تقارير
كلمة حق.. يستحقها الشيخ حميد الكربي باخرخور.
إنني أتحدث في هذه الكلمات المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره كل من يعرفه وخاصة أهل محافظة شبوة.. الشيخ/حميد الكربي باخرخور ونحن نتحدث عن شخصية اجتماعية متعددة الجهود في جميع المجالات عرفناه شيخا كريما من شيوخ قبائل شبوة وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه». لقد تواضع للكبير والصغير على حد سواء أحب الجميع وأحبوه ووقر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة. وحينما ننظر إلى الشيخ حميد الكربي باخرخور وكيل وزارة الثروة السمكية فإننا نجده لم يكن من أصحاب الأموال وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه شخصية بارزه يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه في الحظور وبذل كل الجهود الجبارة في كل الأمور التي تخص كل أطياف المجتمع. لقد سطر سيرته في سجل التاريخ . إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل هو الشيخ حميد الكربي باخرخور وكيل وزارة الثروة السمكية وليس مستغرباً في مجتمعنا من هذا الرجل الذي أردت الإلماح إليه هو التواضع والابتسامة «تبسمك في وجه أخيك صدقة». إن المجتمع بحاجة إلى العديد لمثل شخصية هذا الرجل وبشاشة الوجه وتعامله مع الاخرين. إن هذا الرجل الذي تحدثت عنه عرفته كما عرفه مئات غيري، فهو رجل خدوم لكل أطياف المجتمع. إنني تعرفت على هذا الرجل عن قرب ولمحت فيه من أول وهلة الشهامة والخلق والتواضع والحكمة، إنه حينما يتحدث أجده يمتلئ حكمة وطول تجربة في الحياة ويستفيد من حديثه الحاضرون ولم أجد أحداً يعرفه إلا ويثني عليه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق».