إخبار عدن
عاقلة الحارة فكرية خالد ضيفة منصة القمة النسوية الالكترونية .
واصلت منصة القمة النسوية الالكترونية في إطار المجموعة التسعة ضمن حملة وقف الحرب واستجابة لكوفيد (19) بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة UNWOMEN فعالياتها عبر( برنامج الزووم) واستضافت الأستاذة "فكرية خالد" عاقلة الحارة – مسؤولة العلاقات العامة في جمعية المرأة للتنمية المستدامة التي انطلقت في حديثها من خلال المنصة عن تجربتها الشخصية ودورها في العمل الإنساني والحقوقي والاجتماعي مع عقال الحارات والخطوات الايجابية في طريقها نحو مساعدة الآخرين وابرز الصعوبات التي واجهتها في مسيرة حياتها وتحمل المسؤولية. وقدمت " فكرية خالد" نبده مختصرة بالتعريف عنها بأنها موظفة في مكتب الشؤون الاجتماعية قبل إن تترأس عاقلة الحارة في منطقة الخساف بمديرية كريتر وكانت باحثة اجتماعية في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بصندوق الرعاية والاجتماعية .. منوهة بالقول حيث كنت إحدى الشخصيات المرشحة بالعمل في أول مركز نسوي في محافظة عدن تم تأسيسه عام (1995 حيث قمنا بالعمل النسوي الذي يضم الخياطة والتطريز والكمبيوتر والإعمال المهنية والمنزلية إلى عام 1998). وأضافت في حديثها " بدأنا نفكر في تأسيس جمعية المرأة المستدامة في عام (1998م)، وكنت إحدى المؤسسين للجمعية حيث كان عمل الجمعية يسلط الضوء على تدريب المرأة وبناء قدراتها وتمكينها في كيفية تدير مشاريع صغيرة .. بالإضافة إلى دورات توعية في الصحة الإنجابية والجانب القانوني . في عام (2003) تحصلت على قرار عاقل الحارة من د/ يحيى الشيعبي وذلك بعد زيارة له في تفقده للأوضاع في كريتر فوجد بأنني اعمل بنشاط ومن هنا كان أول انطلاق لي في عمل عاقلة الحارة عبر النزول الميداني مع عقال الحارات المتواجدين والأخذ من تجربتهم السابقة وكيف يتم تعاملهم مع غيرهم وماهي الخطوات والمهام التي يجب إن أقوم بعملها. وأكدت " إن وجود النساء كعاقلة حارة يعطي امتيازات لحقوق النساء بشكل كبير وان تدخلها في حل المشاكل الأسرية والتخفيف عنها بصورة أكثر فعالة من الرجل. وأوضحت "بأنها استمرت في العمل عاقلة الحارة (15) عام بالمجال الاجتماعي والإنساني ومساعدة حصول المرأة’ على حقوقها من الانتهاكات ومناصرتها ولاسيما بأننا نمر في ظروف نزاع وصراع ومعاناة المواطنين في ظروف صعبة جدا تزامنا لكوفيد (19). وأردفت "إن هناك صعوبات واجهتها نتيجة للظروف والوضع في البلاد من صراع ونزاع والفقر وشحه الإمكانيات ومن صعوبة وصول الماء وخاصة في ظل الوباء المنتشر من حميات ومكرفس والضنك حيث عشنا معاناة وألم كبير داخل الحارة بسب الوفيات في كريتر في ظل وضع مأساوي للغاية ونقص من الخدمات لكن بعون الله سبحانه وتعالى وبإصرارنا وجهودنا ومساعدتي مع الشباب في الحارة استطعنا إن نتغلب وان نشد بجهودنا من خلال إعلان حالة طوارئ وذلك بالبحث عن خزانات للمياه وتوفير عدد من الخزانات للمياه قريبة من المنازل. واختتمت "إن بروز أوضاع الحرب يؤثر نفسيا واجتماعيا وليس على عاقل الحارة فقط وإنما على المجتمع كامل". هذا وقد تخللت المنصة الأسئلة وتبادل الآراء وطرح الكثير من المناقشات التي تم عرضها حول تدخل النساء كعاقلة حارة في حل المشاكل الأسرية والتخفيف منها ومن خلال توصيل صوتها لرسالة الأمن والسلام ومواجهة كوفيد (19).