تقارير
الناشطة المجتمعية سميرة سيود ضيفة منصة القمة النسوية الالكترونية
ضمن حملة وقف الحرب استجابة لكوفيد (19) للمجموعة التسعة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة UNWOMEN استضافت منصة القمة النسوية الالكترونية عبر( برنامج الزووم) الناشطة المجتمعية "سميرة سيود" رئيسة جمعية امان للفئات الأقل حظاً‘ محافظة عدن من مديرية الشيخ عثمان التي انطلقت في حديثها من خلال المنصة عن تجربتها الشخصية ودورها في العمل العسكري ومن التعرض للتهميش وعن انخراطها في العمل المجتمعي التطوعي وابرز الصعوبات التي واجهتها في مسيرة حياته مع الفئات الأقل حظا . وأشارت : " سميرة سيود" في نبده مختصرة بالتعريف عنها بأنها رئيسة جمعية أمان للفئات الأقل حظا ، ورئيسة شبكة النساء المهمشات حيث شاركت في الكثير من البرامج التدريبية والتطوعية المتعلقة بالنساء المهمشات والأقل حظا بالإضافة إلى المشاريع التنموية للنساء والشباب في مديرية الشيخ عثمان بالمناطق الأكثر تعرضا للنزاع والصراع والحروب . وأضافت في حديثها " بأنها قد عملت في القوة الجوية والدفاع الجوي فني تصوير تبع الصندوق الأسود في عام (1981)، وكذلك بداية مشوارها العملي في "اتحاد المهمشين" وعندما تم اندماج المحافظات تم تغيير من اتحاد المهمشين إلى مسمى واحد ( الاتحاد الوطني للفئات الأشد فقرا) وعملت في هذا الاتحاد (15) عاما كناشطة مجتمعية في خدمة الفئات الأقل حظا وفقرا حيث كنت مسؤولة القطاع النسوي في الاتحاد الوطني ضمن شبكة نسوية ... وأشارت "سميرة ": إلى الصعوبات والمعوقات والتحديات التي تواجههن في مديريات الشيخ عثمان في مناطق المحاريق والسيل والسيسبان مناطق النزاع والمشاكل مع الفئات الأقل حظا. بالإضافة إلى النزاع والمشاكل بين الشباب والمديريات والحارات وصعوبته في وسط الأسر بالمناطق المهمشة بسب قلة التوعية والتعليم بالإضافة إلى عدم النظر من الجهات المختصة التي تدعم وتهتم بالفئات المهمشة . وواصلت قائلة " بأنه بفعل الجهود والتحدي وإصراري لحل النزاع بين الشباب وخلق روح التعايش الداخلي بينهم فقد عملنا مع مركز (sos (على أنشطة رياضية مع الأطفال والشباب بنادي الوحدة ومبادرات ومسرحيات وحملة نظافة ومن هنا تم تم التوافق والتعايش الداخلي وهذا يدل بان المرأة الأقل حظا يأتي دورها وجهودها كصانعات للسلام ووقف العنف المجتمعي والتقليل منه . وأوضحت "سميرة سيود" : بأن ارتباط جائحة كورونا وخاصة في المناطق المتضررة من كارثة السيول والإمطار كان وضع كإرثي في المناطق المتضررة والفقيرة وعلى النساء الأقل حظا مما أدى إلى انتشار الحميات والوباء والوفيات بشكل كبير في المناطق الأقل حظا وخاصة أن مساكنهم من مخيمات صغيرة في ظروف صعبة بالإضافة انه لاتوجد منظمات تدعم وتهتم بالفئات المهمشة . واختتمت برسالة توجيهية" بأن يتم إزالة الأسباب التي تسمح بعودة النزاع المسلح بين الشباب في الفئات الأقل حظا من خلال تدخل رجال امن والمقاومة ومن هنا يكمن إزالة النزاع المسلح بين الشباب. هذا وقد تخللت المنصة الأسئلة وتبادل الآراء و وطرح الكثير من النقاش التي تم عرضها حول رسالة الأمن والسلام وكوفيد (19).