخ محمد عمر البري مظير عام مديرية المنصورة بعد تلقيه بلاغات من المواطنين بانتشار حمى فيروسية .
واكد مدير عام المنصورة متابعته للحالة التي نشئة عبر مكتب الصحة والذي اكد بتقريرة عدم وجود حالة مصابة بفيروس كرونا بحسب التقرير الذي رفع من قبل ادارة الرصد الوبائي في مكتب الصحة العامة بالمديرية حيث وجه مدير عام المنصورة قسم صحة البيئة بتنغيذ حملة رش استثنائية وتعقيم لبلوك 31 في منصورة عدن.
واكد تقرير طبي مدعم بفحوصات مخبرية ان مايصيب السكان مايسمى بالمكرفس وهي حمى فيروسية (حمى الضنك الزاعجة من الدرجة الثانية) ولبس لها علاقة بفيروس كرونا المستجد.
وفي تقرير صحي ادلى مسؤول في مكتب الصحة ان الذي يصاب به المواطنين في عدن هي حمى الضنك من الدرجة الثانية جلبت عبر النازحين من محافظة الحديدة وهو مرض فيروسي ينقله البعوض وقد انتشر بسرعة في كل أقاليم منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة.
وتنقل فيروس الضنك أناث البعوض وذلك أساساً من جنس الزاعجة المصرية Aedes aegypti وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة A. albopictus. The كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونغونيا والحمى الصفراء والعدوى بفيروس زيكا.
ويتفشى المرض على نطاق واسع في الأقاليم المدارية، مع تغايرات محلية في مستوى الخطر تتأثر بمعدل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والعمران السريع العشوائي. وتم التعرف على حمى الضنك الوخيمة (المعروفة أيضاً باسم حمى الضنك النزفية) في الخمسينات من القرن الماضي أثناء فاشيات الضنك في الفلبين وتايلاند.
أما اليوم فإن حمى الضنك الوخيمة تنتشر في معظم بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية، وقد غدت من بين الأسباب الرئيسية للإدخال إلى المستشفيات والوفيات في صوف الأطفال والبالغين في تلك المناطق.
وهناك أربعة أنماط متمايزة، وإن كانت ذات صلات وثيقة، من الفيروس المتسبب بحمى الضنك وهي: DEN-1 و DEN-1 و DEN-1 وDEN-1. ويؤدي تعافي المريض من العدوى إلى اكتسابه مناعة تدوم طيلة العمر إزاء النمط الذي أُصيب به. على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد الإبلال إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة.
وتزيد العداوى اللاحقة بأنماط أخرى من مخاطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة