إخبار المحافظات
الضالع تحيي يوم الاسير الجنوبي وترفض خلط الاوراق في الجنوب
تلبية لدعوة للجنة الشهيد خالد الجنيدي لتصعيد الثوري الجنوبي خرج أبناء مديريات الضالع صباح اليوم الخميس، تلبية لدعوة التي تزامنت مع أحياء الجنوبيين ليوم الأسير الجنوبي الذي يخرج به شعب الجنوب في كل يوم خميس من كل أسبوع يطالب فيه بإطلاق سراح الأسرى القابعين في زنازين سلطة ونظام صنعاء وفي مقدمتهم عميد الأسرى احمد عمر ألمرقشي وتوجية رسالة شعب الجنوب الذي يناضل سلمياً منذ عقديين من الزمن من أجل استعادة دولته الجنوبية والتي قدم الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى وأضعاف ذلك من الأسرى والمعتقلين .
أبناء الضالع توافدوا إلى وسط الشارع العام لمدينة الصمود ومدينة الشهداء حيث أقاموا مهرجانهم الثوري الذي أفتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم بالنشيد الجنوبي، وفي المهرجان ألقيت كلمة الثورة ألقاها أحد قيادات الثورة في الضالع، كماء ألقيت في الوقت نفسه عدداً من القصائد والأناشيد الثورية المعبرة عن الثورة التحررية الجنوبية ألقاها عدداً من شعراء الثورة في الضالع .
المهرجان توج بمسيرة حاشدة جابت الشارع العام رفع خلالها المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور الأسير ألمرقشي والشهداء وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض، كماء هتفوا ورددوا الشعارات المنددة بسياسة سلطة ونظام صنعاء التي يحاول فيها خلط الأوراق وزج الجنوب في صراعاتهم .. والشعارات المنادية بالتحرير والاستقلال.
رسالة أبناء الضالع اليوم لا تختلف عن تلك الرسائل السابقة التي سبق وأن وجهتها في فعالياتها بل إن الجديد اليوم هوا تأكيدهم المطلق بعدم التراجع خطوة واحدة إلى الوراء ولن ولم تتنازل عن خطوة دم " سالت من أجل الحرية والكرامة، مؤكدين على استمرارهم في النضال في مختلف ساحات النضال في مناطق وبلدان ومحافظات الجنوب.
كماء طالبو المجتمعين الإقليمي والدولي إلى الوقوف مع شعب الجنوب في استعادة دولته والى وقف الانتهاكات وقتل الجنوبيين كماء هو حاصل اليوم في ردفان خاصة بعد أن اتضحت الأمور والأوراق من خلال الصراع اليمني الدائر في صنعاء .
كماء طالبو من كافة وسائل الإعلام العربية والدولية إلى نقل الحقائق الموجودة على ارض الواقع خاصة وإنها اليوم موجودة في العاصمة عدن وان لا تكتفي بنقل ما يدور في داخل القرف المغلقة وفي القاعات واللقاءات المتعلقة بالحوارات السياسية لدولة اليمنية تاركين ما يدور من ثورة حقيقية جنوبية على بعد مئات الأمتار من أماكن تواجدهم ومقر إقامتهم وعدم نقل إرادة شعب الجنوب الذي ينادي بالتحرير والاستقلال وعدم الكشف حتى عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شعب الجنوب .
المتظاهرون أكدوا وقوفهم الدائم وصفا واحدا مع ابنا ردفان جراء القصف والحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضدهم مؤكدين بأنهم لن ولم يدعوا ردفان أو أي منطقة في الجنوب تتعرض للقصف أو تنزف بل سيكونون جميعاً في خندق نضالي واحد كما كان لهم موقف واحد مع ابناء الضالع ضد القصف الهمجي لقوات اللواء 33 مدرع على الضالع هكذا كان المشهد الثوري وهكذا وجه فيها رسائله لوسائل الإعلام وللمجتمعين الإقليمي والدولي ولسلطة صنعاء في الضالع والجنوب في يوم الأسير الجنوبي .